رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز
 
رحاب بابتسامه الحمد لله انا كويسه 
فجر بسخريه ماهو باين عليكى 
نزرت اليها فجر باستنكار قائله بقى انتى اللى بتسألى السؤال ده ..
رحاب مش فاهمه ..
فجر بحزن لا ابدا .. المهم قوليلى حازم عامل ايه معاكى 
حاولت رحاب منع ابتسامتها من الظهور واجابتها باقتضاب كويس الحمد لله 
فجر مبسوطه 
رحاب دون ان تنظر اليها الحمد لله .. المهم تعالى نفطر بقى احسن انا مېته من الجوع ..
اجابتها فجر وهى تنظر الى تلك الندبه برقبه رحاب والتى لازالت ظاهره الى حد ما اه فعلا ما انتى لازم تجوعى بعد اللى حصل ده ..
غادرت رحاب غرفه فجر تاركه تلك الاخيره من ورائها والتى اقسمت على استرجاع حازم لها مره اخرى .. فيجب على رحاب ان تعلم حدودها جيدا وتلتزم بدورها الذى اتت من اجله لا اكثر من ذلك .. فرغم كل شىء ستظل هى حبيبته الاولى والاخيره وهو رجلها وحدها حتى
الفصل الثانى عشر
شمس التبريزى
اكملت زينتها بعد ان قامت بتغير ملابسها الى اخرى مريحه وجلست بشرود اعلى فراشها تفكر فيما حدث..لما لاتجرى الامور كما خططت لها مع فجر !!
لما تعاملها الان بهذا الجفاء بعد ان كانت اشد المتحمسين لهذه الزيجه ..
لم تشعر بالصدق فى كلماته واحست انه يتعمد تجاهل فجر .. لكن لما !! ايخاف من ان تسأله عماحدث بيننا ام انه يخجل مصارحتها بقيامه بالامر !
لكن مسحه الحزن فى عينيه اثناء شروده وهو معها يجعلها تشعر بالذنب .. هل هو نادم على زواجه بها !! 
فمن المفترض ان يكون برفقه فجر طوال تلك الليالى والايام لا هى ..
احست براحه لدى وصولها الى هذا الاستنتاج رغم وخزه الغيره بداخلها الا انها فضلت تجاهلها ...
بعد اقل من نصف الساعه ارتفع هدير سياره حازم بالاسفل معلنا عن قدومه .. 
ظلت تزرع الغرفه مجيئا وذهابا وهى تفرك يديها بتوتر لاتعلم سر تأخره ..
فجأه التقطت اذناها صوت ارتطام شىء بالخارج عقبها بعض الهمهمات الخافته ففتحت باب غرفتها ببطىء وتلك الابتسامه تملأ وجهها لمقابلته لكن سرعان ماانكمشت ابتسامتها تدريجيا وهى تراه من ظهره يحاول فتح غرفه فجر المقابله لغرفتها وهو يحملها بين ذراعيه ..
اتسعت عيناها التى تلاقت بعينى فجر المتحديه .. و هو يهمس استنى بس ندخل اوضتنا ..
فجر وهى لازالت تنظر اليها بانتصار اصلك وحشتنى اوى 
لم تمر ثوان حتى اغلق الباب من ورائهما وارتفعت ضحكات فجر بالداخل .. 
شعرت رحاب بالغرفه تدور من حولها وقدماها لاتقدر على حملها فارتمت بجسدها على
ظلت تبكى وتبكى وتبكى حتى جفت عيناها وشعرت بازدادت صلابتها بداخلها .. ازدادت تماسك وقوه .. فكل ماتحتاجه الان هو الكثير من الصبر لتتحمل ذلك الشعور القاټل ...
والكثير من القدره على التمثيل ..كى تتقن دور الزوجه المحبه والصديقه المخلصه ..
يجب ان تدرك جيدا انها هى الدخيله هى الزوجه الثانيه ..
للاسف لا احد يعرف حقيقه نفسه الا عندما يتألم .. وهى قد تألمت
تم نسخ الرابط