رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

حازم بابتسامه محبه عارفه وموافق عليه
فجر بتشكك وانا ايش ضمنى .
فجر يعنى مفيش سهر تانى ولا خروج مع بنات 
 السهر هيبقى معاكى انتى وبس .. كل حاجه هعملها معاكى .. انتى وبس ... عشان بحبك ..
فجر ولأول مره وانا كمان بحبك 
الفصل العاشر
تقلبت رحاب فى فراشها اسفل غطائها لاترغب فى الاستيقاظ او رؤيه ذلك الشعاع المنبثق من شمس النهار الهارب من احدى زوايا الستار الغير محكمه بدقه ..

قاومت استيقاظها وارغمت عيناها على الانغلاق بقوه .. فعدم وجوده بجوارها ېقتلها ويجعلها تهرب من واقعها بالاستغراق فى النوم علها تنسى ..
بالتحديد يوم زفاف فجر وحازم .. عندما خرجت تتنفس قليلا من الهواء النقى بعيدا عن الاماكن الممتلئه بالمهنئين .. اتبعها هو .. سامح .. ليشاهدان سويا غروب الشمس من احدى الاماكن المرتفعه قريبا من مكان الزفاف المفتوح ..
اقبل عليها سامح ببذلته الانيقه يتأمل وقوفها بفستانها الذهبى المحتشم وشعيراتها السوداء 
وقف بجانبها محدقا فى تفاصيل وجهها الناعم والذى انعكست اشعه الشمس عليه هو الآخر فتحول بدوره الى اللون البرونزى الجذاب .. اما بندقيتيها المحدقتان فى الفراغ ظهرتا باللون العسلى الفاتح .. لتبدو فى النهايه كملكه فرعونيه جميله ينقصها تاج تحكم به العالم وتؤسره بنظره واحده من بندقيتها ..
بعد عده دقائق من تواجده ظهر صوته هامسا بتحبى الغروب
اجابته رحاب دون ان تنظر اليه بحب الشروق اكتر .. بحس ان بعديه بتبدأ حياه جديده بس الغروب .. الظلمه اللى بتيجى وراه بتخلى قلبى ينقبض .. 
سامح باستغراب طب واقفه تشوفيه ليه
رحاب مش قادره اقاوم قوس قزح اللى بيظهر قبل الغروب بدقايق .. 
سبحت به كلماتها بطريقه حالمه واحس للمره المئه برغبته فى الارتباط بها مدى الحياه فقال بدون مقدمات ودون تفكير تلك المره رحاب تتجوزينى 
نظرت اليه بدهشه تتأكد من ماتفوه به للتو بتقول ايه
ظهرت ابتسامتها وهى تتسائل اشمعنى دلوقتى قدرت تنطقها .. كنت بشوفها كتير اوى فى عنيك بس عمرك ماقولتها ..
 تبقى هى الشجره اللى بتضلل على حبنا وبتراعيه .. متخيل حياتى معاكى جدا وحاسس انها هتكون اجمل سنين عمرى اللى مش عاوز اضيعها اكتر من كده فى البعد عنك ..
عادت بعينيها الى الشمس التى كادت ان تختفى فى الافق لتجيبه دون ان تنظر اليه شكلى كده هحب الغروب
هزت رأسها دون ان تنظر اليه بينما تسللت يدها الى جيب بنطاله لتختبىء بداخله خجلا قبل ان يدخل هو الاخر يده ويتقابلان معا لاول مره بالداخل ..
فجر لسه نايمه ولا ايه الساعه بقت ٢ الظهر 
رحاب بدون حماس عادى يعنى هصحى اعمل ايه 
فجر طب قومى فوقى كده انا جايالك فى الطريق 
شردت امام لهيب المشعل تتذكر قهوته .. كم احبها على ڼار هادئه بينما هى اعتادت عليها من مكنه صنع القهوه .. لكن معه ادمنتها على طريقته ..
اما الآن وبعد رحيله هى أيضا تعد فنجانان وتنتظر قدومه من جديد .. لكنه .. لا يأتى .. 
جلست رحاب فى شرفتها تتأمل الماره بشرود واعين مجهده لم تذق طعم النوم طوال السته اشهر الماضيه الا قليلا منذ رحيل زوجها وابنها معا ..
تم نسخ الرابط