رواية شيقة رائعة الفصول من السابع للاخير
المحتويات
انا كل اللى فكرت فيه ..
جلست فجر على اقرب مقعد لها عقب احساسها بالدوار يغزو رأسها فقالت بضعف مكنتش اعرف انك شايفانى وحشه اوى كده .. انا عمرى مافكرت استغلك ..
بالسعاده والدفا وانتى معانا .. كل ده فكرت فيه قبل ماافكر فيكى كأم لابن جوزى .. وبعديها جتلى الفكره ان ليه لا .. ليه متبقيش مرات حازم وانا عارفه انك كنتى معجبه بيه ..
ابقى انانيه لو جمعت كل اللى بحبهم جمبى ابنك من حازم هيبقى زى ابنى اللى معرفتش اخلفه .. وانا مش عاوزه اكتر من كده ..
استجمعت فجر قوتها وهمت بالمغادره قائله فكرى تانى واحسبيها من كل الجوانب .. احنا ملناش الا بعض يارحاب وهتفضلى طول عمرك اكتر من اختى .. حتى لو موافقتيش ..
غادرت فجر دون ان تنتظر اجابه من صديقتها التى ولتها ظهرها رافضه الاستماع او الاقتناع بما تقوله ..
لكن بمجرد التقاط رحاب لصوت باب المنزل يغلق من ورائها مالبثت ان اڼهارت ارضا تبكى بحرقه وهى تتذكر حياتها مع زوجها التى طالما استمتعت بها ..
لماذا لم يترك لها الله طفلها عله يعوضها عن غياب زوجها ام ان هذا رحمه بها وبه لانها لم تكن ستستطيع الاعتناء به وحدها بحالتها تلك
ماحكمتك يالله .. يااارب الهمنى الصواب واعنى على نفسى واختر لى الخير وارضنى بقى ..
ابتسمت لدى رؤيتها الضوء من بعد العتمه وانشرح قلبها قبل ان تجد عقلها يفكر فى ماقالته صديقتها للتو ..
اممن الممكن ان يكون زواجها بحازم هو طوق النجاه والذى سيخرجها من حالتها تلك ويعيد اليها حبها وتمسكها بالحياه ..
شردت خلال تفكيرها بعد ان استرخت على ذلك المقعد المريح وبدأت بالتفكير وتخيل حياتها القادمه ..
احست فجر بالذنب عقب مغادرتها لمنزل صديقتها .. كيف جرحت احساس رحاب ولم تفكر فى مشاعرها الى تلك الدرجه
كثيرا ما استغلت طيبه رحاب وقلبها المتسامح وفعلت مايحلو لها.. هى علمت باعجاب صديقتها بحازم ورغم ذلك لم تشعر بوخز الضمير او الحزن وهى تبلغها بكل بساطه رغبته
وايضا عندما حاولت اغاظه حازم بسامح .. تجاهلت صديقتها ايضا وهى تعلم اعجاب سامح برحاب وبأن هناك فرصه ولو صغيره لإعجاب رحاب به هى الاخرى ..
ورغم ذاك لم تهتم وادعت اعجابها به فقط لاثاره غيره حازم ..
هى لم تكن لرحاب نعم العون عند وفاه زوجها رغم ملازمه رحاب لها وقت وفاه ابيها ..
لان رحاب رقيقه مسالمه فلن تحاول جذبه اليها او ابعاده عنها بل وبمجرد
متابعة القراءة