رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
بس لازم اعذبه شويه الاول على المقلب اللى عمله فيا ده .. يستاهل صح ..
فى اليوم التالى جلست رحاب بجوار صديقتها بداخل سيارتها والتى مالبثت ان روت لها كل ماحدث بالامس..
اعتلت نظرات الدهشه والغبطه وجه رحاب وهى تقول اه يابنت المحظوظه .. ولسه بتفكرى ده انتى جباره
فجر بأسف انا مش عارفه اقولك ايه يارحاب انا عارفه انك كنتى معجبه بحازم
اكملت رحاب بقلق ياخوفى عليكى يابت يافجر من بنات الدفعه اما يعرفو
رحاب لا يابنتى هو انا مجنونه المهم بقى انجزى بلاش التقل ده احسن يطير منك .. ويلا اطلعى وصلينى البيت .. اتاخرت
فجر وهى تهم بتشغيل المحرك ابدااااا لازم ادوقه شويه .. بس ايه ده .. استنى العربيه عملتها تانى ولا ايه
فجر مش عارفه طب استنى اطلبلك اوبر وانا هكلم بابا يجى ياخدنى مش هينفع اسيب العربيه هنا
رحاب ازاى اسيبك كده انتى بتهزرى .. انا معاكى لحد ماعمو يجى ..
حاولت فجر محادثه ابيها عده مرات لكنه كان خارج التغطيه فاقترحت رحاب محادثه حازم .. وافقت فجر على مضض رغم اعتراضها فى البدايه واثناء انتظارهما له اقتربت سياره جيب سوداء من سيارتهما ببطىء ..
فجر بحذر بس دى مش عربيه حازم
رحاب طب نشوف يمكن حد عاوز يساعدنا
فجر لا يابنتى ازاى احنا منعرفش مين ده او ممكن يعمل ايه
فجر يارحاب اقل حاجه هيقعد يتلزق ويستظرف وانا مش ناقصه على الصبح
رحاب مجامله ماانتى زى القمر يابنتى بصراحه هيبقى ليه حق لو عمل كده
طرق النافذه المجاوره لرحاب والتى فتحتها مسرعه ليظهر صوته الرخيم متسائلا فى مشكله فى العربيه
لم تنظر اليه رحاب ايضا نظرا لقربه من نافذتها لكنه اكمل ممكن اساعدكم او اتفضلوا اوصلكوا بالعربيه
زفرت فجر بضيق قائله متشكرين ياسيدى اتفضل
اتاها صوته واثقا احنا اتقابلنا قبل كده صح
فجر بنفاذ صبر لا يامحترم متقابلناش وامشى بدل ماالم الناس عليك
اوقفها صوته الذى تصاعد متجاهلا كلماتها وهو ينظر الى رحاب مكملا آنسه رحاب صح .. اتقابلنا فى عيد ميلاد ايمان من يومين
رحاب بتلعثم انا .. اصل...
قاطعها مكملا طلبت رقمك من ايمان كنت عاوز اتكلم معاكى لو معندكيش مانع ..
ذلك الشخص ذو الملامح الغاضبه والعروق البارزه من جانبى رقبته وبحره الهادىء والذى
الفصل الثامن
الظاهر ان محدش فهمك يعنى ايه احترام بس انا هفهمهولك
تلفظ حازم بتلك الكلمات وهو يدير سامح اليه بعد ان جذبه من مؤخره ردائه ... ليرى سامح وجه حازم الغاضب المخټنق بعروق رقبته البارزه والتى تنبض بقوه ..
فى تلك اللحظه ترجلت فجر ورحاب اليهما يبدو على وجههم نظرات الذعر والقلق والتى تبدلت بنظرات ارتياح نوعا ما عندما تلفظ سامح اسم جوهر ..
رحاب بتساؤل انتوا تعرفوا بعض
عدل سامح من هندامه قبل ان يجيبها طبعا جوهر عشره عمر
نظرت فجر الى حازم والذى لازال علامات الڠضب ظاهره على وجهه حيث زاد ذلك الاحساس بالضيق بداخله بعد ان فشل فى التخلص منه
متابعة القراءة