رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
سيددلها حازم سعيدا بطفله ..
لكن الآن ماذا جنت سوى الالم والحسره وامتلأت بالحقد الذى ينمو بداخلها رغما عنها .. هل هى تلك الحياه التى تمنتها فعلا واعتقدت انها عوضا من الله على فقدانها !
وفجر تلك المسكينه .. اصابها هوس عندما علمت بخبر حمل رحاب وازدادت غيرتها لتتحول الى كره صديقة عمرها .. متمنيه لها فقدان ذلك الحمل مثل سابقه ..
يوما ما .. سيكون القرار بيدك وحدك .. حين يأتيك ماتتمناه على طبق من ذهب .. يأتيك ماولعت به لسنوات وشغل عقلك وتفكيرك .. لكن .. وقتها لابد ان تفكر جيدا اذا ماكان هذا ماتريده حقا بل ويجب عليك ان تتسائل مئات المرات هل ستكون سعيدا !
ففى اللحظه التى توافق فيها معتقدا انك قد ملكت الدنيا وماعليها فتزيد فرحتك من صلابتك ..
حيث تنتبه فجأه الى ان كل شىء ينساب من بين اصابعك دون ان تدرى .. فتشعر بالندم على موافقتك فى الوقت الذى وجب عليك فيه الرفض .. وبشده .. منذ البدايه
ابتسمت لدى رؤيتها الضوء من بعد العتمه وانشرح قلبها قبل ان تجد عقلها يفكر فى ماقالته صديقتها للتو ..
ترى كيف ستكون حياتها بعد زواجها من زوج صديقتها الذى طالما اعجبت به بل ماذا سيكون رد فعله اذا علم باقتراح صديقتها من زواجه منها
تصورت حياتها الزوجيه معه وكيف سيكون حنونا عطوفا رقيقا فى معاملتها بل وسيحبها مع مرور الوقت ..
ملأت علامات الحزن وجه رحاب وعبست وهى تفكر فى غيره فجر مما يحدث .. رغم
ستدلف الى غرفتها بالتأكيد ذات يوم فترى تبعثر الفراش والملابس الداخليه الملقاه فى كل صوب .. بل سترى حازم الهوجاء وماتبقى من آثارها ..
ستعلم جيدا كيف تجذب زوجها اليها من جديد باحدى الحيل النسائيه وستنجح .. فحازم لازال يحبها وبالتأكيد افتقدها ..
لكن ماذا سيحدث اذا تطرق الحديث بهما اليها !! ماذا سيقول حازم وهل ستنزعج فجر من كلماته عنها !
فهل سيوافق هو ! واذا لم يوافق ماذا ستفعل فجر !
بالتأكيد ستدفعها غيرتها الى غرفه رحاب كى توضح لها الامور محقره مكانتها لدى حازم .. فهى هنا فقط من اجل الأنجاب !!
ماذا يجب عليها ان تفعل حينها عندما تستمع الى اهانتها باذنيها !! هل تدافع
متابعة القراءة