رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر
المحتويات
تفطري عشان تاخدي العلاج
أميرة بايجاب .. بس هتفطر معايا
ادهم بابتسامة .. ماشي خدي السندوتش ده وانا هعملي واحد تاني
...............................
عدت فترة الظهيرة بهدوء على كل الاطراف
كانت جودى تتمشى على شاطئ البحر بحزن
واتى لها معتز مجددا على حين غفلة كعادته
معتز .. تاكلي ذرة مشوى
معتز .. لا انا اللى براقبك بصراحة هكدب مايصحش
جودى .. ممكن تطلعني من دماغك ده لومافيهاش اي مضايقة لحضرتك !!
معتز بابتسامة .. بصراحة هضايق جداا انا بس كنت عايز اديكي الذرة المشوى ده
جودى وبدأت تضحك على مظهره .. اوك هات
جودى .. الله جميل اووى ميرسي على ذوقك
انا خدته منك بس عشان عارفة انك دكتور معتز سنية قالتلي عنك بالامارة كنت لابس ترنج
معتز بتكشيرة .. اديداس لو سمحتي
جودى بضحكة ... ماخدتش بالي
ولمحت حازم مع بعض اصدقائه من بعيد ونظر لها بتعجب
وبدأت تساير معتز فى ضحكاته وهو بكل صدق تحدث معها بعفوية
جودى ... ميرسي يادكتور على الذرة مضطرة امشي
معتز بهيام .... وهتسيبيني
جودى .. معلش اشوفك تاني بقى اوك
معتز .. اوك هكون هنا بكرا فى نفس الميعاد
جودى .. تمااام
جودى بارتباك ... لا مش عايزة اتعبك معايا وبعدين انا رايحة ازور واحدة صاحبتي هنا وهرجع هنا تاني
معتز ..طب اوصلك لصحبتك حتى
جودى .. مالوش لزوم صدقنى اشوفك بقى باااى
شعر معتز بالضيق من ذهابها واتجه للفندق
بينما جودى ابتعدت بعربتها وهى تراقب حازم يتتبعها
أمسكها من يدها بقوة وعينيه مليئة بالحقد وقال ... دانتي مع كل واحد شوية بقى تصدقي انا غلطان اني مادمرتكيش للآخر
نظرت له بكره... أخرس ياحيوان مش عايزة اشوف وشك تاني لآخر عمري ولا عايزة افتكرك اصلا
بادل نظرتها بنظرة غاضبة .. انا هوريكي مين حازم دانتي خليتي صحابي ضحكوا عليا لما شافوكي بتضحكي وواقفة مع واحد تاني وافتكروا اني كدبت عليهم وبعتلهم صور فوتوشوب
لو ما مشيتش دلوقتي هلم عليك الناس ياحازم
حازم ... همشي بس هتشوفيني تاني وقريب اووي كمان
انتفض جسدها من الڠضب والكره لهذا الحقېر
وذهبت الى الفندق فهى قد اتمت انتقامها
الفصل الخامس عشر
إني عشقتك واتخذت قراري.. فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطة في الحب تعلو سلطتي فالرأي رأيي والخيار خياري.. هذي أحاسيسي فلا تتدخلي أرجوك بين البحر والبحار. وتسأليني ما الحب الحب أن أكتفي بك ولا أكتفي منك أبدا.
نزار القبانى
........................
رجعت جودى للفندق وهى تحتقر نفسها لليوم الذي اعجبت فيه بشخص كحازم دخلت غرفتها
انتبهت لهاتفها الذى تركته قاصدة بعض الانفراد بنفسها بدون أي ازعاج وردت على الهاتف
جودى .. الو ايوة يامامي
والدتها .. ايوة يا حبيبتي عاملة اايه مبسوطة
جودى وهى تتنفس بضيق .. وقالت
الحمد لله انتي عاملة اايه وبابا ووليد
والدتها .. كويسين اووي ها قوليلي عملتى إيه مع عيلة حازم كويسين معاكي
ترددت جودى وردت على مهل وقالت پألم
اه كانوا لطاف اوي معايا وحبوني كلهم بس يامامي انا خلاص طلعت حازم من دماغي
استغربت والدتها وردت
طلعتيه من دماغك !!! هو مش ده اللي كنتي واجعة دماغي بيه !! قوليلي يا جودى اايه اللى حصل
جودى بتوتر ... صدقيني مافيش حاجة ابدا كل الحكاية اني كنت فكراه معجب بيا أنا وبس بس هو طلع بتاع بنات أووي يامامي وعينه زايغة فبعدت عنه وقطعت علاقتي بيه نهائي
والدتها ... انتي حرة ادام طلع بتاع بنات اووي كدا يبقى خلاص كدا احسن
هترجعي امتى
جودى ... هقعد شوية هنا وبعدين ارجع الجو هنا تحفة ومش عايزة ارجع بسرعة
والدتها .. خلاص ماشي وهتفضلي قاعدة فى الفندق ولا هتروحي الشقة بتاعتنا اللى هناك
جودى .. لا هفضل قاعدة فى الفندق بدل ما اقعد لوحدي فى الشقة
والدتها .. خلاص ياروحي اللى يريحك اعمليه
انتهت جودى من مكالمة والدتها وزفرت بضيق ماكانت تحب أن يحدث كل هذا لها ولكن هى تستحق فهى المخطئة لتساهلها مع حازم بهذا الشكل وقفلت هاتفها نهائيا
واتى على بالها فجاة معتز وابتسمت رغمأ عنها لخفة دمه وعفويته
...............................
استمرت النظرات المتبادلة بين ادهم وأميرة طيلة النهار مع اعتراض سعاد لأي محاولة مساعدة تقدمها أميرة
أميرة ... انا بقيت كويسة اووي ياماما سعاد لازم اساعد حضرتك شوية
أصرت سعاد على موقفها قائلة
مستحيل اخليكي تحطي ايديكي فى حاجة لما تخفي خاالص كدا يبقى ربنا يسهل انما دلوقتي مستحيل
أميرة ... طب حتى هروح احضر السفرة مع صباح
سعاد ... السفرة مش بتاخد حاجة تحضير مافيش داعي تتعبي نفسك يابنتي
أميرة .. كنت عايزة اقول لحضرتك حاجة
التفتت لها سعاد بجدية .وقالت
سعاد .. قولي
ترددت أميرة ثم اكملت حديثها
انا مش عارفة مواعيد الجامعة هتتناسب مع شغلي هنا
متابعة القراءة