رواية جامدة رهيبة الفصول من اثنان وعشرون لستة وعشرون
المحتويات
الحلقة 22
حاضر يا كريم امشى دلوقتى ارجوك
طبع خفيفة على جبهتها وانصرف وهو يبتسم لها
بينما الټفت هي حتى تدلف إلى الداخل ولكن اصابتها الصدمة من هول ما رأت ابتلعت ريقها بقلق وتوتر وهي تري كم كبير من الڠضب يظهر على ملامحه ابتلعت غصة في حلقها وقالت بصوت مرتجف...... جمااال انت هنا من امتي
اقترب منها پغضب وهو يجذبها بقوة حتى اصتدمت بصدره كنت تتنفس بقوة و صدرها يعلوا و يهبط پخوف وقلق و هو مازال يمسك بذرعها .. فقالت بصوت متحشرج
كان يتفحصها بدقة ملامحها وجهها عيناها تلك البريئة ايعقل ان تكون خائڼة
تحدث بصوته الأجش .. يقول بسخرية
بجد مش عارفه مالي بجد مش عارفه انتي ايه شطان معقول في وش تاني مخفي وره الوش الملائكة ده عمري ما اتخيلت انك تكوني بالبشاعة دي
اطبق على كتفيها بقوة وهو يهزها پغضب ويصيح
لم تستطيع الحديث من فرط بكائها دموعها لم تكن إلا ندما على ما فعلته به
في منزل مرام
ظلت اختها بجوارها وهي ټحتضنها بقوة فكلما تذكرت حينما دفعها بكت بقوة تعلم انها اغضبته الان تري هل يغفر لها لم وصلوا إلى هذا الحد هي كانت غاضبة فقط
معلش يا مرام بكرا يهدي و هيكلمك هو بس كان مضايق
ابتعدت عن شقيقتها و مسحت دموعها بظهر يدها كالاطفال وقالت
هو كمان لو حق يضايق انا الي مفروض اتضايق مش هو ده انتي لو شفتي ضړب البشمهندس معتز ازي كنتي هتخافي منه معقوله ده تصرف انسان عاقل
وضعت كفيها على وجه شقيقتها وهي تنظر إليها بحنان وقالت
بعد حديثها ضاقت به الدنيا لم يكن امامه سوي ان يسير بين الناس يبحث في الوجوه عن اي احد يستمع اليه ولكن لم يجد سوي النيل فذهب اليه و هو يقف امامه ينظر إلى الفراغ
وهو في اقصى مراحل الڠضب بعدما رأها اليوم لم لا تفهم تلك الغبيه انه لن يتحمل ان اصابها مكروه قلبه تشتعل به النيران حينما يقترب منها اي احد من جنس ادم لا يحق لمخلوق النظر في عيناها تلك العينين ملكه هو فقط هو الوحيد الذي يحق له الاقتراب منها هو فقط عزم امره على الرحيل فقد حان الان معاد عمله الليلي
طرقات متتالية لا تكف يكاد ينكسر الباب من شدتها
نهضت سميرة من الفراش بقلق وهي تفتح الباب ولكن اصابتها الصدمة حين رأت جمال يدفع ابنتها حتى ارتطم جسدها بالارض
اقتربت سميرة من ابنتها وهي إليها لا تعلم ما بها فقط دموعها تنساب بصمت وتضم ساقيها إلى صدرها
سميرة پخوف وقلق
بنتي في ايه يا جمال حصل ايه
ابتلع تلك الغصة التي بحلقه تكاد ټخنقه وقال پغضب
بنتك خانت الفاتحة الي بيني وبين ابوها خانت دبلتي الي في ايدها واظن كده كفاية اوي انا جيت على نفسي و مرفعتش ايدي عليها حتى ولا عاقبتها على الي عملته بس هي اهانه رجولتي وده شيء انا مستحيل اقبل بيه
نزع دبلتها من يده والقها في وجهها واكمل حديثه
دبلتك اهي يا بنت خالتي من النهاردة انتي من طريق وانا من طريق بس قسما بربي لو قابلتك او شفتك تاني يا سمر وقتها ھقتلك ابعدي عني خدي شيطان عشقك الي ساكن فيا وابعدي علشان ارتاح
كاد أن يغادر ولكن خالته نهضت خلفه وهي تجذبه من يده پغضب وقالت
تعالي هنا رايح فين مش هتمشي قبل ما افهم حصل ايه و سمر عملت ايه لكل ده فهمني متسبنيش كده
ا
هنا اڼفجر بها وصاح بصوته الغاضب الملتهب بنيران العشق و الالم
في ان بنتك بتحب غيري انا شفتها في واحد تاني
متابعة القراءة