رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
اللي كان نفسك فيه.. إيه رأيك بقى
سارة ه بفرحة رآيي انك اجمل عاصم في الدنيا كلها.. انا بحبك اوي يا عاصم.. اوي.
عاصم و انا بمۏت فيكي يا قلب عاصم و مايهونش عليا تكون نفسك في حاجة و ماعملهالكيش.. ثم أكمل بمزاح و بعدين بقى مش قلنا نخف حب شوية كدة مش هانخرج من هنا.
ضړبته سارة على ظهره بقبضتها الرقيقة و ظلت متعلقة به فترة.. تستمع بحضنه و حبه...
و ذهب عاصم إلى الجناح الذي تقطن فيه سارة و دخل اليها ليجدها تنتظره في طلتها البهية.. تقف بخجل ممزوج بسعادة تجلى بوضوح على وجهها.. فأقترب منها..
ابتسمت بخجل و لم ترد فسألها هو بإبتسمته التي تنير حياتها...
عاصم جاهزة
سارة هزت رأسها بحب جاهزة.
عاصم طيب ياللا بينا.
و خرجا معا الى خارج الفندق يرافقهم مصور فوتوغرافي محترف.. التقطو الكثير و الكثير من الصور.. منها بجانب البحر و بالقرب من الجبل و في تلك الحديقة الجميلة التابعة للفندق..
و عندما انتهو دخلو معا الى الفندق لتتفاجيء سارة بفرقة كبيرة في انتظارهما يستقبلونهما كأي عروسين و يزفونهما وسط تهليل و تصفيق النزلاء خاصة الأجانب منهم و هم الذين يقدرون فستان الزفاف و بشدة..
رافقتهم الفرقة و النزلاء حتى المطعم و هناك أذاع مشغل الأغاني عن وجود عروسين و طلب منهما التقدم للرقص على أنغام إحدى الأغاني الرومانسية الهادئة.
عاصم ايه يا سارة انتي بټعيطي
سارة لا يا حبيبي مش بعيط.
عاصم رفع وجهها له لتواجهه اومال ايه الدموع دي
سارة دي دموع الفرح طبعا.
عاصم و ليه دموع الفرحة.. خليها ضحكة الفرحة او رقصة الفرحة و غمزها بجرأة او الفرحة حتى.
عاصم و كل دة قليل عليكي يا قلب عاصم.
سارة انا بحبك اوي يا عاصم.. ربنا يخليك ليا.
عاصم و يخليكي ليا يا روح قلبي انا.
انهيا رقصتهما و عشاءهما أيضا وسط مباركات الحضور ثم إتجها معا الى جناحهما الخاص.. دخلا معا و وقفت سارة امام عاصم تتأمله بصمت فسألها بفضول..
سارة بتلعثم ما.. مافيش.
عاصم اقترب منها و رفع وجهها له مافيش ازاي.. لا في.. شكلك عايزة تقولي حاجة... قولي يا قلبي ماتتكسفيش.
سارة اصل بصراحة.. يعني.. ضميري لسة بيأنبني على المقلب بتاع امبارح.
عاصم بغيظ لا والله.. عندك ضمير اوي انتي
سارة اخس عليك.. بقى كدة.. و انا اللي كنت هاعوضك عنه.. طيب خلاص.. روح نام بقى.
عاصم لا ما انا كدة كدة كنت هاخد تعويضي حالا.
سار بغيظ بقى كدة طيب انا تعبانة و عايزة انام.. اتفضل نام انت كمان.
عاصم بفرحة شديدة لا خلاص وحياة ابوكي يا شيخة.. طيب كنتي هاتعوضيني ازاي بقى
سارة لا خلاص.. روح غير هدومك و نام بقى.
عاصم امسكها قبل ان تهرب منه لا خلاص.. ماتزعليش مني.. حقك عليا.. و ادي راسك اهي قولي بقى كنتي هاتعملي إيه.
سارة مش انا اللي كنت هاعمل.
عاصم ازاي مش فاهم.
سارة امبارح انت قولتلي انك كنت راسم اليوم دة في خيالك بطريقة تانية خالص.. كنت هاخليك تعيده معايا بالشكل اللي كنت بتحلم بيه.
عاصم بجد يا قلبي
سارة لا رجعت في كلامي خلاص.. ما انا طلع ماعنديش ضمير بقى.
عاصم حقك عليا يا روح قلبي.. كنت بهزر معاكي.. وحياتي ماتزعليش و تضربيلنا اليوم دة كمان.. كفاية امبارح.
سارة و هو انا كنت ضربتلك امبارح امتى.. ثم اكملت بخجل ما انت ماهنتش عليا و قولتلك كل حاجة.
عاصم حبيبي اللي مابهونش عليه دة يا ناس.. خلاص و انا كمان هاصالحك و اعتذرلك.
سارة ازاي
عاصم حالا هاقولك.
و بالفعل سمحت له ان بعيد يوم زفافهم بطريقته الخاصة كما كان يحلم و افضل.. فقد أزاح عنها طرحتها البيضاء و فستانها.. كان يعاملها كقطعة من الألماس ېخاف عليها من الهواء.
شعرت هي أيضا بحبه و حنانه و خوفه عليها و الذي يأتي دوما قبل سعادته.