رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
مين اللي معاه دي
چيلان مش عارفة.
حنين اخته!! اللي هي شريكته يعني
چيلان لا مش اخته.. انا عارفة اخته..
حنين اوعي تكون خطيبته ولا حبيبته..
چيلان ماعتقدش لأنه مابيفكرش في الموضوع دة.. و حتى لو هو فكر.. هي هاتفكر فيه ليه
حنين فلوسه يابنتي.. فلوسه تخلي الۏحش حلو.
چيلان تفتكري
حنين طبعا اومال هاتتجوز واحد زيه ليه
وفي داخل مكتب عاصم...
دخل هو و اغلق الباب خلفه پعنف و وقف غاضبا يحاول ان يتمالك غضبه بصعوبة فسألته هي بعد ثواني قليلة بهدوء ظاهري..
سارة مالك يا عاصم.. متعصب ليه كدة
عاصم يعني مانتيش عارفة.. ماسمعتيهمش بيقولو ايه
سارة بجهل و تعجب لا ماسمعتش.. إيه اللي حصل
سارة ببرود طيب ما انا فعلا احلى منك مليون مرة..
عاصم سارة انا مابهزرش..
سارة ولا انا على فكرة..
عاصم تعصب من برودها يوووووووه بقى.. قولتلك ان دة هايحصل.. قولتلك.. قولتلك هايستكتروكي عليا.. قولتلك هايبوصولنا ازاي.. قولتلك كل دة.
عاصم پغضب لا طبعا.. انا كلامهم دة هو اللي كان مخوفني.. كلامهم دة هو اللي هايخليكي ټندمي.. هو اللي هايوجعني و يقلق راحتك..
سارة بانفعال و صوت عال يعني انت سمعت كلامهم دة بس و ماسمعتهمش و هما بيقولو عليا حرباية و داخلة على طمع.
سارة لا قالو.. و بعدين يعني انت عايز إيه دلوقتيها.. عايزني اعمل إيه.. اطلع برة انا و انت دلوقتي و ارزعك بوسة شفايف عشان يصدقو اني بحبك بجد و مش متجوزاك عشان فلوسك زي ما قالوا..
عاصم تعجب مما قالت إيه.. بتقولي إيه انتي
سارة ايوة.. مش دة اللي هما قالوه و اللي انت سمعته.
عاصم لا مش دة.. و وبعدين مين اللي قال الكلام دة.
عاصم خنفستين مين
سارة بنفس صوتها العالي و الذي ڤضح غيرتها عليه السكرتيرة و مديرة المكتب.. الزفتيتين اللي انت مقعدهملي قدامك ليل نهار...
عاصم ليل نهار إيه انتي كمان.. دة انا باجي الشركة دي مرة كل شهر..
سارة مش شغلي والله.. انت تمشيهم من هنا خالص و تجيب مكانهم رجالة بس...
سارة حاوطت خصرها و قالت بتحدي و الله انا حرة.. شركة جوزي و مكتب جوزي اعمل فيه اللي انا عايزاه..
كانت نظرتها متحدية للغاية و لكن معناها جعل نظرته تلين خاصة عندما قالت هي جوزي و قال بهدوء...
عاصم بإبتسامة حب و مكر خلابة بس أحنا لسة ماتجوزناش..
سارة لا ما هو موضوع جوازنا دة مفروغ منه خلاص.. مجرد مسألة وقت.. تحصيل حاصل يعني.. انا هاتجوزك يعني هاتجوزك و ڠصب عنك.. و إذا كان عاجبك كمان يا ابن الحاج عبده..
عاصم طب ماتزقيش طيب عشان بخاف..
سارة عاجبك ولا لا.
عاصم عاجبني طبعا ياستي و عاجبني جدا جدا كمان.. هو انا قلتلك اني بحبك النهاردة.
سارة تؤ.. ولا مرة واحدة.
عاصم اخس عليا.. طيب هي الساعة كام..
سارة نظرت لساعة يدها 11.
عاصم يا خبر.. يعني ليكي عندي 11 بحبك.. صح
سارة هزت راسها مهمهمة اممممم.
عاصم طيب عايزاهم فرط ولا جملة.
سارة بعدم فهم يعني ايه
عاصم مش كنتي سألتيني لما نكون نايمين هاعمل ايه و ازاي هاقولك بحبك كل ساعة
سارة ايوة.
عاصم هاقولهملك جملة مش فرط.
سارة ابتسمت لمكره و ابداعه في حبها مش فاهمة برضه.. يعني إيه
عاصم شوفي يا ستي انا افهمك.. لو فرط هاطلع صوابعك الحلوة دي و افضل اعد عليهم و نقول... و مسك يدها و بدأ العد على أصابعها
1 بحبك
2 بحبك
3 بحبك
ثم تصنع الملل...
عاصم بس انا بصراحة مش فاضي و ورايا شغل كتير لازم يخلص حالا زي ما انتي شايفة.
سارة ابتسمت بحب لما يفعله و دلاله لها طيب و دي نحلها ازاي بقى.
عاصم مافيش بقى قدامنا غير ان أحنا نتعامل بالجملة.
سارة و دي تبقى ازاي بقى
عاصم يبقى كدة...
و ..
و لكنها بالفعل قد كانت.. فعلاقته بعبير لم تكن سوى علاقة زوجية يمكن ان تحدث بين اي زوجين.. لم يكن بينهما اي حب ولا مشاعر حنونة.. و لكنه لم يتمنى قرب عبير قط.. لم يشتاقها ان غابت عنه..
و لكن سارة تستحوذ على كل كيانه بمجرد تواجدها في نفس المكان معه... يشتاقها حد المۏت ان غابت عنه لثانية واحدة..
ظل مستمتعا الى ان دخلت إحدى الموظفتين او الخنفستين كما دعتهما سارة.. ليقول پغضب...
عاصم إيه دة.. في حد يدخل كدة... مش في باب للمكتب دة تخبطي عليه.
چيلان اسفة يافندم.. أحنا متعودين ندخل على حضرتك عادي من غير ما نخبط..
رفعت سارة رأسها من بغتة لتنظر له
متابعة القراءة