رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
حيث لاحظت تأمله لها بهذا الشكل .. واخيرا بعد العديد من الهمهمات الغير مفهومه استطاع صوت إحداهما الخروج بوضوح ..
رحاب بابتسامه انا عارفه ومتأكده من كده وانا هحاول انى مكنش مصدر اى قلق او مشاكل فى البيت ده او انى اهدم السعاده اللى فيه ..
حازم باستغراب ليه بتقولى كده
رحاب قبل كل حاجه فجر صاحبتى وانا عارفه انا هنا ليه وانت وافقت على جوازنا ليه
حازم مؤكدا هى فعلا ضغطت عليا بس انا مكنتش رافض عشانها هى بس
نظرت رحاب اليه باستغراب قائله امال ايه .. انا عارفه انك مش شايفنى اكتر من اخت وصديقه وصعب انه يحصل حاجه بينا .. بس عاوزاك تعرف انه صعب عليا انا كمان .. انت جوز صاحبتى الوحيده ..
حازم مكملا دون الالتفات الى كلماتها انا رفضت عشانك .. عشان عارف انك لسه منسيتيش
حازم انا قريت الجواب
لكنه اكمل الجواب اللى حطتهولى من اكتر من ٣ سنين على مكتبى فى الكليه ومقولتيش فيه اسمك ..
رحاب بتوتر انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه انا مكتبتش اى جوابات ..
حازم موضحا متنكريش ارجوكى .. انا قدرت اعرف انك اللى باعتاه من خطك اللى اتطابق مع خطك فى ورق الامتحانات ..
فاكره يوم ماعربيه فجر وقفت وجيت لقيت سامح معاكوا .. انا مش قادر انسى نظرات الحزن اللى كانت ماليه عنيكى يوميها وازاى بقيتى بتتعمدى ان عنيكى متقابلش عينى وانك تنسحبى من اى مكان ابقى موجود فيه ..
حاولت اقنع نفسى انه بسبب تفكيرك فى سامح بس سامح كان اوقات كتير يقولى انك مش متجاوبه معاه وانه حاسس انك متعلقه بحد تانى ..
قالى انه كان عاوز يطلب الجواز منك قبل كده كتير بس كان بيحس انه مش ده الوقت المناسب اللى هتوافقى فيه ..
لم تشعر رحاب سوى بدمعاتها تنهمر على وجنتيها بحراره لشعورها بالذنب تجاه سامح لكنها
هزت رحاب راسها نافيه بقوه انت بتقول ايه لا طبعا .. انا عمرى ماكنت مستنيه منك حاجه او انك تحبنى .. من ساعه ماعرفت ان فجر بتحبك حتى لو انت محبتهاش او مكنتش اتجوزتها .. عمرى ماكنت هقرب منك ..
امسك حازم يدها مهدئا انا مش بتهمك بحاجه ولا بشكك فى اخلاصك لصاحبتك او حتى حبك لسامح .. انا بس عاوزك تشوفى ازاى القدر عرف يجمعنا ڠصب عنك وعنى وعن فجر من غير ماتوجعى حد ..
حازم ومين قال انى مش بحبها وعاوزها .. ومش عاوزك انتى كمان !
ارتعش جسد رحاب اثر جملته تلك وحاولت الهروب من عينيه المثبتتان عليها فهمت بالوقوف والانسحاب من امامه لكنه امسك احدى يديها قائلا بهمس بعد ان وقف قبالتها متنسيش انك بقيتى مراتى خلاص .. يعنى من حقك تعبريلى عن حبك من غير كسوف ولا احساس بالذنب
نظرت رحاب فى عينيه مباشره وكأنها كانت تنتظر تلك الكلمات كأشاره لها لتستطيع التعبير عما بداخلها قائله
انا فعلا اتمنيتك ليا فى يوم من الايام .. مش يوم واحد لا ايام كتير اوى صعب انى اعرف عددهم او احسبهم ..
بس رغم كل الامنيات دى الا انها كلها فشلت
متابعة القراءة