رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

فى انها تجيبك يوم ليا او تخليك تحس بيا ..
زى مايكون كل حاجه اتفقت انها تبعدنى عنك و المسافات اللى بينا اتفقت انها تطول اكتر والقدر حطنا فى طريقين عكس بعض تماما ..
لما عرفت ان صاحبه عمرى بتحبك وانت كمان بتحبها ..ساعتها اكتفيت بالحب ده جوايا انا بس وحاولت انى اكبته يمكن انسى فى يوم انى حبيتك خصوصا وانا بشوف حبك انت وفجر بيزيد لحد مااتجوزتوا ..
طب ودلوقتى
اغمضت عينيها بقوه محاوله السيطره على مشاعرها لتقول بضعف دلوقتى انا بعترف انى فشلت فى انى اكبت الحب ده جوايا كل الفتره دى .. تقدر تقول انه كان عامل زى البركان الخامل بس مش اكتر واللى كان مستنى شراره صغيره تخليه ينشط من جديد ويشتعل اكتر من الاول بكتييير ..
قوليها انك بتحبينى ..
رحاب بوهن حازم
وتبدأ اولى خطوات حياتهم الزوجيه معا ..
مر اسبوع على زواجهما عاشت به رحاب اجمل ايام حياتها واكثرها ارتياحا بينما فجر بدأت بالاڼهيار تدريجيا وهى ترى زوجها معظم الوقت لدى صديقتها دون ان يعيرها ادنى اهتمام الى ان فاض بها الكيل يوما فواجهته بضيق عند هبوطه من غرفه رحاب و قبل ذهابه الى عمله قائله ايه ياعريس مش كفايه ..
حازم بعدم فهم كفايه ايه
فجر عدى اسبوع 
حازم بتهكم وايه المشكله هو مش شهر تقريبا 
فجر پحده شهر ! ليه انت فاكر نفسك متجوز بجد ولا ايه 
حازم بسخريه امال ده اسمه ايه .. لعب عيال مثلا 
فجر لا بس انت عارف انت عارف هدف الجوازه واظن انك عملت اللى عليك
حازم باستفزاز اللى عليا اللى هو ايه ! تقصدى انى معاها .. اه فعلا حصل
ارتفع صوت فجر قائله باستنكار انت قليل الادب 
حازم بلامبالاه مش ده اللى عاوزه تسمعيه .. مانا بطمنك اهو ان شاء الله قريب هتسمعى خبر حلو ..
ارتفع احدى حاجبيها باستنكار قائله انت واعى للى بتقوله انت مش طبيعى
حازم بجديه واعى جدا عن اذنك لازم انزل ..
غادر حازم دون ان ينتظر ردها على كلماته ليتركها من ورائه تكاد ان ټنفجر من الغيظ وهى تفكر فى كلماته المستفزه تلك .. لكن هو يحاول اغاظتها واثاره غيرتها لا اكثر .. نعم هى تعلم حركاته تلك .. وبالتأكيد هو يعامل رحاب برسميه وضيق لكنه يرفض البوح لها بذلك ..
بعد دقائق من التفكير قررت فجر الصعود الى صديقتها لتتأكد بنفسها من حالها وسؤالها بطريقه غير مباشره عن طريقه تعامل حازم معها .. فهى طوال ذلك الاسبوع لم تراها الا اوقات قليله بحضور حازم او اوقات اخرى تكون فيها شارده على غير عادتها .. 
طرقت فجر باب غرفه صديقتها عده طرقات قبل ان تدلف الى الداخل بهدوء .. 
بحثت عنها بعينيها لكنها لم تجدها لكن اتاها صوت خرير المياه من داخل الحمام الخاص بالغرفه فعلمت بوجودها بداخله ..
اقتربت من باب الحمام كى تخبرها بانتظارها لها لكنها توقفت امام احدى الملابس الخاصه بزوجها ملقى على بعد عده خطوات من مدخل الحمام .. وبجواره حماله خاصه برحاب ..
تسمرت عيناها عليهما تحاول تخيل مااتى بهما الى هذا المكان فالتفتت عيناها تلقائيا الى الفراش الغير مرتب ..
ضغطت على اسنانها بقوه وهى ترى قميص صديقتها الحريرى ملقى اسفل احدى الوسائد.. رفعته باصبعيها تتأمله فهو قصير للغايه شفاف لدرجه كبيره .. 
قربته الى انفها لټشتم رائحه عطر انثوى مختلط بعطر زوجها الذى طالما احبته ..
القت القميص ارضا بقوه قبل ان تتوجه الى دولاب رحاب تفتحه پغضب على مصراعيه لترى العديد من الملابس ال معلقه بترتيب داخل الخزانه ..
زاد ڠضبها وهى تمتم سرا ده انتى جايه وعارفه انتى بتعملى ايه بقى بس ماشى انا هوريكى اللعب يبقى ازاى.. مش انا اللى يتعمل معايا كده ..
غادرت الغرفه بعدما صفعت بابها بقوه عن عمد لتستمع اليه رحاب التى خرجت مسرعه تعتقد رجوع حازم .. لم تجد احدا بالغرفه لكن لاحظت خزانتها المفتوحه على مصراعيها .. استغربت ذلك واغلقتها برفق وهى تفكر فى احتماليه تواجد شخصا ما هنا منذ لحظات ....
ارتدت رحاب ملابسها وجلست امام مرآتها تحاول تغطيه تلك الندبه فى رقبتها والتى حدثت من جراء قبلات حازم الچنونيه لها هذا الصباح .. غطتها بقليل من مصحح العيوب ووضعت القليل من العطر قبل ان تتوجه الى الاسفل لتناول فطورها مع فجر .. 
لم تجدها بالاسفل فتوجهت الى غرفتها تتطمأن عليها ..
ماان دلفت اليها حتى وجدتها تجلس على
تم نسخ الرابط