رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
معايا كتير و مش اي اهل بيعملو كدة مع بنتهم.. بس في الأول و في الأخر هما اهلي و دة واجبهم.
انما انت عملت كدة عشان بتحبني مش عشان دة المفروض عليك.. صح
عاصم طبعا صح.
سارة و بعدين ما انت اللي قولتلي الكلمة دي الاول مش انا.
عاصم انا امتى دة.
سارة افتكر كدة.. امتى اول مرة قولتلي نور عيني.. امتى اول مرة تعترف لي فيها بحبك.
عاصم اول مرة اعترفتلك فيها بحبي كانت هنا.. بعد ما خرجتي من المستشفى.. صح
سارة لا غلط.
عاصم يا سلام ازاي بقى.. لا كانت هنا.. حتى بالأمارة نشفتي دمي لحد ما طمنتيني.. صح
سارة لا غلط.. فكر تاني كدة.. امتى كانت اول مرة تعترف لي بحبك فيها.
عاصم بتفكير لا كانت دي اول مرة اقولك فيها اني بحبك..
عاصم قولت ل... و صمت بتفكير و مفاجأة قولت لأمي لما كنا بايتين معاكي في المستشفى اول يوم.. مش معقول.. انتي سمعتيني
سارة مش عارفة.. انا كنت حاسة اني بحلم و انا سمعاك بتتكلم معايا و بتطلب مني اني اقوم عشان كنت تعبانة و انت كنت زعلان من تعبي.
سمعتك بتتكلم مع ماما هنية.. و شكيت في نفسي خصوصا بعد سكوتك المريب معايا في المستشفى.. قولت ان دة كله كان وهم او حلم في غيبوبة.
لما كنت ماسك ايدي و بتكلمني و انا نايمة قولتلي نور عيني.. صح
عاصم بحب صادق صح.. صح يا نور عيني.
و
سارة ممكن تسيبني انا بقى دلوقتي عشان الحق أجهز
عاصم برجاء خليكي معايا شوية كمان.
سارة بتعقل حبيبي والله مش هاينفع خالص.. انا ورايا حاجات كتير اوي.. كدة مش هالحق.
سارة لا برضه.. سيبني اعمل اللي انا عايزاه.. مش كفاية مش هاتلبس بدلة و مش هانعرف نتصور مع بعض كويس.
عاصم انتي لسة زعلانة عشان الموضوع دة صدقيني مش هاينفع يا روحي.. قولتلك ان الوضع هنا مختلف.
سارة مش زعلانة.. المهم اننا هانكون في أخر اليوم دة مع بعض.. بس بصراحة كان نفسي نعمل فوتو سيشن لفرحنا و انا بفستاني و انت ببدلتك.
سارة ماشي.. ياللا بقى انا لازم ارجع لهم .
عاصم ماشي.. ياللا.
اوصلها إلى الغرفة التي تجمعها مع هدى و عاملات صالون التجميل و تركها و ذهب إلى غرفته التي يشاركها مع آسر أيضا..
انقضى النهار و كان الجميع مشغول بعمله حتى بدأ المدعويين في الحضور.. و أول من انتهى من الاستعداد بالطبع هم آسر و عاصم اللذان اتجها معا نحو حديقة المنزل حيث مجلس الرجال و جلسا على كرسيين مخصصيين لهما وسط زغاريد النساء و تهنئة الرجال من المدعويين..
و حضر المأذون بعد فترة وجيزة و اقتربت هنية و سعاد من سارة حتى تخرج الى مجلس الرجال كما طلب منهم المأذون حتى يتمم إجراءاته... فسألها في روتينية...
المأذون ها يا عروسة.. موافجة على زواچك من عاصم عبد الرحمن المنياوي.
هزت رأسها بخجل دون حديث و لكن لم يكن هذا كافيا بالنسبة له فقال...
المأذون لا معلش انا لازمن اسمعها بودني.. موافجة يابتي
عاصم و حتى يرفع عنها الحرج ما خلاص بجى ياعم الشيخ مش لازمن تكسفها عاد... و أحنا يعني هانعملو الفرح دة كله و الليلة دي كلياتها و هي ماموافجاش عاد ولا إيه.. أكيد موافجة.
المأذون ههههههه.. خابر انك مستعچل يا عاصم يا ولدي.. بس أني لازمن اسمعها منيها.. دي الاصول و الشرع كمان.
جميل بتشجيع لإبنته و حبيبته سارة.. ردي عليه يا حبيبتي.. موافقة.. و أكمل بمزاح ولا اخدك و نروح
عاصم إيه يا عم جميل انت بتلكك ولا إيه.. خليك محضر خير.
ضحك الجميع على ذلك العاشق في حب فتاة كالمراهق..
المأذون ها يا بنتي.. خلصينا بقى الا في واحد هنا هايرتكب چريمة لو ماچوزناهوش حالا.. موافجة .
سارة بخجل ايوة.
المأذون و مين وكيلك
سارة بابا.
المأذون على بركة الله..
بدأت مراسم عقد القران وسط هدوء شديد حتى أنتهى المأذون فأنطلقت الزغاريد وسط أصوات الطلقات الڼارية التي أطلقها الغفر و المدعويين إحتفالا بزواج ابن كبيرهم..
استمر الحفل لمدة كبيرة و كانت النسوة يحتفلن و كانت هدى و سارة ترقصن على انغام الموسيقى الفلكلورية بسعادة يراها الجميع... ثم جلست الفتاتين بعد فترة...
و لاحظت سارة نظرات الشړ التي تنظر لها بها عبير و صالحة.. فهمست لهدى پخوف...
سارة هدى..
هدى ايه
سارة
متابعة القراءة