رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

وتتوجه الى الخارج ..
انتبه هو الى عدم ارتدائه شيئا فارتدى سرواله الداخلى بسرعه وانطلق خلفها محاولا منعها لكنه اتى متأخرا ..
فجر وقد وضعت ذراعيها امام صدرها بتحد يعنى الجوازه دى كانت غلط من الاول ولازم تنتهى 
رحاب بتساؤل وانتى فهمتى ده دلوقتى
فجر باستغراب مش فاهمه قصدك
رحاب بجديه يعنى انا نصحتك كتير قبل كده وانتى مكنتيش عاوزه تقتنعى اشمعنى دلوقتى ..
لم تدرى فجر بماذا تجيبها فاجابت بتردد اهو كده حازم مش مبسوط بالوضع ده ..
امسك حازم يد فجر راغبا فى اخراجها واعادتها الى غرفتها قائلا ممكن تهدى وترجعى الاوضه
نفضت فجر يدها من بين يديه قائله بهيستريا ماتقولها ياحازم ساكت ليه .. قولها انك مكنتش موافق على الجوازه دى من الاول ..وانك بس وافقت عشان تخلفلك حته عيل . 
نظر اليها حازم غير مصدق الشخص الذى تحولت اليه فجر فاجابها بذهول انتى بتقولى ايه 
فجر بلا مبالاه لو بكدب قول ..كدبنى ..ماتنطق 
تسمرت عيناه على وجهها يحاول معرفه هويه الواقفه امامه بينما رحاب اقتربت منه قائله 
حازم محاولا التخفيف عنها لا يارحاب الموضوع مش كده .. انا كل كلمه قولتها كانت طالعه من قلبى ..
فجر بطريقه عدوانيه تلاقيه قالك انه معجب بيكى وبيفكر فيكى .. ولحس عقلك بكلمتين ..
فوقى يارحاب انتى مش اول واحده يقولها الكلمتين دول ياما قالهم لبنات قبل مايعرفنى ..
حازم باشمئزاز اسكتى بقى .. انا اول مره اشوفك انسانه بشعه كده 
فجر بعصبيه انت بتقولى انا الكلام ده وعشان مين عشانها هى ! 
حازم مقاطعا بقولك اسكتى بقى اسكتى انتى ...
احيانا لايعود بوسعنا ان نفتح صفحه جديده .. لأن دفتر تسامحنا السميك قد نفذ ببساطه ! 
وعندما لايغفر لك قلب طيب فى اصله .. فلا يعنى ذلك اسوداده .. انما يعنى ان خطؤك قد فاق عفوه .. اوليس العفو مقرون بالمقدره !!
بعد مرور ثلاثه اشهر ..
اجتمعت ثلاثه قلوب متألمه فى منزل واحد .. منزل خال من الفرح او الابتسامه .. رغم اجتماع ثلاثتهم على مائده واحده .. واختلاء كل امرأه بزوجها متى شاءت ..
الا انهم فقدوا جميعا ذلك الاحساس بالاستمتاع بالحياه ..
اما رحاب فقدت الثقه فى جميع من حولها سواء صديقتها او زوجها .. فهى لم تتبين يوما صدق او كڈب كلمات فجر عن حازم .. هل كانت تخبرها الحقيقه ام ان هذا رأيها الشخصى بها !!
لكن مااشتركوا به حقا هو الضياع .. هو فقدان الاحساس بالامان والحب ..
بنتهى يوم كلا من الزوجتين بتدبير المكائد الى الاخرى والشكوى المستمره لحازم من افعال احداهما علها تستطيع التقليل من شأن الاخرى لديه او اقناعه بتطليقها ...
الى ان فاض الكيل به هو الاخر .. واصبح الرجوع الى المنزل حملا ثقيلا على كاهله ..
وفضل الخروج مع اصدقاؤه القدامى والسهر ليلا برفقه فتيات جديده عله يستطيع الشعور بالسعاده من جديد ..
انطفأت رحاب وازدادت نحولا اثناء انتظارها لطفلها الجديد والذى املت ان يعوضها عن ابنها من سامح .. لكن ليس هذا ماتخيلته عند معرفتها بخبر حملها من حازم ..
عندما تزوجت حازم تصورت حياه اكثر سعاده فهى تحبه .. لا يهم اذا احبها هو لكن يكفى
تم نسخ الرابط