رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر

موقع أيام نيوز

امامه وعلى وجهها قلق مصطنع 
نادين ... ااالحقنى يا ادهم 
ادهم بجفاء .. فى ايه  
نادين .. عايزة اتكلم معاك على انفراد 
ادهم ... مش فايق 
نادين بحدة ... مش وقته يا ادهم انا وصلى الظرف ده من شوية 
نظر .. ادهم للظرف هو لمح ظرف يشبه على مكتبه عندما دخل وكاد ان يفتحه حتى اتاه اتصال هاتفى من غريب يعلمه بضرورة فتح ايميله الالكترونى 
اخذ ادهم من يدها الظرف وفتحه 
تفاجئ بما رائه 
ادهم پعنف ... ايه ده 
نادين .. ممكن بس مانفضلش واقفين كدا واتكلم معاك على انفراد 
ونظرت لسعاد نظرة جانبية 
دخل ادهم للصالون جلست نادين بالقرب منه وتترقب تعابير وجهه 
نظر ادهم للصور باستخفاف 
ايه التفاهة دى 
نادين بغيظ ... تافهة !!! 
رد بتأكيد ...ايوة تفاهة 
نادين بانفعال ... يعنى سمعتى عندك حاجة تافهة 
الصور دى ليا يا ادهم يوم حفلة عيد ميلادى عندك هنا 
قاطعها 
بس ده مش انا ده معتز 
نادين .. انت ولا مش انت الجواب اللى مع الصور بيهددنى ان الصور دى هتتنشر فى الجرايد وهتفضح 
واكملت پحقد 
الصور دى حد كان برا الحفلة بس كان موجود قريب 
عشان الصور دى وانا ومعتز صاحبك فى الفراندة 
نظر لها وهو يفهم ماذا تريده 
عايزة اايه يعنى يا نادين 
ترددت وشعرت بالقلق 
وقف امامها 
والدتك هترجع امتى من السفر انا عارف انها مسافرة 
نظرت له بحيرة ولم تفهمه 
مامى هترجع بعد شهر كدا 
تنهد پألم وقال 
لم تيجى حدديلى ميعاد معاها ومع جوز والدتك 
ابتسمت بعدم تصديق 
ليه 
هخطبك مش ده اللى انتى عوزاه 
نطت نادين من الفرحة واحتضنته بقوة وجرأة 
حين دخلت أميرة فجأة وهى على حالتها 
تسمرت مكانها من ما رأته وازداد ۏجعها اضعاف مضاعفة 
وتفاجئ هو الاخر من وجودها وادرك فى ثوانى ان داداة سعاد هى من فتحت لها الباب 
نظر لها بقوة واستجاب لعناق نادين بعد ما كان يحتقره منذ لحظات 
تفاجئت نادين من استجابته حتى انها لم تلاحظ وجود أميرة 
حتى تركته وهى تقول 
انا بحبك اووى يا ادهم 
نظرت له اميرة وعينيها تستنجد بأن يقول ما تتمناه 
رد وهو ينظر لنادين ... وانا كمان بموووت فيكى يا حبيبتى 
تعالت الصدمة على وجه نادين واميرة 
واحدة من الفرحة والاخرى من الحزن والالم 
بلعقت ريقها بمرارة ولم تعرف كيف تحركت وتركتهم 
اتجهت لباب الشقة محاولة فتحه پعنف وقوة 
سمعت نادين اصوات بالخارج ونظرت لادهم بتساؤل 
ثم قالت له 
طب انا همشى انا بقى ارتب كل حاجة على ما مامى ترجع من السفر وممكن اخليها ترجع بدرى عن كدا 
ادهم بضيق ... لا خليها براحتها انتى كدا كدا بقيتى خطيبتى خلاص 
لم تصدق نادين ما تسمعه 
ولكن تعالت الاصوات بالخارج مجددا 
نادين .. مين اللى بيزعق برا ده يا ادهم 
خرجت نادين وادهم ليروا اميرة تحاول فتح الباب بقوة وعصبية 
نظرت لها نادين بشماته 
باعدت اميرة عينيها عنها واخفتها فى محاولة فتح الباب 
اميرة پبكاء .. ماما سعاد افتحيلى الباب ارجوكى مش عايزة افضل هنا ارجوكى عشان خاطرى 
اقتربت سعاد من الباب لتفتحه 
خرجت اميرة راكضة للاعلى وخرجت نادين مودعة ادهم بحب 
وقف ادهم على باب شقته حتى اختفت نادين بداخل المصعد
وارتسم على وجهه الڠضب مجددا وصعد ورائها للاعلى 
.........
دخلت غرفتها واڼهارت من البكاء المرير 
يؤلمها قلبها پجنون مما قاله ومما فعله 
تريد ان تختفى من الوجود ولا تراه مجددا 
وصړخت اااااااه مش معقووول كان بيكدب عليااا مش معقوووول 
انهالت عليها دقات الباب پعنف 
وضعت يديها على اذنها وهى تصرخ پبكاء
سيبنى بقى حرااام عليك كفاية اللى عملته 
مش عاااايزة اسمع صوتك تااانى 
ادهم پغضب ... افتحى والا هكسر الباب 
اميرة بحدة ... مش هفتح انت مش بتكرهنى جاى ورايا ليه 
دفع الباب عدة دفعات بقوة حتى فتحه ونتج چرح بكتفه 
اقترب منها واوقفها وامسكها من يديها پعنف ونظر لها نظرة عميقة كان على وشك التفوه بشئ ولكن لم يتكلم 
استطاعت التحدث وهى تشعر ان قلبها يكاد يقف 
سيبنى يا ادهم سيبنى فى حالى 
انت مش انتقمت منى سيبنى بقى وارحمنى 
وبكت مجددا 
ولمحت بقع الډماء على كتفه ورغما عنها اشارت بخضة على الچرح 
ادهم كتفك پينزف استنى اجيبلك حاجة تلفه 
ازداد غضبه عليها
وچرجرها من يدها حتى انزلها شقته وادخلها نفس الغرفة وبنفس العڼف دفعها بداخلها بقسۏة 
ولكن هذه المرة اخذ المفتاح معه. 
دخل غرفته وقفل الباب ورائه 
وجلس باقرب مقعد ووضع رأسه بين يديه پألم 
.................................
خرجت جودى من غرفتها فى منزل والدها وهى يرتسم على وجهها الخجل 
ورحبت بوالدة معتز ووالده 
والدة معتز ببسمة ... زى القمر يا حبيبتى ربنا يهنيكوا ياارب 
نظر معتز لجودى بحب وهو فى قمة سعادته 
اخيرا اتى اليوم التى تمناه طيلة الايام الماضية من البحث عنها والانتظار حتى انتهاء امتحانتها 
والد معتز ... يلا بقى نقرا الفاتحة 
نظرت جودى لمعتز نظرة سريعة مبتسمة وبادلها نظرتها بغمزة وقروا الفاتحة 
وبعدها جلست جودى مع معتز بمفردهم 
معتز بسعادة ... الف مبروك يا حبيبتى وعقبال فرحنا 
جودى بخجل .. الله يبارك فيك يا معتز مبسوط 
معتز ... دنا هتطير من السعادة مش مبسوط بس 
جودى بحب .. وانا كمان مبسوطة 
كانت تحاول ان تبعد ما حدث لها مع حازم عن تفكيرها حتى لا تشعر بالذنب ولكن ستقول لمعتز بالتاكيد فى اقرب فرصة 
جودى .. معتز
انا عايزة حفلة الخطوبة تبقى عائلية ونعملها فى بيت تيته ونفرحها شوية 
نظر لها بابتسامة .. حاضر يا روحى اللى انتى عايزاه انا هنفذه فورا 
اتى المساء وسعاد وصباح ينظفون غرفة المكتب من اثار الفوضى الذى احدثها ادهم 
ولكن اميرة 
عقلها توقف لاتفكر فى شئ تتألم فقط تشعر بان قلبها يكرها وهى ترفض وجوده بداخلها 
كيف لم تشعر بكذبه كيف احبته كيف صدقته
هدوئها كان اكثر الما من بكائها
دقت سعاد على غرفة ادهم
فتح لها الباب بوجه مكفهر من الڠضب والحزن 
سعاد .. عايزة مفتاح اوضة اميرة  
ادهم .. ليه  
سعاد بلوم .. هنعيدوه تانى فاكر لما عملت معاها كدا من فترة ايه اللى جرالها 
اعطى ادهم المفتاح لسعاد محذرا
لو بس شوفت خيالها من الباب هنيمها مضړوبة 
اخذت منه سعاد المفتاح بضيق 
ودخلت لاميرة وبيديها وجبة عشاء 
كانت اميرة نائمة بوضع الجنين ولكن عينيها مفتوحة ودموع لم تتوقف 
سعاد بحنو .. انا جبتلك تاكلى 
لم تنظر اميرة لها واستمرت على وضعيتها 
ربطت سعاد على كتفها برقة قائلة 
لازم تاكلى وتقومى وتقفى قصاده لحد ما تعرفى هو عمل كدا ليه 
ولكن اميرة لم تتحرك واستمرت على حالتها 
نظرت لها سعاد بشفقة ووضعت الطعام جانبا 
وخرجت 
طب تصدقوا صعبت عليا  
اى حد يسئل عليا انا مستخبية فى التلاجة وراء كيس الجزر

تم نسخ الرابط