رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
الذي قام بتوسيعها حسب رغبة عاصم بفتح غرفة أخرى عليها و تم دهانها بالالوان التي اختارتها سارة.. و تم فرشها بغرفة نوم و صالون صغير و بعض الأثاث البسيط الآخر أيضا حسب ذوق سارة..
فقد حرص عاصم على ان تختار سارة كل ما يخص غرفتهما نظرا لأنه لن يكون لها منزل خاص.. فرأى ان أقل شيء يفعله لها هو ان يعطيها غرفة أكبر و تقوم بفرشها كلها على ذوقها الخاص حتى تشعر انها مملكته الصغيرة الخاصة.
حتى جاء اليوم المنتظر.. يوم الزفاف..
بدأ اليوم مبكرا بالنسبة للفتيات اللواتي استقبلن عاملات مركز التجميل حتى يبدأن رحلتهن لينتهين مبكرا..
و لكن قد اتصل عاصم بسارة غاضبا مرة أخرى..
سارة ابتسمت بفرحة و عشق الو..
سارة ضاحكة هههههههه.. انت زعلان عشان مافطرتش معاك
عاصم پغضب لا.. زعلان عشان ماشوفتكيش من امبارح.
سارة يا حبيبي كلها كام ساعة و نبقى مع بعض طول الوقت.. بس يارب ماتزهقش مني.
عاصم انا ازهق منك.. مستحيل.. وحشتيني و عايز اشوفك... اطلعيلي اشوفك.
عاصم عشان خاطري يا سارة.. 5 دقايق بس.. وحياتي.
سارة تسلملي حياتك.. حاضر.. بس 5 دقايق بس.
عاصم ماشي بس انتي تعالي.. هاسبقك على مكانا.. سلام.
و بعد ان أغلقت الهاتف....
هدى إيه يا بنتي على فين
سارة و هي تخرج من الغرفة بالفعل ثواني و راجعة.
ذهبت هي ركضا لحبيبها الذي كان ينتظرها بشوق كبير.. دخلت إلى مكانهما الخاص و لكنها لم تجده...
و عندما لم تجد رد تحركت لتنتظره عند السور.. و لكن قبل ان تكمل طريقها شعرت فجأة بنفسها تطير في الهواء و تدور.. فقد كان ذلك عاصم حبيبها الذي كان مختبئا عنها حتى سمعها تنادي بإسمه فحملها بين ذراعيه و ظل يدور بها عدة مرات وسط ابتسامته المحبة و صړاخها المكتوم حتى لا يسمعهما أحد و طلبها الملح بأن يتركها..
عاصم لا.
سارة عشان خاطري.. حد يشوفنا.
عاصم ما اللي يشوف يشوف.. انتي كلها كام ساعة و تبقي مراتي.
سارة بدلال و قد أحبت وقع الكلمة على مسامعها ابقى إيه
عاصم مراتي.
سارة و لمعت عيناها بالحب مش سامعة.
عاصم مراتي.. و حبيبتي.. و روح قلبي.. و كل حاجة ليا في الدنيا.. بحبك يا سارة بحبك.
سارة و انا كمان بحبك يا جوزي و حبيبي و نور عيني كمان..
عاصم دايما بتقوليلي نور عيني.. اشمعنى
..
سارة اقولك و تنزلني
عاصم تؤ.
سارة عشان خاطري يا عاصم بقى.. نزلني وحياتي.
عاصم بعد ان أنزلها و هو غاضب اتفضلي.
سارة تعجبت إيه دة.. بسرعة كدة.
عاصم يعني بتحلفيني بخاطرك و بحياتك و مش عايزاني انفذلك طلبك .
سارة خلاص يا سيدي ولا تزعل.
عاصم ا ماتنفعش.
سارة ضحكت بمرح على شكله الغاضب هههههههههه... اومال انت عايز إيه
عاصم عايزها هنا.
سارة بعينك.
عاصم بقى كدة.. طب والله لأوريكي.
و تركته و ركضت لتجلس على الأريكة التي طالما جمعتهما... فذهب هو خلفها مبتسما...
عاصم كدة بتسيبيني و تمشي.
سارة اعملك إيه.. ما انت اللي بتقول حاجات ماتنفعش.
عاصم و ليه بقى ماتنفعش يعني.
سارة بخجل عشان انا بتكسف يا عاصم بقى خلاص.
عاصم و ضحك بشدة خلاص يا ستي نبقى نشوف موضوع بتتكسفي دة بالليل لوحدينا.. في اوضتنا يا مراتي.
و .
سارة خلاص بقى يا عاصم و حياتي.
عاصم طيب خلاص خلاص.. كفاية عليكي كدة دلوقتي. و امسك يديها ها بقى قوليلي.. اشمعنى نور عيني اللي على طول تقوليهالي
سارة عشان انت فعلا نور عيني..
لما عرفتك و حبيتك ماكنتش بخاف من اي حاجة و انت موجود.. يعني مش بمشي بالراحة و احسس على الترابيزات و الكراسي زي ما بعمل دايما.. لا كنت ببقى ماشية براحتي و انا عارفة انك هاتشيل من قدامي اي حاجة ممكن تأذيني.
لما كنت احتار في شكل حاجة او اختيارها كنت اخليك انت توصفهالي او على الاقل تختارلي و كنت ببقى متأكدة انك هاتختارلي احسن حاجة.
كان آسر بيعمل كدة بالظبط و حسيت معاك زي ما بحس معاه بالظبط.
عاصم نعم ياختي بتحسي معايا زي ما بتحسي مع اخوكي!! انتي هبلة ولا إيه.
سارة ضحكت بمرح لغضبه هههههههههه.. مش قصدي.. هههههه.. قصدي انك الوحيد بعد آسر و بابا اللي حسيت معاه الاحساس دة.. إحساس الأمان.. إحساس اني مش لازم اركز في طريقي و انا واثقة ان معايا اللي ياخد باله مني.. فهمت.. عرفت انا ليه بقولك نور عيني.
عاصم طيب ما كدة يبقى هما كمان نور عينك..
سارة لا طبعا.
عاصم ليه لا طبعا.. مش انا عملتلك اللي هما كانو بيعملوه.
سارة ايوة بس أنت ماكنتش مجبر.. هما برضة اهلي و انا ملزومة منهم برغم ان اللي عملوه
متابعة القراءة