رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من خمسة وعشرون لثلاثون
المحتويات
ابعدى عن حياتى
نادين بأصرار .. لا نتخطب الاول وزى ما قولتلك بعد كدا كل واحد يروح لحاله
وجرت الدموع على خدها وقالت
اد كدا مستعجل ماتشوفنيش تانى اد كدا بتكرهنى
جلس امام مكتبه وهو يتنهد بضيق وقال
انا مش بكرهك انا مابحبش اكدب على نفسى
ومابحبش اعمل حاجة مش حاببها
ضحكت بسخرية
مش حاببها بس حابب حتت خدامة صح
اياااكى تجيبى سيريتها بالطريقة دى تانى مش هسمحلك يا نادين اميرة مش خدامة
ردت بسخرية .. انت بتضحك على نفسك انت بس حبيت تخرجها من الدور ده فخليتها سكرتيرتك لا برافو
زم شفتيه پعنف وقال وهو يحاول التحكم باعصابه
تصدقى لولا انك بنت كان هيبقى ليا تصرف تانى خالص
اخذت شنطتها الملقاة على المقعد بعصبية ومشت باتجاه الباب مسرعة ولكن استدارت له وقالت
على فكرة مامى كلمتنى امبارح وقالتلى انها هتيجى بعد اسبوع مش شهر هحضرلك ميعاد معاها
لم تنظر لاميرة ولكن اميرة لاحظت مدى الڠضب الظاهر على وجهها
ڠصب عنها ابتسمت لادراكها ان ادهم بالتأكيد دافع عنها
هذا يبدوا جليا على وجه نادين
......................
كلما تذكرت جودى ما حدث بالامس من معتز وادهم تقهقه من الضحك مما جعل الجدة تنظر لها بخبث
اتاها اتصال من رقم غريب
جودى .. الو
حازم بسخرية ... ازيك يا حلوة سمعت انك هتتخطبى
دق قلب جودى پخوف قفلت الخط وهى تتنفس بړعب
فتحت الجدة باب غرفتها فجاة وهى تبتسم
الجدة .. جودى
نظرت لها جودى وهى تبتلع ريقها پخوف
ايوة يا تيته
لاول مرة يأتى اسم معتز وتقلق اكثر وتخاف
وردت بصوت مرتجف .. حاضر يا تيته طلعاله
خرجت الجدة وقفلت الباب
قامت جودى واصلحت من هندامها وحاولت ان تبدو طبيعية
خرجت ولكنها لم تجد احدا
تيته يااتيته
ردت عليها جدتها من المطبخ .. ايوة يا جود
الجدة .. واقف على الباب مارديش يدخل
اتجهت لباب الشقة لترى ابتسامتة الصادقة المحبة
ادخل يا معتز
معتز .. لا مايصحش انا سألت جدتك وعرفت ان مافيش حد غيركوا هنا
ابتسمت جودى له
اعطاها شنطة هدايا مزينة بقلوب حمراء جميلة
تفاجئت واتسعت ابتسامتها وقالت
الله ايه ده
معتز .. هدية
ابتسمت بخجل وقالت
ميرسى اوى يا معتز
معتز .. لا ميرسى ايه دنا زى خطيبك يعنى
ضحكت جودى ولم تعرف ماذا تقول
حتى بادر معتز بقوله
فاكرة امبارح
ضحكت عندما تذكرت ليلة امس
اه فاكرة الا صحيح وشك جراله حاجة
معتز بتكشيرة ...
جودى... ههههههههههههه
................................
جلست رنا بجانب والدتها يشاهدون التليفزيون وغيرت والدتها القناة على برنامج دينى تتابعه
كانت رنا تكلم بعض اصدقائها على الانترنت حين شد انتباهها حديث الداعية مصطفى حسنى فى احدى حلقاته عن ظلم الغير
انبها ضميرها لشئ ونظرت لوالدتها وقالت
ياه هو الظلم وحش اوى كدا
والدتها بطيبة ... اووى يابنتى اوعى تظلمى حد الا الظلم ودعوة المظلوم
قالت بتوتر .. طب لو حد خلاكى تظلمى حد انتى ماتعرفيهوش هيعرفك ازاى وهيدعى عليكى ازاى
ردت والدتها بلطف ... بس ربنا شايفك وعارفك اكيد ده كفاية
بلعت ريقها پخوف وتأنيب ضمير وقالت صح
دخلت غرفتها وقالت
اكيد ربنا وقفلى العظة دى يمكن اقدر اعمل حاجة
وفتحت دولابها واخرجت منه شئ اخفته عن صديقتها نادين
وقالت بتأكيد ... انا لازم اقوله على كل حاجة لازم انقذ ما يمكن انقاذه حتى لو هخسر صحبتى للابد مش هسمع كلامها تانى كفاية كدا بقى
واقفلت دولابها وهى تتنهد بارتياح وقلب مطمئن مما نوت عليه
.................................
كانت نيرمين تجلس بغرفتها شاردة تائهة
عندما دخلت عليها ليلى
ليلى .. انا حضرت الاكل يا نيرمين يلا عشان تاكلى
نيرمين ... ماليش نفس وبعدين انتى لحقتى تعملى اكل انتى لسه جاية من برا
ليلى بسماجة ... مانا طلبت دليفرى
نيرمين...كلى انتى ماليش نفس
ليلى بضيق .. طب تعالى طيب عشان تحاسبى عليه الراجل واقف على الباب
اتسعت اعين نيرمين باحتقار الى ليلى وهتفت بصړيخ وهى ترمى بوجهها محفظة نقودها
خدى وغوووورى من وووشى
اخذتها ليلى بعدم اكتراث وخرجت
اغمضت عينيها بدموع ودفنت رأسها بوسادتها وصړخت
..............................
احضرت كوب عصير ودقت باب مكتبه
ادهم .. ادخلى يا اميرة
دخلت ووضعت امامه الكوب نظر لها بتعجب
انا مطلبتش منك عصير
اميرة ... بس انا جبته وهتشربه
ادهم باستغراب .. هشربه ڠصب عنى يعنى
اميرة بهدوء .. لا هتشربه عشان صحتك انت ماكلتش حاجة من الصبح
ادهم ... طب هاتى ليكى واحد وتعالى عشان نضبط شوية ملفات
اميرة بغيظ .. ملفات تانى
ادهم بتسلية ... اه مش قلتلك هتتروقى النهاردة
نظرت له بضيق ..
ادهم انت ازاى تزعل الاصول مابتزعلش حد لكن لو انت زعلان فانا بجد متفاجئة من طريقة تفكيرك ولا عشان اتربيت برا
رد عليها بمرح ... انا صعيدى الاصل على
متابعة القراءة