رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
كان لسة اللي عملته عبير معاكي في اول مقابلة بينكم مأثر فيا..
الموقف دة رجع فكرني بكل اللي حصل قبل كدة... و رجع إحساس النقص يطاردني من تاني.. و رجع إحساس الخۏف يسيطر عليا تاني من أنك ترفضيني..
و الاكتر من اني اشوف نظرة ندم في عنيكي بعد ما نتجوز.. بس.
سارة و دلوقتي
عاصم غير مباليا بنظرات من حولهما دلوقتي انا ندمان على كل دقيقة ضاعت مني بعيد عنك من ساعة ما فوقتي.. ندمان و بتمنى انها ترجع تاني عشان اقدر اعيشها زي ما كنت المفروض اعيشها... اعيشها معاكي.
عاصم افهم بقى إيه سر السعادة اللي على وشك دي
سارة خلاص ارجع اكشر يعني!!
عاصم أكيد ماقصدش كدة.. بس اقصد يعني خلاص كدة سامحتيني
سارة يعني.. مش اوي.. بس أصل....
لم تكمل فسألها بإهتمام...
عاصم بس إيه يعني مش فاهم..
سارة ماهو الكلمتين دول هما اللي كان المفروض تقولهم من الاول.
سارة بشرح انك بتعتبرني مراتك.. و انك ماتقدرش تعيش من غيري و انك بتحبني كمان.
عاصم إبتسم بمكر و سعادة بس أنا ماقولتش اني بحبك.
سارة طيب ما تقول و هو حد حايشك..
عاصم نظر لها بسعادة بس كدة... طيب بحبك.. بحبك يا سارة.. يا سعادتي و فرحتي و كل حياتي.. بحبك... بحبك.
حاجات كتير بنعملها و نقولها بتثبت مشاعرنا من غير ما نعبر عنها صريحة.
عاصم يعني ماقولش اني بحبك تاني
سارة لا طبعا تقولها.. و تقولها كتير كمان..
سارة يا سلام.. و دي هاتعملها ازاي بقى و انت مش هاتبقى معايا طول الوقت.
عاصم عادي.. هاكلمك في التليفون.. هابعتهالك واتس.. هاتصرف.
سارة بتفكير امممم... طيب و انت نايم هاتصحى كل ساعة و تصحيني و تقولي بحبك
عاصم لا دي ليها حسبة تانية خالص.
سارة حسبة إيه دي بقى
الو.. ايوة يا چيلان..
چيلان السكرتيرة صباح الخير يا مستر عاصم.. انا اسفة اني بكلم حضرتك و انت كنت قولتلي انك اجازة النهاردة..
عاصم مش مشكلة.. في حاجة مهمة يعني
چيلان لا بس في طرد وصل لحضرتك من شركة الدعايا اللي بنتعامل معاها.. و أحنا مش موصينهم على حاجة و في نفس الوقت قالوا انه طرد مهم.
چيلان حاضر بس هو في حاجة تاني.. الورق بتاع الشركة الالمانية جهز.. و هما بعتو أيميل من نص ساعة بيستعجلو الرد و كنت محتاجة امضتك عليه..
عاصم تنهد بملل يعني حتى يوم الاجازة مش عارف اخده.. حاضر جاي.. سلام.
اغلق بملل يا رتني ما رديت.
سارة إيه في حاجة ولا ايه
عاصم لا سلامتك.. بس دعاوي الفرح وصلت الشركة عندي.. و في ورق مهم محتاج امضتي و لازم اروح الشركة دلوقتي.
سارة بملامح حزينة يعني لازم الشركة النهاردة.. دة أحنا ما صدقنا بابا رضي عننا و وافق اننا نخرج مع بعض.
عاصم مش عارف.. تعالي نروح لهدى و آسر و نشوف هانعمل إيه.
اتجها نحو هدى و آسر الذي تأفف ما ان رآى عاصم..
اسر يا دي النيلة.. إيه اللي جابك تاني لهدى شوفتي بقى مين اللي بيجر شكل التاني
هدى يا شيخ بطل رخامة بقى ثم لاحظت سارة الحزينة مالك يا سو مكشرة ليه كدة
آسر إيه دة مالك يا روحي الواد دة زعلك تاني ولا ايه
عاصم يابني خليك محضر خير مرة واحدة في حياتك.. مرة واحدة بس.. ماتقدرش تعيش من غير ما تولع الدنيا.
آسر ماتاخودنيش في دوكة ياخويا و قولي مزعلها ليه
عاصم عندي شغل مهم و لازم اروح الشركة و هي زعلانة.. كمان دعاوي الفرح وصلت و هاروح اجيبها.
هدى طيب و انتي زعلانة ليه.. خليكي معانا عبال ما يروح و يرجع
سارة لا انا هاروح.
آسر ليه بس..
سارة مش عايزة ابقى عازول بينكم.
هدى عازول إيه انتي عبيطة
سارة لا.. خلاص.. انا هاخد تاكسي و اروح.
عاصم تاكسي إيه لا طبعا..
سارة خلاص وصلني انت الاول.
عاصم طيب ما تيجي معايا.
آسر ماينفعش طبعا.. انت ناسي ابويا قالك إيه قبل ما نخرج..
و قلد نبرة والده الحازمة..
آسر ماتسيبهومش لوحدهم ابدا يا آسر دي لسة مش مراته
ولا نسيت.
عاصم بمكر آه صحيح.. خسارة.. دة انا كنت ناوي نكمل اليوم كله برة و نتغدى و نتعشى كمان برة و نروح سينما ولا حاجة.. خلاص بقى تتعوض.. خدهم انت و روح يا آسر و انا هاخلص و اجيلكم..
هدى أمسكت بذراع آسر لا استنى.. آسر عشان خاطري.. اليوم دة
متابعة القراءة