رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من خمسة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

وتخاف ان تعصى الله فتقتطف بعض النظرات السريعة 
وقلبها يدعوا لرب العالمين ان يجعلها من نصيبه كى تنظر لها وهى لا تشعر بالمعصية 
........................
بارك لمعتز وغادر الحفلة وهو يبتسم 
دخل مكتبه وجلس يفكر وعكر مزاجه شئ تذكره 
وتنهد بضيق وألم وخوف  
عندما يخطو خطوة يتراجع خوفا 
هل خطاه نحو دماره ام الى طريق سعادته 
...................
كانت تبتسم وتضحك وعقلها بمكان اخر  
دعت كثيرا ان لا تفقد سعادتها من جديد  
ان يجعله من نصيبها كى تتأمله بقلب مطمئن كى تحدثه بعدم خوف وتقول له كل ما بداخلها بأرياحية 
وهو حلالها وزوجها 
استئذنت من الجدة وصعدت لغرفة الروف  
واتت الى ملجئها رب العالمين  
توضئت وصلت ركعتين بنية تحقيق هذه الدعوة 
دعت كثيرا وبكت كثيرا شعرت بازدياد سعادتها وبراحة 
اكثر مما توقعت شعرت ان دعوتها قد استجاب لها الله  
ارتدت حجابها مجددا  
ونظرت بشاعرية للمكان الذى اقتطف ادهم من الوردة بجانب السور
تحركت باتجاهها بخطوات سربعة فرحة ولامست بعض الزهور بحب ودق قلبها سريعا فجأة دق جعلها تنظر ناحية فرندته  
حتى وجدته يقف وينظر للسماء ولكنه ينظر بغير اتجاهها منا جعلها غير مرئية له  
ويبدوا انه يدعى هو الاخر وتنهد بعمق وهو يغمض عينيه وقال بتذلل  
ياااارب ماتحرمنيش منها واجعلها ام ولادى 
دق قلبها پعنف وسعادة لم تعرفها من قبل ووضعت يديها على قلبها ونظرت للسماء بدموع وخشوع وهى تقول بتضرع 
ياااارب استجيب دعوته اللهم امين 
واغمضت عينيها وجرت الدموع على خديها بحرية  
واقتطف وردة والقتها عليه  
نظر لاعلى بتفاجئ وابتسموا سويا  
ونظر للسماء ثم ارجع نظرته عليها بحب  
ابتعدت بخطوات بطيئة مبتسمة للسماء بسعادة  
وهى تشكر ربها ومتأكدة انه رغم العقبات ولكن الامل فى الله اكبر
دخلت شقة الجدة بوجه كالعروس مما لفت انتباه بعض الحضور 
وبعد مرور ساعة كان انصرف جميع الحضور وجلست جودى ومعتز بالصالون يتحدثون 
معتز بحب ... الف مبروك يا عروستى 
انا طاير من السعادة  
لولا ما حدث فى الصباح مع وليد لكانت جودى اكثر سعادة من الان ردت بخجل 
وانا كمان يا معتز مبسوطة اوى 
معتز .. مبسوطة اوى ولا مبسوطة اوى اوى 
اتسعت ابتسامة جودى وقالت 
لا مبسوطة اوى اووووى اووووى ازاى مابقاش مبسوطة معاك يا معتز كفاية اخلاقك وحنيتك عليا 
معتز .. اه انا حنين اوى فعلا  
جودى ... هتفضل كدا يا معتز ولا هتتقلب لحد تانى بعد كدا  
معتز .. لا هتقلب 
جودى پصدمة ... نعم !!  
معتز ... هتقلب عشان اشوف بس ضحكة منك  
ابتسمت من الخجل وبداخلها شئ يتألم  
لابد وبأسرع وقت تقول له كل شئ وعليه ان يختار 
................................
فى محافظة الشرقية 
وبمنزل توفيق 
اسماعيل ... ها يا توفيق قولت ايه  
توفيق بتفكير ... انت شايف ان ده الاصلح 
اسماعيل ... ايوة طبعا انا ماقولتلكش الا بعد ما فكرت كويس اووى قبل ما اجيلك 
توفيق ... طب بص سيبنى شوية كدا افكر فى الموضوع ده واقلبه فى دماغى كويس  
ومتنساش خديجة ممكن تعارض 
اسماعيل .. خلاص فكر فيه وقولى رأيك بس ما تطولش 
توفيق .. ان شاء الله خير 
.......................................
رن جرس هاتف منزل منى شقيقة عصام  
اخذت السماعة وقالت 
منى ... الو 
احد الضباط ... سلام عليكم 
منى .. وعليكم السلام 
الضابط ... لو سمحتى هنا منزل الضابط احمد متولى 
منى بقلق .. ايوة 
الضابط ... وحضرتك المدام ولا مين  
منى پخوف ... ايوة انا المدام 
الضابط ..طب هو دلوقتى فى مستشفى الجيش فى بورسعيد 
منى پبكاء وفرحة ... لقيتوه الحمد لله احمدك واشكر فضلك يااارب 
الضابط ... هو تعبان شوية بس ان شاء الله هيتعافى مع الوقت وحمدالله على السلامة يا مدام 
منى ... الله يسلمك انا مش عارفة اشكرك ازاااى 
وانتهت من الاتصال وركضت الى غرفة اخيها مهللة بسعادة 
عصاااااااااااااام لقيوه يا عصام 
عصام وهو يقفذ من مكانه بخضة 
لقيوه مين وابتسم وقال 
اااحمد لقيوه بجد 
وهزت منى رأسها پبكاء بالايجاب 
وحضنها شقيقها وهى تبكى من السعادة  
وقالت  
لازم نروح بورسعيد دلوقتى واحد ضابط كلمنى وقالى انه فى مستشفى الجيش هناك 
عصام وهو يقف ...
وهنروح دلوقتى حالا كمان قومى حضرى نفسك بسرررعة 
....................................
دقت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل  
جلست كلا من الفتاتين سارحين والابتسامة تملئ وجههم 
جودى ... تعرفى يا اميرة الحب ده جميل اوووى  
اميرة بخجل وابتسامة ... اه جميل جدا والاجمل لما يكون فى الحلال 
جودى .. اه  
واكملت ... انا اول مرة شوفت فيها معتز ماتوقعتش انى احبه كدا بس بعد كدا مش عارفة حبيته ازاى  
انا ساعات كتير بحسد نفسى عليه  
اميرة ... لما تلاقى نفسك كدا اشكرى ربنا واحمديه كتير اوووى وادعى ان دايما يخليكوا مبسوطين  
جودى .... يااااارب انتى عارفة ان ادهم ومعتز شبه بعض اوووى 
اميرة .. ازاى  
جودى .... الاتنين دول شكلهم حلوووو جدااا وحواليهم بنات كتير اووى كان اسهل حاجة يقضوا وقتهم لكن هما محترمين اوى  
ابتسمت اميرة بحب ... الراجل اللى. بېخاف ربنا واثق من نفسه وعارف هو عايز ايه مابيهمهوش كتر البنات اللى حواليه بالعكس بيبقى عايز
تم نسخ الرابط