رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
.. تألمت كثيرا ومرارا ولم يبال بها احد .. فلتكمل هى لنفسها المحطمه وتلملم تبعثرات قلبها المخذول حتى تستطيع الوقوف من جديد .. والعيش من جديد والتألم من جديد ..
انه لشعور قاټل ان تشعر بأنك كنت السبب فى فقدان الشخص الوحيد الذى يهتم لامرك .. الشخص الوحيد الذى احبك بصدق .. الشخص الوحيد المستعد دائما ليحمل عنك حزنك بدلا
نعم هى انتظرته كثيرا لكنه لم يأت قط .. انتظرت ان ترى شوقه ولهفته عليها فى تلك الليال التى كانت تتحرق فيها شوقا لكنه لم يأت .. هل انتظر هو مجيئها اليه .. هل انتظر ان تبدى لهفتها عليه
فلولا وجود الغياب ماكان للعناق معنى .. لذا ستذيقه لذه بعد الغياب ..
لذا تجملت وتعطرت بعطرها الفرنسى الذى جلبه اليها من الخارج والذى لا يستطيع مقاومته .. وارتدت ذلك الروب الحريرى الناعم بلون عينيه بلا اى شىء اسفله ..
انتظرته اعلى الدرج بابتسامه هادئه واعين ثائره .. احست به فور رؤيتها لكنه تصنع الثبات .. وصعد درجات السلم بوجه حاول اخراجه غير مبال .. لكنها رأت تفاحه ادم خاصته تتحرك
انطلت عليه الخدعه وصعد اليها متلهفا راغبا فى الاطمئنان عليها .. وقام بحملها تعلم هى اثرها فى نفسه ..
اطمأنى .. فلا زلت محور حياتى ولازلت اهتم بك .. لازال قلبى ينبض بك ولك .. لا زلت ارى كل ماكتب للعشاق انه يمثلنا وانه كتب لنا ومن أجلنا .. اطمأنى فلازلت احبك واحب حديثك وكلامك .. لازلت اعشق تفاصيلك وابتسامتك .. لازلت ادمنك
لكنه عبر عنه بطريقته هو .. طريقه العاشق المشتاق لحبيبته .. وبالفعل اجاد التعبير بطريقه
فجر بعتاب لا ماهو باين .. انا زعلانه منك اوى ومخصماك ..
حازم بهدوء وانتى عارفه انى مقدرش على خصامك ..
فجر بس انت قدرت وبعدت عنى اسبوع بحاله
حازم بحزن عشان انتى مبقتيش لوحدك مراتى
التفتت اليه فجر تحدثه پحده وقد رفعت احدى حاجبيها باستنكار يعنى ايه انت خاېف منها
فجر بتهكم امال ايه خاېف على زعلها مثلا
حازم بتلقائيه حقها
فجر پصدمه حق !! ليه ان شاء الله هو انت بتحبها عشان يبقى ليها حق عليك ...
حازم وهو لازم اكون بحبها عشان يبقى ليها حق عليا!
ابتعدت عنه فجر فجأه قائله انت بتقول ايه .. تحبها ازاى وانا !
حازم بصرامه وطى صوتك
فجر وهى ترتدى ملابسها ايه خاېف على مشاعر السنيوره .. انت لازم تطلقها حالا ..
حازم پحده انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
فجر بثقه لا متجننتش واهى لسه محملتش يعنى لسه على البر .. تطلقها وتديها قرشين وكل واحد يروح لحاله ..
حازم بعناد ليه هو بمزاجك تجوزينى وقت ماتحبى وتطلقينى وقت ماتحبى ..
توجهت الى باب الغرفه بعصبيه واتبعها هو راغبا فى ايقافها فامسك ذراعها بقوه قائلا استنى هنا رايحه فين ..
فجر وهى تحاول التملص منه اوعى كده سيبنى انا مش هقعد اتفرج لحد ماتضيع من ايدى
حازم بعصبيه استنى بقولك
لم تعيره اهتماما وافلتت ذراعها من بين يديه لتفتح باب الغرفه بقوه
متابعة القراءة