رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
ذلك وسط ضحكات الجميع على جنون ذلك الآسر...
و بعد الإتفاق على كل الخطوط العريضة عاد عبد الرحمن مع زوجته الي بلدتهم حتى يبدأوا في تجهيزات ذلك الزفاف الكبير.. فقد تم الاتفاق أيضا على ان يكون زفاف اربعتهم في بلدة عاصم..
زاع في أنحاء البلدة خبر زواج عاصم و شقيقته في يوم واحد حتى وصل إلى منزل اخيه قبل ان يخبره عبد الرحمن بنفسه.. و علمت ابنته عبير و التي كانت صډمتها غير مسبقة.. فقد كانت تتحدث هاتفيا مع تلك الخادمة التي تدعى هانم و التي توصل لها جميع أخبار المنزل و خاصة أخبار عاصم.. و لم تقوى قدميها على حملها لتسقط على الكرسي پصدمة....
هانم فرح سي عاصم و الست هدى.
عبير على مين يا بت.. هايتچوز مين.. انطجي.
هانم هايكون مين يعني يا ست عبير.. ست الدكتورة سارة طبعا.
عبير ايه بعد دة كله هايتچوزها برضيك.. بعد كل اللي حصل ده... دة اني شوفتها بعيني و هي ماشية.. كانت مشيت خلاص..
هانم بتوضيح ماهو سي عاصم راح وراها مصر بعد ما مشيت كيف ما جولتلك جبل سابج من كام يوم اكده.. هو و سيدي العمدة و الست هنية و ست هدى كمان.. و لساته سيدي العمدة و ست هنية معاودين من ساعتين بس عشان يچهزو لفرح ست هدى و سي آسر و سيدي عاصم و.. و هي يعني.
اغلقت الهاتف و ظلت تأكل ارضية الغرفة ذهابا و إيابا پغضب و غيظ حتى دخلت إليها والدتها و قد لاحظت حالتها و لكنها لم تهتم...
صالحة عرفتي اللي حصل.. فرح عاصم على اللي ما تتسمى اخر السبوع الچاي.
عبير عرفت.. عرفت ياما.. بس وحياتك انتي ما انا سايباهم.. و انا وراهم و الزمن طويل.
البت دي مش سهلة واصل.. دي حرباية هاتفضل وراه لحد ما تركبه و تدلدل رچليها كمان..
عبير على چثتي... أني وراهم لحد ما يسيبو بعضيهم.
صالحة يعني عاتعملي ايه
عبير بكرة تشوفي.
لم تنصحها فهي تعرف مدى صلابة رأسها و عند تفكيرها.. فقررت عدم التدخل نهائيا.
أما عبير فقد قررت التفكير في خطة جديدة تدمر بها ما بين عاصم و سارة حتى لو بعد إتمام زواجهما.
أما في القاهرة..
و انقضت بضعة أيام أخرى..
و في صباح أحد الأيام.. خرج اربعتهم حتى يقومو بشراء بعض المشتروات الضرورية.. جلسوا معا في أحد المطاعم حتى يتناولون وجبة الافطار اولا..
آسر ايوة أحنا لازم نفطر الاول عشان زي ما هدى قالت قبل كدة ان الشوبنج على معدة فاضية خطړ جدا.. و انا عارف ان المشوار دة هايقطم وسطي.
آسر متراجعا يالهوي و انا اقدر على زعلك برضه يا قمر انت.. دة الشوبنج معاكي على قلبي زي العسل.
عاصم إيه يا عم انت... ما تخف شوية انا قاعد برضه.
آسر و قاعد ليه ماتقوم تقف.. يابني دي مراتي مرااتتتني
عاصم لسارة عاجبك كدة مش لو كنا كتبنا كتابنا احنا كمان كان زماني بقول مراتي برضه..
سارة بلا مبالاة والله كل واحد و ليه ظروفه.. هو اتقدم لها بسرعة اول ما حس بحب ناحيتها.. مش فضل يماطل و يتهرب زي ناس.. و رجع في كلامه..
آسر ضحك بصوت عال ههههههه.. ادي يا سو يا قمر.. سارة ټضرب ولا تبالي.. قابل يا عم.
عاصم لسارة بقى كدة ماشي حسابنا بعدين.
سارة و انا كنت عملت إيه يعني.. مش هي دي الحقيقة.
عاصم انتي عارفة ان مش هي دي الحقيقة.. و مرة تانية ماتطلعيش أسرارنا قدام اللي يسوى و اللي مايسواش ها.. ثم نظر له بغيظ و بعدين ايه مراتي مراتي دي اللي انت كل شوية قارفنا بيها.. محدث نعمة صحيح.
سارة بغيرة واضحة محدث هو عشان بيحب مراته و مش بيحب يزعلها يبقى محدث.. عشان حابب وجودها معاه مايقدرش يعيش من غيرها يبقى محدث.. ولا عشان انت كنت متجوز قبل كدة يعني يبقى الكلمة دي بقت عادية و مالهاش اي تمن عندك..
آسر ضحك بشماته هههههههههه... ايوة بقى يا سو يا جامد.. اديله كمان.. اللبس يا معلم.
عاصم ربنا يهدك يا شيخ.. ولعتها و ارتحت..
اسر يابني و هو انا فتحت بقى.
عاصم ماهو انت تضايقني انا اتكلم هي تزعل.. اعمل فيك إيه انا دلوقتي
آسر ولا اي حاجة.. و عشان اريحك
متابعة القراءة