رواية فائقة الروعة الفصول من الثلاثون لثلاثة وثلاثون
المحتويات
انا خاېفة.
هدى من ايه
سارة عبير و أمها.. لو طالو الاتنين زمارة رقبتي دلوقتي هايعملو عليها شوربة.
هدى سيبك منهم.. خليهم ياكلو في نفسهم.
و إستمر الإحتفال بفرحة عارمة و لكن زاد تجاهل سارة لهما البنزين لڼار حقدهما.. حتي قررت عبير الخروج عن صمتها...
صالحة شايفة العجربة و الحرباية بت عمك جاعدين كيف.. الفرحة ماهياش سيعاهم..
اني عارفة ربنا ماخدهاش ليه.. ولا كنا شوفنا لا الزفتة الدكتورة دي ولا عرفناها.
صالحة ايوة.. و كان زمانك انتي مكانها دلوجت.. وقفت عبير فسألتها بتوجس على فين يا عبير
صالحة اجعدي يا بتي بلاش فضايح.
عبير واه ياما.. فضايح إيه كفالله الشړ.. دة اني بجولك هاباركلهم.
صالحة بلاش چنان يا عبير و فوتي ليلتك على خير.
عبير ماتخافيش ياما.. ثواني و رچعالك.
و اتجهت بالفعل نحو الفتاتان لتلقي بعضا من سمها...
عبير مبروك يا عروسة منك ليها.
هدى اسمها منك ليها عموما متشكرين يا عبير.
سارة بتعجب اول جولة اول جولة يعني ايه
عبير افهميها زي ما تفهميها بجى عاد.. بس أني عايزة انصحك نصيحة.
سارة نظرت لها بتعجب انتي تنصحيني انا
عبير اشتري مني بس.. مانتيش خسارنة حاچة.. اسمعيني و رزجك على الله.
سارة بتأفف قولي.
عبير حاولي تنبسطي.. انبسطي و افرحي على جد ما تجدري عشان وعد مني.. فرحتك دي ما هاتطولش كتير.
عبير اللي هايحصل يا بت عمي.
هدى ما تبطلي جنان بقى.. انتي تنسي عاصم خالص فاهمة.. عشان حتى لو ما كانش في سارة.. عمر ما هايبقى في عبير تاني.. فاهمة.. اتفضلي بقى روحي اترزعي مطرح ما كنتي.
عبير طيب بالراحة شوية الا يطج لك عرج.. و العصبية ماهياش زينة عليكي في ليلة زي دي..
هدى غوري جاتك البلى..
سارة مش قولتلك.. مش هاتسيبني في حالي ابدا.. انا عارفة.
هدى بقولك إيه.. انتي البت دي تنسيها خالص و تمحيها من حساباتك.. عارفة ليه
سارة ليه
هدى عشان هي عمرها ما كانت پتخاف من اي حد ابدا... الا حد واحد عارفة مين .
سارة مين
هدى عاصم.. هو الوحيد اللي كان بيعرف يشكمها و يمشيها على العجين ماتلخبطوش.. و لحد دلوقتي كمان على فكرة... و هاتفكر 1000 مرة قبل ما تعمل اي حاجة تضايقك بيها... خليها بس تفكر تقربلك و شوفي عاصم هايعمل فيها إيه..
هدى ايوة بجد.. سيبك منها بقى و قومي نرقص شوية.. ياللا..
و ظل الاحتفال قائما داخل السرايا و خارجها حتى خرج آسر عن صمته اخيرا..
آسر إيه يا عم انت.. أحنا هانقضي الليلة دي كلها هنا ولا ايه لا انا عامل حسابي اقضيها مع مراتي.
عاصم و مين سمعك ياخويا.. انا كمان زهقت و عايز اخد سارة و اخلع.
آسر طيب إيه ما كفاية كدة .
آسر معاك حق.. كفاية كدة.
ثم وقف و قبل ان يشير لوالده حتى ينهي الزفاف جاء له أحد المدعويين و قال...
رجل مش هاترجصلنا بالخيل ولا إيه يا عاصم بيه.. ده فرحك عاد.
عاصم لا ارجص إيه.. مرة تانية ان شاء الله..
كاد ان يتركه لولا صياح أهل بلدته الذين اصروا على طلب ذلك الرجل و لم يكن من عاصم سوى الموافقة فأحضروا له حصانه الخاص و بدأ معه وصلة رقص على أنغام الموسيقى الفلكلورية..
أما بالداخل كانت الأجواء كما هي مليئة بالفرحة و السعادة.. حتى قاطعها صوت فاطمة التي دخلت تهرول..
فاطمة سي عاصم عايرجص بالخيل برة.
هدى إيه دة بجد.. تعالي يا سارة.
سارة إيه في ايه
هدى عاصم بيرقص على الخيل برة.. تعالي نتفرج عليه.. هايعجبك اوي..
و بالفعل وقفت سارة مع هدى في الشرفة يشاهدان عاصم و هو يتمايل مع حصانه على انغام المزمار و الطبل البلدي كالفرسان.. كان شكله مبهر و هو يتحكم في فرسه بكل سهولة و قوة.. ثم جائت عيناه عليها.. معذبة فؤاده... ابتسم بتلقائية فابتسمت هي بخجل ممزوجا بسعادة..
نزل عاصم بعد قليل من على فرسه و طلب من والده إنهاء الزفاف فوافق عبد الرحمن خاصة عندما أيد آسر طلب عاصم...
تعالت أصوات الموسيقا و ضړب الڼار و خاصة زغاريد النساء إحتفالا بالعرسان.. ثم دخل الاهل و المقربين فقط إلى السرايا حتى أخذ كل عريس عروسه إلى غرفته الخاصة و وقف الاهل معهم قبل ان يتركوهم...
عبد الرحمن الف مبروك يا ولاد.. خدو بالكم من بعض.. ثم وجه حديثه لآسر آسر يا ولدي.. انا ربنا يعلم اني حبيتك من اول يوم دخلت فيه دارنا.. و لما طلبت يد هدى مافكرتش مرتين اني اوافج.. عارف ليه
آسر بإحترام ليه يا عمي
عبد الرحمن عشان كنا شوفنا اختك و عاشرناها و كمان حديتها عنيك من جبل ما نشوفك حتى كان
متابعة القراءة