رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
هاقولك..
سارة پخوف لا ياخويا هاتضربني.
عاصم تعجب من طفولتها و دلالها أضربك!! لا يا روحي مش هاضربك.. انا اللي في بالي من ناحيتك دلوقتي أكبر من الضړب بكتير.. قتل.. شنق.. حاجة في الرينچ دة.. بس ماتخافيش تعالي.
هزت سارة رأسها رافضة الاقتراب و لكنه أصر على طلبه و قال..
عاصم تعالي يا سارة و عدي ليلتك على خير بدل ما هابعتك لأهلك من البلكونة.
عاصم ممكن بقى افهم كان لازمته إيه الفيلم الهندي البايخ دة.. دة لو ما يضايقكيش يعني
سارة بخجل من فعلتها ماكنش قصدي.
عاصم لا كان قصدك.. كان قصدك يا سارة.. و قام بالعد على أصابعة بعصبية قولتيلي بصراحة انه ماينفعش.. و قولتيلي السبب بكل وضوح.. و قعدتي تفكري معايا في طريقة نخرج بيها من الموقف دة من غير ما حد يعرف انه ماينفعش..
و في الاخر طلع مافيش مانع ولا نيلة.. افهم بقى كان لازمته إيه الفيلم الحمضان دة.. ها سامعك اهو.. اتفضلي.
سارة ماهو.. ماهو اصل انا.. بصراحة يعني...
لعثمتها و توترها أعطته فكرة عن سبب ذلك فسألها برقة..
سارة هزت رأسها بخجل و هي لازالت تنظر للأرض تؤ.
عاصم بحيرة و ملل اومال إيه طيب.. ماتجننينيش.
سارة پغضب طفولي كأنه سرق حلواها ماهو انت بقى لما قولتلي انهم مستنينا تحت انا خۏفت تكروتني.
عاصم پصدمة إيه.. اكروتك
سارة ايوة.. و دي اول مرة ليا و مش عايزاها تبقى مرة كدة و خلاص.. عايزة اخد وقتي و براحتي ها بس..
عقدت حاجبيها و أيضا ذراعيها حول صدرها و مدت كالأطفال پغضب و وقفت غاضبة.. أما هو ما أن رأى هيئتها تلك إلا و اڼفجر ضاحكا بصخب و مرح على مجنونته و التي يختبر چنونها لأول مرة و هو يتوقع أن الآتي أكثر...
عاصم يعني انتي عملتي كل دة عشان خاېفة اني اكروتك
هزت سارة رأسها بلا رد..
عاصم يعني انتي مش خاېفة مني
سارة بخجل تؤ.
عاصم ليه
سارة عشان عارفة انك بتحبني و مستحيل تضايقني او تآذيني..
عاصم مش بس كدة.. عايز اقولك كمان.. ان انتي عندي اهم من الدنيا كلها مش من الناس اللي تحت بس.. بس دة ما يمنعش ان في عقاپ على المقلب بتاعك دة.
سارة و انا اهو.. قدامك و ملك ايديك.. عاقبني زي ما تحب..
.
قضيا معا اول ليلة لهما كزوج و زوجة و نام عاصم لأول مرة منذ زمن طويل بلا قلق ولا تعب.. و
الفصل الثالث و الثلاثون....
تم الزواج و مرت ليلة الزفاف على خير.. وفي صباح اليوم التالي...
كان عاصم ينام بعمق و لأول مرة منذ فترة كبيرة جدا.. كان سارة التي تعطيه ظهرها و تنام و كأن الأمان الموجود بالعالم كله قد تجمع بين ذراعيه.. لا يفكران بأي شئ ولا يشغل بالهما أي شي.. لم يزعجهما شيئا سوى إهتزاز هاتف عاصم على المنضدة التي بجواره...
ففتح عينيه ببطء و عندما وقعت عينيه على حبيبته التي تنام بمنتهى الأريحية تأكد انه لم يكن يحلم و أن ما حدث بالأمس لم تكن هلوسات يقظة.. بل أنها كانت حقيقة مجردة.. فقد أصبحت زوجته و مليكته.. و حبيبته...
ظل يتأمل شعرها و ما يظهر من كتفها و ظهرها حتى انتبه على صوت إهتزاز هاتفه مرة أخرى.. حاول أن يعتدل دون ان يوقظها و أخذ الهاتف و رد على والدته....
عاصم الو..
هنية اصباح الخير يا ضي عيني.
عاصم صباح النور ياما.
هنية صباحية مباركة يا ولدي.
عاصم ابتسم بسعادة الله يبارك فيكي ياما.
هنية إيه يا حبيبي.. لساتكم نايمين ولا ايه
عاصم ايوة والله ياما لسة صاحي على تليفونك.
هنية نوم الهنا و العوافي.. طيب إيه مش هاتجومو ولا إيه.. الناس زمناتهم چايين عشان يباركولكم.
عاصم حاضر ياما.. ادينا ساعة اكده نچهزو فيها.
هنية واه.. ساعة بحالها.. ليه يعني
عاصم واه ياما مش عرسان چداد عاد.. سيبيني بجى عشان نلحجز نچهزو.
هنية بفرحة لسعادة ابنها اخيرا ربنا يسعدكم و يهنيكم يا ولدي..
عاصم و يخليكي لينا يا ست الكل..
هنية بس برضيك ما تتأخروش عشان اطلع لكم الفطور جبل الناس ما تاچي.. و حماتك عايزة تطلع تطمن على بتها كمان.
عاصم حاضر ياما عيني ليكي انتي و حماتي.
هنية تسلم عينيك و بدنك يا ضي عيني.
اغلق الهاتف و ارتسمت على وجهه إبتسامة سعادة كبيرة.. عاد لوضعية الاسترخاء بجانبها.. ظل يلعب في شعرها و و
متابعة القراءة