رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
وزمانه فى الطريق يشيل العربيه وانا معايا عربيتى هوصلهم ..
سامح متجها الى سياره فجر طيب هاخد رقم رحاب وامشى .. سلام ياجوهر ..
ظلت رحاب طوال الطريق صامته تنظر الى الطريق من خلال نافذتها من وراء فجر والتى احتلت المقعد المجاور لحازم ..
لم تتحدث مطلقا فقط تفكر فيما حدث وفى سامح الذى شاء القدر ان يصبح صديق حازم .. هل
شردت بذاكرتها الى ذلك اليوم الذى ارسلت اليه ذلك الخطاب عندما باغتها الامل وتملكت منها الجرأة للبوح له عما بداخلها.. فوضعت ذلك الخطاب على مكتبه ذات يوم قائله ..
سأخبرك بأن النظرة إلى عينيك تساوى عندى الحياه
سأخبرك أن الحياة بدونك ممله
وأين الحياة لمشاعر قد باتت مكبوتة بدونك
ليتك تعلم
أن عشقى لك قد سرا داخل الشرايين
وأنك اصبحت
داخل الوجدان تستكينحازم
حبيبتك المجهوله
انتبهت على صوت فجر رحاب احنا وصلنا
ترجلت من السياره دون ان تلقى السلام على حازم وكأنها تتجنب تواجده او حتى النظر اليه ..
فجر باستغراب هى مالها فى ايه
حازم قبل ان ينطلق اكيد مشغوله بسامح
فجر بتردد سامح .. هى لحقت تنشغل بيه
حازم وليه لا .. سامح شاب كويس وبعدين بيتهيألى هى مكنش ليها علاقات قبل كده فأكيد يعنى هتنشغل بيه بسرعه ..
حازم ساخرا ليه مش ده اللى كان من ساعه راجل اوى وجنتل ومفيش منه اتنين ..
ذلك ماتفوهت به لكن بداخلها ابتسمت واحبت صوته حين حاول تقليد لهجتها والتحدث وكأنه هى ..
حازم خليتى منظرى وحش ومنظرك اوحش بمحاولتك انك تخلينى اغير بالطريقه دى ..
نظرت فجر الى اظافرها بكبرياء قائله ليه وهو انت غيرت ..
فجر بغرور هتكون عامله ازاى يعنى .. عادى اى انسان طبيعى لازم يغير ..
حازم مكملا ولحد دلوقتى انتى متعرفيش كمان حبى ممكن يبقى ازاى ولا حزنى وغضبى ممكن يوصل لايه .. انا مبعرفش امثل يافجر ولا البس قناع ولا وش مش وشى ... اقلقى يوم مامتلاقيش اى رد فعل منى اعرفى ساعتها انك مبقتيش تفرقى معايا ..
ارتبكت فجر من كلماته الجديه تلك واحست بفظاعه فعلتها لكنها اجابته بلهجه حاولت
حازم بهدوء هقولك عشان ترتاحى بس اللى هقوله دلوقتى هيبدأ وينتهى دلوقتى مش عاوز اى اسأله بعد كده عنه ولا اى تلميحات .. هحكيلك بس عشان من حقك تعرفى ..
احست فجر بأهميه ماسيقال فارهفت سمعها وانتبهت حواسها جميعا الى حازم وتعبيرات وجهه الحزينه وهو يقول ..
الفصل التاسع
يحدث ان تعجب بشخص ما .. وترفع منزلته فى قلبك .. واذا ماصار هنالك نوع من الحديث
متابعة القراءة