رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

و لما جولتله انه دي عاداتنا.
جالي انه بجاله سنين بيحاول يغيرها العادة دي.. و ان دي حاچة خاصة بينه و بين مرته.. تكونش جرطسته و هو خچلان يجول..
ماهو ساعة ما اتچوزك لما سألناه جالي كله تمام و شوفنا المنديل.
عبير بحسرة ساعتها هو كان رافض برضيك.. جالي ان دي حاچة خاصة بينا أحنا.. و لو حد ممكن يعرف هاتكون امك بس.. لكن أني اللي اصريت و جولتله اني هاعمل كيف البنتة ما بيعملو.
و جالي براحتك..
صالحة ااه يا ڼاري.. لا و إيه العجربة الكبيرة جاعدة و ضحكتها من الودن دي للودن دي.. تجوليش اول مرة يتچوز.. و تتودود هيا و حماة عيالها و هاتك يا ضحك..
شردت عبير و لم ترد عليها.. و تخيلت المشهد في ذهنها.. عاصم ينظر لعروسه بإبتسامته الجذابة و ينظر لها بحب كما ارادته دوما ان ينظر هو لها.
ثم يقف بهيبته التي يعززها جسده العريض و ملابسه المهيبة.. و يذهب لمجلس النساء يمسك بيدها و يأخذها لغرفته و فراشه بين التي كانت ملكا لها وحدها.
و عند تلك الفكرة.. تلونت عينيها بالشړ و ابتسمت بخبث حية... فسألتها أمها دون أن تلاحظ كم الشړ المرسوم على وجه إبنتها...
صالحة ساكتة اكده ليه يابت.
عبير مافيش ياما.. 
صالحة مافيش كيف يعني مش شايفاكي زعلانة يعني ولا هاتسيبني اطج لوحد
عبير بغل واضح مين جال.. بس وحياتك انتي ما هايفوت شهر واحد الا و يكون مطلجها و راچع لحضني.
صالحة تركتها و قامت دون اهتمام عشم ابليس في الچنة يا عين امك.
عبير بغموض هاتشوفي.
تركتها والدتها لشرها الذي لن تفصح عنه لأحد ووظلت هي تخطط و تفكر في طريقة شيطانية لتفرق بينهما..
أما عاصم و سارة.. 
فبعد إنقضاء اليوم كاملا و الذي قد كان مملوء بالتهاني و الفرح و السعادة... فقد أستقلا سيارة عاصم العالية الخاصة بالسفر و تحرك معها نحو مدينة شرم الشيخ و ذهب آسر مع عروسه في رحلة نيلية نحو الأقصر و أسوان حسب رغبة هدى.
و في الصباح....
وصل عاصم و سارة إلى الفندق و دخلا الجناح الذي حجزه عاصم لهما.. دخلت أمامه و ظلت تتجول فيه و استقرت أمام النافذة و قالت....
سارة في انبهار واااو... الڤيو هنا تحفة.. تحفة بجد.
عاصم بجد عجبك
سارة كفاية اني معاك.. دي لوحدها تخلي اي حاجة تعجبني.
عاصم ابتعد عنها سريعا لا معلش مش هاينفع اللي انتي عايزاه دة دلوقتي خالص.
سارة بتعجب هو إيه دة اللي انا عايزاه و مالك سيبتني كدة ليه
عاصم يا سلام ياختي.. يعني انتي مش عمالة تدلعي عليا و تحبي فيا عشان عايزاني اشيلك و ادخل بيكي اوضة النوم و تستفردي بيا 
سارة بشهقة عالية أستفرد بيك.. إيه اللي انت بتقوله دة و بعدين هو انا قولت كدة ولا اتكلمت حتى و بعدين حتى لو انا عايزة كدة.. بتجري مني كدة ليه بنبرة ذات معنى خاېف مني مثلا..
عاصم فشړ.. مين دة اللي ېخاف.. دة انا خاېف عليكي.. بس قصدي ان أحنا لو نمنا دلوقتي هاتضيعي المفاجأة اللي انا محضرهالك.
سارة ركضت نحوه بفرحة إيه دة بجد.. طيب إيه هي.. قول عشان خاطري. 
عاصم و قرب وجهه لها ادفعي الأول.
سارة بس كدة اتفضل يا سيدي.
عاصم پغضب إيه هو الكروتة دي يعني دة جزاتي اني ماكروتكيش امبارح بتكروتيني دلوقتي.
سارة بطل قلة ادب بقى.. عايز ايه
عاصم هنا.
سارة مش انت اللي قولت مستعجل و مافيش وقت و مش عارف إيه.. خليك قد كلامك بقى.. 
عاصم بحب انا قد كلامي في اي حاجة الا اني ابعد عنك.. بس انتي معاكي حق مافيش وقت فعلا.. بس مافيش مانع اخد تصبيرة .
سارة طيب قول بقى.
عاصم مش انتي كنتي عايزاني البس بدلة في الفرح و نعمل photo session انا و انتي و نتصور صور كتير اوي
سارة پغضب طفولي و دلال جميل ايوة ياخويا و انت مارضيتش.
عاصم ارضى بأيه بس و ازاي.. إذا كان اخوكي اللي مش من بلدنا أصلا لبس جلابية و عبايا زيي.. عايزاني انا بقى كبير البلد البس بدلة.
سارة ما انت حتى لما قولتلك نخرج الصبح نعمل السيشن في مكان و نرجع على الفرح مارضيتش يا وحش.
عاصم عشان فعلا ماكنش هاينفع.. و عشان كدة انا هاصالحك و هاعملك اللي انتي عايزاه.. بس هنا.
سارة بترقب ازاي
عاصم في ناس دلوقتي هايجو يعملولك شعرك و مكياچك و كل اللي انتي عايزاه.. و تلبسي فستانك و انا هالبس بدلتي و نخرج نعمل السيشن اللي انتي عايزاه و نتصور زي ما انتي عايزة.
ثم أكمل بحب و كانه يحقق حلمه هو ليس حلمها.. و الذي اتضح انه حلمهما مع...
عاصم و بعد ما نخلص هاندخل نتعشى في مطعم الاوتيل وسط الناس و نرقص ال first dance اللي كان نفسك فيها.. و تقضي الليل كله رقص و ضحك و حب و ابقى عملتلك الفرح
تم نسخ الرابط