رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير

موقع أيام نيوز

ابداء بعض الحزن ستتعاطف رحاب معها على الفور ..
هذا هو كل مافكرت به عندما لاحت لها الفكره وكان آخر همها ماقالتله عن رغبتها فى المكوث معها والتخفيف عنها ..
كم تكره نفسها الآن خاصه عندما صارحتها رحاب بجزء من حقيقتها واصبحت عاريه تماما امام نفسها بعدما صارحت نفسها هى الآخرى بالجزء الآخر فاستطاعت ان ترى مابداخلها من غرور وانانيه .. 
لكنها حقا تحب صديقتها وزوجها .. فى النهايه هى لاتريد الا اسعاد جميع الاطراف واسعاد نفسها ايضا وذلك ليس بجرم ..
رحاب بحاجه الى بدايه جديده فماالمانع من بدأ حياتها بجوارها .. ولينتفع الجميع .. 
لكن هل ستوافق رحاب 
وماذا عن حازم هل سيقبل هو الآخر بذلك العرض 
الفصل الحادى عشر 
لايوجد قانون يحكم الحب .. فالحب يأتى على غفله .. والقانون لايحمى المغفلين
جلست امام مرآتها بردائها الابيض تضع اللمسات الاخيره من مكياجها الهادىء الرقيق وهى 
زوجها !! هل آن لها ان تتوقف عن اطلاق تلك الكلمه عليه الآن !! فبعد اقل من ساعه سيحل محله آخر ..
لكنه عقلها .. عقلها هو من اقنعها بضروره الخروج من تلك الصومعه التى حبست نفسها بداخلها .. يجب عليها البدء من جديد .. فالحياه لن تتوقف عند ذلك الحد ..
تنتظر من يحدثك من يفتقدك من ينتشلك من آلامك وذكرياتك الحزينه ..
تنظر الى السماء وكأنك تنتظر من الآمال ان تهطل عليك كالمطر .. ولكن رغم كل ذلك لايتبقى لك سوى الوحده .. الوحده القاتله والتى لاتأتى الا طويله و بارده ..
ابتسمت بحزن وهى تطالع صوره سامح الموضوعه بجانب مرآتها .. فتلك نظره الوداع تلقيها عليه قبل مغادرتها منزله باكمله لتنتقل الى حياه جديده لاتعلم الى اى مدى ستكون سعيده بها ..
نظر اليها حازم نظره طويله قبل ان يجيبها متأكده ان ده الى انتى عاوزاه
فجر بابتسامه سطحيه اكيد .. ويلا روح لعروستك بقى ولا عاوزها تقول اخدتك منها ليله 
ولته فجر ظهرها كى لايرى تلك الدمعات التى تجمعت فى مقلتيها وهى تجيبه اكيد لا يعنى انا عارفه انك مش بتحبها .. ولا ايه
اكملت بصوت مرتعش وبعدين ده كله عشان يبقى عندك ولد يشيل اسمك ..
امتلأت نبرته بالعناد والتحدى وهو يجيبها بانفعال قبل مغادرته معاكى حق بقت مراتى .
كيف تفعل ذلك به وبها الم تحسب حساب تلك اللحظه زوجها بين أحضان اخرى لايفصلها عنهم سوى عده امتار .. هل سيصل اليها اصوات ضحكاتهم .. حركاتهم .. تآوهاتهم 
وحتى لو لم يصل فلها ان تتخيل مايحدث بينهما الآن .. وماسيفعله هو بها من همسات 
تعالى صوت نحيبها وهى تتخيل كل ذلك وودت لو انها تستطيع الذهاب لاسترداده مره اخرى .. لكن .. لا فائده الآن .. بعد ان سمحت لاخرى بمشاركتها به ..
نظرت له رحاب بخجل من بين خصلات شعرها المتناثره حول وجهها
تم نسخ الرابط