رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون

موقع أيام نيوز

بيجول جد ايه انت إنسان محترم و انك أكيد هاتراعي ربنا في هدى كيف ما كنت بتراعي اختك و اكتر.
عشان اكده بجولك.. خليك على نفس الصورة اللي خدناها عنيك.. و اوعي تزعل هدى واصل.. فاهم يا آسر.. هدى دي چوهرة عيلتنا.. و بجيت في أمانتك. 
آسر هدى في عنيا يا عمي ما تقلقش.
جميل حاوط ذراعي ابنته بحب سارة.. خدي بالك من نفسك يا قلبي.
سارة بدموع حاضر يا حبيبي.. و انت كمان.
جميل عاصم.. خد بالك منها يا عاصم.. سارة شافت في حياتها كتير.. لو زعلتها تبقى زعلتني.. و انا صدقني ممكن اتهاون في اي حاجة في حقي انا شخصيا.. لكن في سارة لا.. سامع يا عاصم.
عاصم سامع و فاهم يا عمي.. و صدقني سارة عمرها ما هاتيجي تشتكيلك مني.. و دي كلمة مني.
سعاد ربنا يسعدكم يا ولاد...
هنية الف مبروك.. ربنا يهنيكم.. ياللا بجى عاد اطلعو ياللا على اوضكم .
و صعدوا معا كلا مع عروسه ..
أدخل عاصم سارة اولا إلى الغرفة ثم تبعها و أغلق الباب خلفه.. و دون اي كلمة اقترب منها و بقوة بين ذراعيه.. ود أن يظل على هذا الوضع لما تبقى من حياته.. 
تعلقت هي الاخرى به و كأنه طوق نجاتها من غرق محتوم..
الفصل الثاني و الثلاثون .....
انتهى الزفاف و صعد كل من آسر و عاصم مع عروسه و دخل كل زوجين إلى غرفتهما...
أدخل عاصم سارة اولا إلى الغرفة ثم تبعها و أغلق الباب خلفه.. و دون اي كلمة اقترب منها و بقوة بين ذراعيه.. ود أن يظل على هذا الوضع لما تبقى من حياته.. 
.. فقال بتنهيدة حب حاړقة و نبرة لوعة عاشق وجد ضالته بعد غياب دام لسنين طوال...
عاصم ياااااااه.. اخيرا.. اخيرا يا سارة اتجوزنا.. اخيرا بقيتي ليا و بتاعتي انا بس.. انا مش مصدق..
سارة لا يا حبيبي صدق.. أحنا خلاص اتجوزنا و بقيت ليا و بتاعي انا بس.
.. ثم سأله بإستغراب...
عاصم بقيت ليكي و بتاعك
سارة بغيرة غاضبة ايوة.. ولا انا بس اللي بتاعتك و انت مش بتاعي!! لا يا خويا انت بتاعي انا و بس و ليا انا و بس عشان اي واحدة تبقى تفكر 1000 مرة قبل ما تفكر فيك و تبقى عارفة انك متجوز واحدة مچنونة ممكن ټقتلها لو فكرت انها تقرب منك.
عاصم ضحك بسعادة على غيرتها التي لم تعد تخفيها بعد الان هههههههه... واه واه... سانة سكاكينك و حامية عليا ليه بس اكده من اولها اكده عاتدبحيلي البسة ولا ايه
سارة إيه البسة دي
عاصم القطة يعني.
سارة لا يا عم ولا قطة ولا فرخة.. انا بقولك بس زي ما انت قولت ان انا ليك لوحدك.. انا كمان بقولك انك ليا لوحدي.. صح يا عاصم
سألته برجاء حتى يطمئن قلبها خاصة بعد حديث عبير لها فكانت تحتاج هي لذلك.. أما هو فقد فهم نظرة القلق و نبرة الخۏف البادية في صوتها فرفع كفه ېلمس وجنتها بحنان و هو يقول...
عاصم صح يا قلب عاصم... عاصم ليكي انتي و بس.. بتاعك لوحدك و مافيش اي واحدة في الدنيا دي كلها تقدر تاخدني منك.. علشان انتي خطفتيني و انا مش عايز اتحرر من سجن قلبك..
ممكن بقى اعرف في ايه ليه قلقك دة.. 
سارة بخجل من أن تفسد تلك الليلة بسبب عبير و ما قد بدر منها مافيش... عادي يعني.
عاصم لا مش عادي.. قوليلي إيه اللي حصل مين اللي إتجرأ و زعل القمر دة
سارة على استحياء عبير.
عاصم عقد حاجبيه بدهشة عبير!!! مالها!!
سارة كلمتني النهاردة في الفرح قال يعني بتباركلي.. لكن قالتلي كلام خوفني منها اوي.
عاصم كلام إيه دة
سارة قالتلي مبروك عليكي اول جولة و اني الحق افرحلي شوية قبل ما تاخدك مني تاني... ثم نظرت له بتوجس و رجاء عاصم.. هو انت ممكن تسيبني و ترجعلها.
عاصم بسرعة مستحيل طبعآ.. يعني انا مارجعتلهاش لما اتطلقت من جوزها و قبل ما اعرفك كمان هارجعلها و انتي معايا.. مش ممكن.. انا بحبك انتي يا سارة و مستحيل ابص لأي واحدة غيرك.. و بالذات عبير..
عبير خلاص بالنسبة لي بقت صفحة و انطوت.. لا دي اتحرقت كمان..
سارة و انا كمان بحبك.. ربنا يخليك ليا و مايحرمنيش منك ابدا.
عاصم بقولك إيه بقى.. كفاية كلام مالوش لازمة النهاردة و تعالي نتكلم في حاجة اهم.
سارة ابتسمت بخجل ابتسامة لم يلاحظها هو لأنها تستند إلى صدره زي إيه
عاصم ا زي الفستان اللي انتي لابساه ده..
سارة سألته بعدم فهم ماله الفستان حلو مش كدة
عاصم بنبرة غيرة قوية لا طبعا مش حلو.. 
سارة بدهشة ايه ماله
عاصم ماله.. مبين دراعك كله و اوي.. 
سارة لا على فكرة مش ولا حاجة.
عاصم لا .
سارة بعند طفلة ضد أبيها لا مش عريان.
عاصم لا.. دة في نظري انا كدة.
سارة بخجل طيب ما تزعلش طيب.. و بعدين
تم نسخ الرابط