رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
عربيتى الجديده وعرفت ساعتها مستوايا الاجتماعى اللى مكانتش تعرف حاجه عنه ..
فجر مقاطعه اه مانا كنت لسه هسألك مادام عارفه انك غنى وهى وصوليه كده مستمرتش
حازم مجيبا مكنتش تعرف اى حاجه عن مستوايا لانى كنت بركب عربيه بابا اللى من
فجر بفضول هااا كمل وبعدين اوعى تقول انك رجعتلها تانى
حازم مقهقها عيب عليكى .. عاملتها باحتقار ورسميه مجرد مادخلت المكتب تجر ناعم معايا .
بس ساعتها كنت خلاص بقى فقدت الثقه فى اى بنت .. وبقيت اتحول تدريجيا لشخص تافه بتاع بنات يكون مع دى ويسيب دى .. الصبح مع بنت وبليل مع غيرها ..
لحد مافوقت وادركت انى بدمر مستقبلى بايديا وسمعتى بقت زى الزفت فى الجامعه ووسط الطلبه غير انى معملتش الدكتوراه وبطلت اهتم بأى حاجه غير البنات .. عشان كده بقيت اللى شايفاه دلوقتى .. قررت الصبح اشوف مستقبلى واخلص الدكتوراه واثبت جدارتى ومسيبش
ظهر الحماس فى عينى فجر عندما بدأ بالحديث عنها قائلا وهو يتأمل ملامحها معرفش ليه فى لحظه نسيت كل اللى فات وحسيت انى ببدأ من جديد .. اترددت كتير انى اسيب مشاعرى هى اللى توجهنى واقنعت نفسى انك زيك زى غيرك يمكن تكونى مختلفه لكن فى الآخر انتى زيهم .. بس زى مابيقولوا كده يحدث ان تقاوم الطوفان وتغرقك قطره .. والقطره دى كانت دموعك
انا مكنتش اقصد انى احبك .. الفضول هو اللى كان بيدفعنى انى اراقبك واكتشفك اكتر بس لقيت نفسى زى اللى لقى حاجه اتخلقت عشانه وساعتها قررت انى مش هسيبك مهما حصل ..
ملامحك وكل تفاصيلك خلتنى مهووس بيكى لدرجه مش عارف اعبر عنها ..
احمدى ربنا ان انا مستحمل انك معايا فى نفس البيت .. بليل مبيفصلش بينى وبينك غير سقف ورغم كده خاېف اقربلك .. كنت بنزل كل يوم اخرج ڠصب عنى عشان ابطل افكر فيكى ..
حازم غامزا ومتوافقيش ليه
نظرت له بوجه ممتعض قائله عشان انا مش من النوع اللى يتضحك عليه بكلمتين ..
حازم مشاكسا طب وانتى ايش عرفك انى دلوقتى مش بسرح بيكى عشان اوقعك
اتسعت عيناها تنظر له ذاهله ليخرج من فمها ذلك السؤال بكل تلقائية هو انت بتضحك عليا بجد
اڼفجر حازم ضاحكا وهو ينظر الى تعبيرات وجهها المرتعبه قبل ان يمسك احدى يديها يقبلها
متابعة القراءة