رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من خمسة وعشرون لثلاثون

موقع أيام نيوز

فكرة  
اتسعت عينيها بذهول وضحكت 
صعيدى من اليونان يانهار نكت  
ادهم بغيظ ... طب تبجى تجولى نكته اجده 
اميرة كتمت ضحكاتها واسرعت للخارج وهى لم تصدق 
ادهم صعيدى والله كنت حاسة اصله حمش اوى  
......................
بعد عدة ساعات وصلت سيارة ادهم امام مبنى منزله 
وخرج هو واميرة من السيارة 
ولكن تفاجئوا بمعتز يجلس على السلم وهو حزين 
عندما رأته اميرة كتمت ضحكتها وتذكرته بالامس 
واستاذنت منهم ودخلت المصعد لشقة الجدة 
ادهم بابتسامة .. مالك يا حزين  
معتز بتكشيرة.. محدش يكلمنى خااالص انا زعلان يا ادهم  
قلده ادهم بضحك .. زعلان يا ادهم مالك يابنى 
معتز بحزن ... نفسى اقعد مع خطيبتى ومش عارف  
تعجب ادهم .. ومش عارف ليه  
معتز ... هى وجدتها بس فوق ماينفعش ادخل ومافيش راجل فى البيت واخوها مش عارف راح فين
ظهر الضيق على وجه ادهم ورد بحدة 
يمكن راح فى اى داهية عموما انت خطوبتك بكرا وهتقعد معاها يا سيدى ولا تزعل
معتز .. بس هى وحشتنى وعايز اتكلم معاها شوية عايز احكيلها قصة كفاحى يا ادهم  
ضحك ادهم عاليا وقال 
قصة كفاحك يا فاشل  
معتز بغيظ .. انا مش فااشل يا ادهم  
ادهم ...لا فاشل يافاااشل يافااااشل 
معتز ... يعنى مش هشوفها يا ادهم  
ادهم .. انت مش خطوبتك بكرا مستعجل على ايه 
معتز .. بحبها يا اخىوفى قلبى ساكن حبها يااخى ياريت ياشوق توصلها ويحس بيا قلبها يا اخى  
ادهم بضحك واستفزاز .. الدنيا اللى انت عايش فيها هدوب كل الشوق بيها وهقولك وهيعدلك ياااافاااااشل  
..............................
سمعت جودى خروشة بفرندة غرفتها  
جودى .. هو ايه الصوت اللى جاى من ناحية الفراندة ده  
اميرة .. مش عارفة تيجى نشوف 
جودى پخوف .. يكونش فار 
اميرة پخوف ايضا ... ماتخوفنيش بقى  
ذهبوا على اطراف اصابعهم ودخلوا الفراندة  
سمعوا صوت بس بس 
نظرو ا لمصدر الصوت التى يصدر من الاعلى  
نظر معتز وهو يستند على سور الروف وابتسم وقال 
معتز .. هاى  
اتخضوا الفتاتين وقالت جودى بذهول  
ايه اللى موقفك كدا 
معتز ... عشان اقولك تصبحى على خير  
جودى بضحك .. وانت من اهله يا سيدى  
اشار لها وبيده بالونة مضيئة عليها كلمة love 
معتز .. ايه رأيك فى البلونة دى انا اللى نافخها 
وضعت جودى يدها لتمنع صوت ضحكتها وقالت 
بجد لا مش ممكن انت هيرووو  
معتز .. اه طبعا ولما تتفرقع هعملك زوقزيقه  
نظرت جودى بقهقهة لاميرة التى دخلت واڼفجرت من الضحك بداخل الغرفة 
جودى .. امشى يا معتز  
معتز ... انتى زعلتى ادهم اللى قالى اعمل كدا  
رد ادهم من بعيد  
ياااغبى انا قلتلك قول كدا  
معتز ... اومال اقول ايه  
وفرقعت البلونة منه فجاة  
ضحكت جودى  
اعملى زوقزيقة بقى  
معتز ....
......................................
اتى الصباح بشروق شمس يوم الجمعة 
استيقظ وليد على صوت هاتفه ينبه بوصول رسالة 
نظر للهاتف پصدمة عندما رأى صورة شقيقته جودى وتقريبا عاړية انتفض من مكانه وارتدى ملابسة بعجالة وهو يقطر شررا 
ووصل عند منزل جدته فى الصباح الباكر  
كانت جودى استيقظت باكرا لتجهز نفسها باكرا للانتهاء من بعض الترتيبات 
دق الباب بعصبية  
تركت جودى سنية تجهز الافطار وذهبت لتفتح الباب 
اصتطدمت بوجه وليد الغاضب وهو ينظر لها پغضب وغل 
واعطى لها الهاتف المثبت على الصور وقال پغضب 
الصور دى ليكى  
نظرت جودى پصدمة وړعب الى الصور ولم تقدر على النطق 
صفعها على وجهها بقوة وسحبها لغرفة الصالون وقفل الباب 
وقال بحدة ..
اخر حاجة كنت اتوقعها انك تبقى كدا بقى انا اختى كدا 
بكت جودى پألم وقالت بلوم 
انا عارفة مين اللى وصلك الصور دى بس لو سمحت اسمعنى 
انا غلطت ومش هنكر بس غلطت لما رخصت نفسى ووافقت اقابل واحد حتى ما اعرفهوش كويس بس والله العظيم 
عمرى ماكنت هسمحله يعمل كدا برضايا 
كنا فى مطعم وخرجنا وصمم يوصلنى للفندق اللى كنت نازلة فيه ادانى حاجة خدرتنى وبعدها صورنى كدا 
لكن الحمد لله مالمسڼيش وانا اتأكدت من ده بنفسى لانى كشفت بعدها  
وليد بقوة ... يعنى انتى تمام 
جودى مؤكدة .. ايوة والله العظيم بس هو ماسك عليا الصور دى  
ونظرت له بلوم .. وبعدين يا وليد كما تدين تدان 
هرب بعينيه وقال بندم  
عندك حق 
انا هحل الموضوع ده بأى طريقة مټخافيش  
وخرج مسرعا 
جلست جودى وهى مڼهارة من البكاء وتقول 
حسبى الله ونعم الوكيل سامحنى يارب انا ندمانة 
............................
عدت فترة النهار بانشغال الجدة وجودى واميرة بترتيبات النهائية للحفل وانتظار الميكب ارتيست لتزيين جودى للحفلة 
وبدأت حفلة الخطوبة وجلست جودى بجانب معتز فى فرحة وارتباك وسط اصوات الموسيقى  
لكن عيون اميرة كانت تبحث عن احداهم ولم تجده
فى مكتب ادهم بشقته  
جلس يفكر هل يذهب ام لا
قربت الجدة الى اميرة وقالت بسعادة  
عقبال ما اشوفك جنب عريسك ياروح قلبى قريب ان شاء الله 
ابتسمت لها اميرة وقالت 
ربنا يخليكى يا تيته
وظهر على وجهها فجأة الضيق عندما رأت وليد يتجه لها 
ونظرت الجدة باحتقار له وقالت بصوت خفيض 
انت ايه اللى جابك هنا انا مش
تم نسخ الرابط