رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
مش هايتكرر تاني... سيبهم يروحو الشركة مع بعض و نتقابل و نتفسح شوية.
آسر متصنعا القوة و الرفض لا لا ماينفعش..
سارة نظرت لأخيه بخبث لا والله!! يابنتي هو موافق أصلا.. و يمكن لو عاصم ماكنش قال كدة كان هو اللي اقترح الخروجة دي.
آسر مفقوس انا اوي صح
سارة اوي بصراحة.
آسر خلاص روحو انتو و أحنا هانقعد شوية و نتقابل في مول مصر كمان ساعتين ولا حاجة... السينمات فيه حلوة اوي.. بس انت عارف يا عاصم لو ابويا عرف هايشلوحني انا و انت..
سارة اوكي.. باي يا هدى.
هدى باي يا قلبي.
تركاهما و رحلا إلى الشركة فنظرت هدى لآسر بغيظ...
هدى بعد ان رحلا بجد بقى هو انت ليه بترخم على عاصم كدة حرام عليك.
آسر هدى حبيبتي.. صدقيني انا مش بكره عاصم.. عاصم اخوكي و هايبقى جوز اختي.. بس بصراحة عقاپي ليه على اللي عمله مع سارة لسة ماخلصش.. ولا انتي مش شايفة انه يستاهل دة.
آسر قالتلك ايه
هدى قالتلي ان عاصم كان عامل زي الغريق في بحر كبير اوي.. و لما لقي مركب تنقذه قرب منها و هو فرحان اوي انه اخيرا هايطلع من البحر..
ثم اكملت بتوضيح عاصم كان خاېف على سارة انها ټندم اكتر من خوفه على نفسه من جرحها ليه.. صدقني عاصم بيحبها اوي.. انت بس اديله فرصه.. و بعدين كفاية عمو جميل و اللي عامله فيه.
آسر ضحك بتسلية هههههههه.. عمك جميل لو يطول يطبق في زمارة رقبته هايعملها.. تنهد ثم امسك بيدها حاضر يا ستي.. هاخف عليه.. بس بشرط تقوليلي واحدة حبيبي تاني.
آسر لسة حالا.. و ماتنكريش..
هدى تلعثمت بخجل إيه دة لا.. لا طبعا ماحصلش..
آسر بإصرار لا حصل.
هدى بعناد كاذب ماحصلش..
آسر طيب ماحصلش.. بس عشان خاطري عايز اسمعها تاني.
هدى بخجل آسر بقى.
آسر إيه بقى.. كتير عليا واحدة حبيبي.. واحدة بس..
هدى لا اتكسف..
آسر تتكسفي من إيه بس من واحدة حبيبي اومال لو قولتلك هاتي هاتقولي إيه
آسر على رأيك.. دي كانت نحس و حاسس ان عين الواد أمير كانت راشقة فيها.. طيب بصي هاقولك حاجة.. هاغمض عيني و اغمضهما بالفعل اهو يا ستي.. قولي اي واحدة حبيبي بقى.. واحدة بس.. عشان خاطري.
هدى بتردد و خجل حبيبي.
و ظل يتغزل بها و قضيا وقتا ممتعا يملؤه الحب و الغرام...
أما عاصم و سارة فقد تركا المطعم و وصلا إلى الشركة التي ظنتها سارة مجرد شقة في إحدى البنايات و لكنها تفاجئت بأن الشركة عبارة عن مبنا كبيرا يضم عشرات الموظفين و العاملين فوقفت مندهشة قليلا.. فشألها عاصم بإستفسار...
عاصم إيه مالك واقفة كدة ليه
سارة إيه يابني كل دة
عاصم ايه
سارة هي دي الشركة بتاعتك.. ماكنتش فاكرة انها كبير كدة..
عاصم تصنع الخۏف انتي بتنقي ولا ايه دي شركتي.. يعني شركة جوزك مايجوزش عليها النق.. ها
سارة ولازالت على دهشتها أكيد ماقصدش اقر ولا انق عليك.. بس انا اصلي كنت فاكراها شقة في عمارة فيها 3 أو 4 موظفين بس.. لكن دة الموضوع طلع كبير.. هي دي بقى فكرتك عن الشركات الصغير
عاصم انا ماقولتش انها صغيرة.. انا قولت انها بدأت صغيرة لكن دلوقتي الحمد لله زي ما انتي شايفة.. تعالي بقى اوريهالك من جوة..
و امسك بيدها و دخل وسط اندهاش الموظفين.. فهم يعرفون هدى شقيقته و تلك ليست هي.. فمن هي يا ترى.. و للأسف قد لفت نظره بعض الهمهات المزعجة التي جعلته يشعر بالڠضب و الغيظ..
ظل يتلقى تحية الصباح من الجميع و لكن غضبه منعه من الرد.. حتى وصل إلى مكتبه.. لتتفاجئ سارة بفتاتين تجلسان على مكتبين أمام باب مكتبه.. ملابسهما ليست ڤاضحة و لكنها ملفتة.. شكلهما العام جميل و ليس مبتذل و لكن نظرات التعجب و الاحتقار التي كن يرمقوهمها بها كانت تبوح بالكثير من التساؤلات...
عاصم صباح الخير.
الفتاتان صباح النور يا فندم.
چيلان اجيب لحضرتك الورق
عاصم لا مش دلوقتي.
چيلان بس حضرتك كنت بتقول انك مستعجل.
عاصم بحزم خلاص يا چيلان مش دلوقتي قولتلك.. هاتيلنا 2 عصير فريش .
چيلان حاضر يافندم.
تركهما و سحب سارة من يدها و دخل الى مكتبه ثم اقتربت منها حنين الموظفة الاخرى و سألتها بإهتمام...
حنين
متابعة القراءة