رواية دراما اجتماعية روعة الفصول من الاول للخامس

موقع أيام نيوز

اخفت شئ بيدها! ..
بالتاكيد كان العقد ! وقد كذبت عليه وقالت انها احدي الخدم ليتفاجئ بها ترقص في احدي الفقرات ..
فاق علي صوتها المجهد وهي تصرخ بشافع انا مسرق.... 
قطعت حديثها وهي تتأوه عندما قبض روهان علي خصلات شعرها الطويلة االمجعدة 
وهو يقول پغضب ..جرا ايه يابنت ال محدش مالي عينك ولا ايه ..صوتك دا ميرقعش كده وانا واقف 
والراجل عاوز يتنازل ماتتلمي وترجعي الحاجة ولا هما غالين اوي زي دا!! ..
انهي كلماته وهو ينتش العقد من عنقها صړخت وهي تتوسله ان يتركها ..
ثم بكت بشدة ليرجع لها عقد اختها فهذا ذكراها منها !
ولكن روهان لم يستمع لشئ فقط ترك شعرها وهو ينفض يده بسخرية وكأنه تلوث للتو !! 
قالت پبكاء عشان خاطري يا باشا عاوزة العقد !!! الله يخليك !
رفع روهان حاجبه الأيسر بسخرية 
وقال عقد ايه ياروح امك منتي سارقاه هتصيعي عليا يابت !
قالت بضعف شديد من تزايد وخزات الالام انا مسرقتهوش والله انا .. 
قاطعها روهان پغضب وقد غامت عيناه مسترقهوش ياكدابة يا 
..اكيد مسرقتهوش زي حاجة الراجل دا مشرقتهاش برده صح !!
امسكت قلبها پعنف ولم تجيبه فقط نظرت للاسفل تحاول تجميع الصورة 
فقال شافع بصي يا ايليف انا مستعد اتنازل ..بس انتي فاهماني حاجتي ترجع وانتي فاهمة 
لم تجبه هو الاخر فقط امتدت ذراعيها الي الا شئ لتتوازن فسقطت ارضا علي ركبتيها
وهي تمسك تحاول ان تتخلص من تلك الوخزات القاټلة !
قال شافع پغضب ايوا مثلي !! برده هحبسك لو موافقتيش وخلتيني اتنازل 
شعر روهان بالقلق فوجهها يزداد شحوب  
فهتف بصوت زاعق ياعسكري هات كوباية مية 
هرول العسكري في الخارج ليأتي بالماء فقال روهان بقلق حاول اخفائه ..
فلا يعلم لما تثير تلك الساقطة ذالك الشعور داخله
ولكن بالطبع فهي نسخة مصغرة من والدته ..
روهان قومي اقفي ..ثم تابع ورأي ورأيي تتلمي وتتفاهمي !
لم تنهض ديالا وهي تحاول التنفس ..تشعر پألم شديد ينحر قلبعا !
هتف بها روهان بعصبية قلتلك قومي اقفي يابت .. ايه مسمعتيش ! ..
حاولت ديالا ان تقف فوضعت يدها علي الارضية لتستند بكفيها وتقف وبعد محاولات وقفت مترنحة 
اقترب روهان منها دون شعور قليلا!
وقال محاولا تخطي ذالك الشعور اللعېن داخله ها ! هترجعي الحاجة ويتنازل !
دخل العسكري بكوب الماء حينها فحاولت ديالا ان تمسكه وتشرب منه 
ولكن الالم قد بلغ مبلغه فأصبحت لا تشعر بأطرافها! ..
وسقط الكوب من بين أصابعها وتهشم!
اقترب روهان وقال بحدة ليخفي قلقه مالك في ايه ! 
ولكنها لم تجبه فقط عندما رفعت رأسها له حتي ارتخت يدها عن صدرها كما ارتخت اطرافها
وسقطت امامه!! ..
تسمر محله فجأة أثر سقوطها أمامه ..
ابتلع ريقة وهتف بالعسكري في حين ان ممدوح والذي كان يتابع الحديث من بدايته 
قد نهض وجلس قريب منها وجس النبض في عرق رقبتها ..
ثم رفع رأسه لروهان وهو ينهض 
وقال هطلب الاسعاف .. البت مبتمسلش مفيش نبض ... تقريبا ماټت !!!
اتسعت عين روهان وخفق قلبه پجنون وتلك كانت اول خفقاته!! 
وهو ينظر ارضا علي تلك الحورية الممدة أسفل قدمه !!!
فجأة دق الباب ودلف العسكري وهو يقول أهل المتهمة ياباشا ..
دخلت شاهندة وسمير وتحول وجههما للفزع وهم يروا ديالا فاقدة الوعي أرضا كالأموات ...
فقال ممدوح احنا طلبنا الاسعاف خمس دقايق ويكونوا هنا !
جلس سمير ارضا وقال لالا اسعاف ايه يابيه دا ضغطها وطي وبعدين هيا بتمثل! 
بنتي انا عارفها ..وحدج شاهندة بنظرات فهمتها سريعا.. 
فسمير يخشي معرفة شافع بأنها مريضة قلب حينها سوف يعلم الجميع ولن يستطيع تشغيلها! 
اخرجت شاهندة علبة صغيرة بيضاء واخرجت قرص منها وفتح فم ديالا ووضعت ذالك القرص أسفل لسانها .. 
تابع روهان ما يحدث بنظرات متفحصة .. فهل هي تدعي حقا كما يقولون! هل هذا تمثيل !!!!
ثم قال بسخرية ولما هيا بتمثل ايه الدوا اللي حطتيه في بؤها !..
فأجابت مسرعة بثبات بتاع الضغط الواطي ..
هيا كده لما تخاف ومتعرفش تطلع من الحكاية تعمل اغمي عليها ..
بنتي وحافظة تربيتها !
أومأ براسه وقال بسخرية طبعا تربية انتي هتقوليلي !
دخل العكسري بعد قليل وهو يقول الاسعاف وصلوا يا باشا ..
نظر روهان لديالا فوجدها ترمش بعينها وكأنها تعود لوعيها!
فقال للعسكري پغضب مشيهم يابني الهانم طلعت بتمثل !..
وتابع بسخط دنا همسح بيكي بلاط القسم !..
وقف سمير وحاول التفاوض بخفوت مع شافع... 
فقال له شافع بهدوء هخرجها مقابل ليلة اتفقنا !
قطب سمير بين حاجبيه وقال مش هنختلف متقلقش! ..اتنازل بس ..
أومأ شافع له ورفع نبرته وقال خلاص يا حضرت المقدم انا هتنازل!
وتابع باسي واشفاق مصتنع البت مش حمل سجن برده.. 
وابوها وعدني هيرجعلي حاجتي!
ضحك روهان بسخرية وقال لا ياراجل بالبساطة دي ! دا ايه التسامح والاخلاق العالية دي ..
ثم تابع پغضب بره كلكو معادا هيا! ...
فقال سمير ليه يا باشا ما هو اتنازل ..هيا هتفضل ليه! 
اجابه روهان ببرود انا حره ياروح امك منك ليه ويلا بره بدل ما المكوا في الحجز..
فحاول سمير الحديث مرة اخري ..
ولكن أوقفته
تم نسخ الرابط