رواية شيقة مطلوبة جدا ج2 الفصول من الاول للسابع
المحتويات
وهو ينظر لها
وقالت ...
شوفت صاحبك يا ماكس واجع قلبى ازاى
اعمل فيه ايه بس
وابتسمت مجددا وتحركت ناحية الثلاجة لتخرج الطعام له وكادت ان تسكب الدواء عليه كالعادة واوقفها صوته
ادهم ... مش كدا
استدارت بتفاجئ وقالت
هو ايه
تحرك نحوها واخذ علبة الدواء واخرج من الثلاجة علبة بها إبر طبية وملئها من الدواء
وقال مجددا
لما الدوا بيتحط على الاكل كدا هيسكن الالم شوية وهيرجع تانى بسرعة ولا كأنك عملتى حاجة
اميرة ... وانت سايبه هنا ليه
ادهم بهدوء ... الدكتور هو اللى قال يفضل لواحده لحد ما يتم فترة علاجه
اميرة ... مسكين
وقالت پألم .... خد بالك منه ماتسيبهوش
وقال بقوة
لو انا عايز اسيبه كنت سيبته من زمان
ونظر لماكس وجثى على ركبتيه مرة اخرى وقال وهو يربط على رأسه ..
انا حبيته اووى وعمرى ماهسيبه لاى حاجة تأذيه
بس البعد بيبقى ڠصب عنى
شكت اميرة بكلامه وقالت
ابتسم پألم وسخرية
مش قلتلك ان الدكتور قال لازم يبقى لواحده على ما فترة العلاج تعدى
اميرة ... بس بردوا لازم تبقى جانبه انت صاحبه
وقف ونظر لها نظرة عميقة
انا جانبه وحواليه وعيونى مش بتفارقه لكن فترة وهتعدى
اوعدك بكدا وساعتها على اد التعب اللى شافه على اد اللى ناوى اعملهوله
مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه
هرب بعينيه ونظر لماكس وقال بحدة
بتكلم عن ماكس طبعا
اميرة .. بعد اذنك انا طالعة تصبح على خير
وذهبت
رد ادهم قائلا بحب
وانتى حبيبتى وقريب بأذن الله هتبقى مراتى
انا محتاجلك اووى يا اميرتى اووى
خلدت للنوم وهى تضبط المنبه على وقت قيام الليل
اكثر شئ يريحها على الاطلاق صلاة الليل
فى جوف الظلام تنادى ربها بتضرع وخشية تفيض عينيها من الدموع الخائڤة القلقة وتناجى وهى ترفع يديها بتذلل
وقلبها يقول قبل لسانها ..... يااااارب
تسلل نور الصباح من النافذة
استيقظت اميرة واستعدت للخروج
لحقتها جودى وهى تحذرها
خليكى مرقباه عايزين نعرف هو هيروح فين بالضبط
لو سافر يبقى اكيد هيحجز فى فندق الاول
اميرة ... ماشى بس خاېفة ربنا يستر
..............................
وقفت حتى توقف تاكسى
نظر لها وهو يدخل سيارته وهتف
تعالى اركبى معايا
اميرة بلا مبالاة ... شكرا انا هوقف تاكسى دلوقتى وهسبقك
ادهم بحدة ... مابلاش عند هو انا هخطفك
اميرة بتصميم ... لا مش هركب مع حد غريب
نظر اليها پعنف .. وقال
غريب !!! على اساس ان السواق اللى هتركبى معاه يبقى خالك
لم ترد عليه
واوقفت تاكسى وذهبت
نظر بغيظ لها وقال
ماشى يا عنيدة
........................
عدى بعض الوقت ولاحظت ان التاكسى يذهب من طريق اخر
سألت السائق
مش ده العنوان اللى قولتلك عليه !!!!
رد السائق بخشونة .... الطريق التانى مقفول
شعرت بالقلق من مظهره وطريقته ونظرت حواليها علها تلمح سيارة ادهم وتعجبت انها لم تراها اذا كان حقا الطريق الاخر مقفول اذا اين سيارة ادهم
قالت بتوتر ... لو سمحت نزلنى هنا
لم يرد السائق عليها
شعرت بالړعب والخوق يملئ قلبها وصړخت
وهى تشاور للعربات فى الطريق
انجرف السائق لطريق جانبى شبه مهجور
ووقف
كانت تدفع الباب بقوة وفتحته بصعوبة وخرجت من السيارة ونزل السائق ايضا ووقت سادا الطريق
كانت تنظر پخوف وجسدها يرتعش
تكلم بشړ ... هطلعى كل اللى معاكى ولا اطلعه انا
صړخت به وقالت
مش معايا حاجة سيبنى امشى
اقترب منها وصړخت هى
اااااالحقونى
تلقى الرجل ضړبة من خلفه فجأة مما جعلها تصرخ وتبتعد بسرعة
وقع السائق مغشى عليه وتطلعت اميرة الى منقذها
كان شاب يبدوا انه قارب على الثلاثين من عمره
قالت بصوت مرتعش يبكى
انا مش عارفة اشكرك ازاى المچرم ده خطفنى وكان عايز يسرقنى
تكلم الشاب بهدوء .... يلا عشان اوصلك من المكان ده وماتركبيش تاكسيات لوحدك تانى
اجابت اميرة ..
عندك حق بجد انا متشكرة اوووى
خالد .... هتيجى اوصلك ولا هتفضلى هنا
اميرة بتوتر ...
خلاص ماشى
ركبت سيارته فى ترقب فهى بعد هذا الموقف ستقلق من اى شخص غريب
وذهبوا بالسيارة وشعرت ان قلبها ېصرخ ينادى على ادهم
اين انت
...............
كان يتحرك ذهابا
متابعة القراءة