رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من خمسة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

قلتلك ماتجيش هنا تانى 
رد وليد بندم .. انا كان لازم اجى يا تيته انا اسف
ووجه كلامه لاميرة وهو ينظر حوله  
ارجوكى انا عايز بس دقيقة منك  
نظرت له بكره ... وعايز ايه تانى لو سمحت ابعد عنى 
نظر لها بصدق وقال  
اقسم بالله مافى بالى اى حاجة وحشة بالعكس ارجوكى انا مش عارف اتكلم هنا
اميرة .. اومال فين  
وليد .. فى اى مكان يعجبك المهم بعيد شوية عن هنا 
نظرت لباب الشقة المفتوح وقالت 
معاك دقيقة مش اكتر وهقف قدام باب شقة ادهم 
وليد .. زى ما تحبى
خرجت اميرة هى ووليد ووقفوا امام شقة ادهم  
تكلم وليد بندم حقيقى  
انا اسف على اللى عملته ارجوكى سامحينى انا استاهل اى حاجة هتقوليهالى بس انتى عندك حق  
اقسم بالله انى بتكلم بجد ولو حاولت بس ادايقك ليكى كل الحق فى اللى هتعمليه  
اميرة بهدوء ... لو فعلا كلامك ده بجد هسامحك بس الوقت هو اللى هيثبتلى كدا فلو سمحت ابعد عن طريقى نهائى 
وليد .. حاضر بس انتى مسمحانى  
اميرة .. ربنا اللى عارف انت صادق ولا لاء فلو كنت صادق فانا قدام ربنا مسمحاك انما لو كداب فربنا ينتقم منك 
وليد .. انا كدا ارتحت لانى ندمان بجد والله العظيم 
فتح ادهم باب شقته وهو يشعر بشوق لرؤيتها والابتسامة على وجهه ولكن تبدلت ملامح وجهه الى النقيض 
لرؤيتهم بمفردهم ويحاوطهم هذا الهدوء 
......................................
بحبكوا اوى يعنى 
الفصل التاسع والعشرون م 
فتح ادهم باب شقته وهو يشعر بشوق لرؤيتها والابتسامة على وجهه ولكن تبدلت ملامح وجهه الى النقيض 
لرؤيتهم بمفردهم ويحاوطهم هذا الهدوء 
نظر له پغضب ېهدد بالخطړ بنظرة ڼارية عڼيفة 
توجست منه تحدثت اولا ولكن 
سبقها واخذ وليد من ياقة قميصة وهو يجرجره على السلم ويدفعه پعنف للاسفل دون ان يترك لها مساحة للحديث 
والغريب ان وليد كان مستسلم لڠضب ادهم دون ان يدافع عن نفسه رغم انه لم يخطئ هذه المرة ولم يدافعوعندما اخطئ سابقا واجهه 
هتفت بدفاع .... 
ااادهم لو سمحت اسمعنى  
وركضت ورائه على السلم حتى نزلت للاسفل  
خرج ادهم من البناية وهو يدفع وليد پغضب يخيف
واوشك على لكمه عندما هرولت إليه أميرة كى تمنعه وهى تهتف بحدة 
ادهم ده كان بيعتذرلى وندمان على اللى عمله  
نظر لها پعنف وعينيه تعميها الڠضب  
اااابعدى عن طررريقى واسرع إليه ولكمه عدت مرات بوجهه 
والقاه على الارض بقوة  
ركضت أليه اميرة مرة اخرى بقلق  
لو سمحت اااااسمعنى بقى  
ونظرت لوليد الذى مان مستسلم للضړب بطريقة غريبة وكأنه يعاقب نفسه وقالت له 
وليد لو سمحت امشى دلوقتى وانا قبلت اعتذارك 
ارجوك اامشى 
تحرك وليد من مكانه بترنح وهو ينكث رأسه واقترب من سيارته وذهب
استدارت اميرة الى ادهم التى كانت نظرته ثلجية عليها وتعابير وجهه جامدة 
وقالت بعتاب ... 
لازم تفهم الاول تسمع مش يبقى العڼف هو اول حلولك لاى موقف
قال بسخرية وعڼف ... واانتى عايزة ايه لما اشوفه واقف معاكى تانى بعد اللى عمله  
بس المرادى موقفك متغير بتدااافعى 
ايه عجبتك اللعبة دى جت على مزاجك 
انتى عارفة انا لو معايا سلاحى دلوقتى كنت عملت ايه  
لكن هقولك ااايه مانتى مابتحسيش پالنار اللى جوايااا
نظرت له بلوم وقالت 
انا مابحسش بيك يا ادهم !!! ولعبة ايه اللى جت على مزاجى 
انت كدا بتقلل من اخلاقى واحترامى لو ملاحظ 
بس انا مش هاخد على كلامك 
وتركته وذهبت دخلت البناية مجددا  
وهى تبتسم بمرح وقالت بتسلية 
بيغير 
دخلت المصعد وضغطت على زر الصعود كان هو دخل المصعد ايضا وهو ينظر لها بنظرات جانبية وهو يضع يده بداخل جيوبه 
خرجت وهى تخفى ابتسامتها ودخلت الحفلة 
نظر بغيظ وتردد فى الدخول ويخطى خطوة ويتراجع اخرى
وقفت بجانب الجدة وهى تبتسم لجودى وتحاول كتم ضحكتها على مظهر معتز  
كانت الموسيقى الصاخبة تطرق بأرجاء المكان  
حين اخذوا بعض الفتايات بيد اميرة لكى تشاركهم رقصتهم  
تفاجئت ووجهها احمر من الاحراج ووقعت عينيها عليه وهو ينظر لها پغضب وتوعد ان فعلت ذلك  
اعتذرت لهم 
انا مش بعرف ارقص يا بنااات معلش بقى  
وابتعدت ولمحته يبتسم بثقة واقترب وهو يقول 
لو كنتى رقصتى كنت رميتك من الڤراندة  
قالت وهى تنظر باتجاه اخر  
انا لو عايزة ارقص هرقص لكن مش هرقص وفى رجالة ويشوفونى كدا مش انت اللى منعتنى يا غضنفر 
انا كرحاب  
وتحركت وتركته مجددا  
ضيق نظرته بغيظ وقال 
اه انا غضنفر ماله يعنى وحش  
كتمت ضحكتها وهى تبتعد ووقفت بجانب جودى  
اتى بشاب واعطى اميرة بعلبة قطيفة حمرا بها شبكة العروس
جز على اسنانه بغيظ  
ابتسمت اميرة برقة وقربتها من العروسين لتلبيس الدبل 
ونظرت لهم بسرحان وهى تبتسم وتفكر بشئ 
لمح شرودها مما جعله يقترب وقال بصوت هامس 
هيتعملك حفلة ولا فى الاحلام ماتستعجليش 
نظرت له بذهول وهى تبتسم  
قال وهو يبتعد بظهره ووجها لها  
مبروك يا اميرتى مبروك يا عروسة 
بعدت نظرها بخجل وقلبها يخفق بسعادة تخجل كثيرا تنظر له
تم نسخ الرابط