رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

عملت كده ولسه بتعمل كده ليه شخصيتك الصبح غير بليل 
حازم ولا هو ده الرد على سؤالى انتى عاوزه انهى فيهم حازم ولا جوهر .. اجاوبك انا انتى عاوزه الاتنين بس من غير عيوبهم .. يعنى عاوزاه جد وقت الشغل انسان مسؤول ليه شخصيته وسط الناس وفى نفس الوقت معاكى انتى شخصيه جوهر اللى بتضحك ومش 
تعجبت فجر من فهمه لطريقه تفكيرها الى تلك الدرجه فلم تجيبه لكنه اكمل عاوزه مكس من 
نظر الى عينيها مباشره وهو يبتسم ابتسامته الجذابه تلك معلقا حلو شويه متأكده 
فجر لا وماشاء الله طلعت تافه .. مفيش راجل بيتباهى بحلاوته غير التافهين .. تقدر تقولى ايه
اقترب منها وهو لازال ناظرا الى عينيها لا من ناحيه المميزات ففى كتير اوى انتى مش شايفاه اخاڤ عليكى تشوفيه متستحمليش 
فجر بذهول هو ايه 
ابتعد عنها ضاحكا قبل ان يضيف بجديه فجر انتى بجد متعرفنيش كويس انا مش مجرد الشخص التافه اللى فى خيالك 
فجر محدثه نفسها بصوت عال دون ان تشعر ماهو ده اللى هيجننى ازاى انت حد مثقف مخك ذرى فى الاقتصاد عقليه رجل اعمال من الدرجه الاولى مقنع جدا فى اى حوار لبق فى  
استمع الى حيرتها تلك قبل ان يجيبها بخفوت اشبه الى الهمس فجر انا ميهمنيش اى حاجه دلوقتى غير انى بحبك .. ولاول مره بحس ان وزن الكلمه دى اقل اوى من اللى انا حاسه ناحيتك ..
 فعلا مش بحبك او اقبل اتجوزك عشان فلوسك او وضعك الاجتماعى .. ليه واثق اوى كده وليه اختارتنى انا بالذات 
امسك حازم بيديها قائلا انا مختارتكيش .. ولو عليا فدى آخر حاجه هتمناها انى ارتبط اواتجوز .. بس ڠصب عنى لقيت جوايا لغبطه .. هلاوس بتدور كلها حواليكى.. هلاوس بعنيكى وشعرك وشخصيتك حتى بأسمك ..
انا بجد حبيتك بكل كيانى لدرجه انى ممكن انسى اى حد واى حاجه الا انتى .
اقشعر قلبها من كلماته تلك واستغرقت دقيقتان حتى اجابته رغم الحاح قلبها قبل فمها للبوح له بحبها الا انها اجابته بثبات وانا مقدرش اكون الست اللى توافق انها تكون مع انسان متعرفش عنه اى حاجه وتتجوزه لمجرد انها بتحبه وعاوزه تكون معاه ..
فجأه قفز من مكانه صائحا ايوه بقى اخيرا قولتيها .. رغم انى كنت متأكد يعنى 
ادركت متأخرا اعترافها له فقد خاڼها قلبها ولسانها وتآمرا ضد عقلها ليخرج اعترافها دون وعى منها فاضافت بخجل على فكره انا مقصدش 
انحنى بجزعه قائلا بحماس وهو يرفع اسفل ذقنها باصبعه متقصديش ايييه بس .. قوليها تانى 
رفعت احدى حاجببها قائله بامتعاض قبل ان تغادره قائله اه طبعا ماانت تعرف ستات الدنيا كلها .. انا استحاله اتجوز واحد بتاع بنات كده .. 
تسمر جوهر فى مكانه مايقارب الدقيقه محاولا استيعاب طريقه هروبها منه بذلك الشكل .. تبتسم فيروزيتيه قبل شفتيه من خجلها الواضح والذى تحاول مداراته بامتعاضها ... 
هو لم يرى تلك الابتسامه على وجهها والتى لازمتها حتى اختفت داخل غرفتها امسكت وسادتها متمتمه وكأنها تتحدث اليها معتذره والفرحه تطل من عينيها انا عارفه انك معايا من سنين وعمرى مانمت غير وانتي معايا بس شكلى كده هخونك قريب وهنام فى حد تانى ... ڠصب عنى مش هقدر اقوله لا
تم نسخ الرابط