رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الرابع عشر للتاسع عشر
المحتويات
يسلمك يابني انا حصلي إيه تاني
معتز بلوم ... أنا مش قلت لحضرتك لازم تتابعي مع دكتور
الضغط وطي خاالص والسكر كان ٤٠
لقدر الله بس كان ممكن يحصلك حاجة
الجدة پبكاء ... وانقذتني ليه كنت سيبني اموت وارتاح
أنا مافيش حد بيحبني هعيش لمين
معتز بضيق ... ليه بتقولي كدا يمكن حضرتك اللى فهماهم غلط
استغربت الجدة من قوله وقالت
أنت تعرف جودى منين
معتز ... مانا كنت جاي لحضرتك عشان الموضوع ده أنا عايز اخطب الانسة جودى
الجدة بدهشة ... تخطبها انت عرفتها ازاي وامتى !
رد معتز بتلعثم ..
بصراحة أنا شفتها فى اسكندرية واتكلمت معاها شوية
وشوفتها أول مرة لما جيت لحضرتك المرة اللى فاتت وانا خارج
معتز بضيق ... بصراحة مالحقتش هى سافرت فجأة
وكنت عايزة أعرف عنوان بيتها عشان اروح اتقدم رسمي
الجدة .. اللي أعرفه يابني إنها سافرت عشان أمتحان كورس عندها
استغرب معتز
مش عارف بس هى ماقلتليش أي حاجة عن الامتحان ده
يمكن ماجتش فرصة أو نسيت
ملته الجدة العنوان
وهى تقول فى نفسها بحزن
لو إن هذه الفتاة اظهرت لها بعض الرحمة كانت وقفت بجانبها الآن
خرج معتز ودق بفرحة على شقة ادهم
فتحت له سعاد
معتز .. ازيك يا عثل
سعاد بضحكة .. والله انت اللى عثل حمد الله على سلامتك
معتز ... تقريبا بقولك ادهومتي فين
سعاد ... ههههههههههههه ادهومتك فى الروف فوق
رمى معتز حقيبته وركض للأعلى
.............
بعد عدة دقات على غرفة أميرة
فتحت وهى ترتدي إسدال الصلاة
وابتسم لها ادهم وبيده صينية بها طعام
أميرة .. إيه ده
ادهم .. تعالي هنقعد برا عشان نتغدي ماينفعش نقعد جوا
اقترب ادهم من مائدة قد اعدها بنفسه خارج الغرفة خصيصا لاميرة ووضع الطعام وجلسوا سويا بسعادة
عندددددددددك
نظر ادهم لمصدر الصوت
وضيق عينيه بغيظ لمعتز
شعرت أميرة بالتوتر والحرج
معتز بصياح ... ادهومتي روووح قلبي
ادهم وهو يجز على اسنانه.. ادهومتك
ادهم بغيظ ... يعني جيت من السفر مخصوص على هنا عشان تاكل دانت غتت
معتز .. أنا غتت طب هاكل يعني هاكل اعملي سندوشت برجر
أمسك ادهم الطعام بغيظ ووضعه بفم معتز بقوة
مما جعل أميرة تضحك ولم تستطع منع نفسها
أميرة بضحكة .. طب اسيبكم انا بقى
ادهم ... لااااااااا استني
اخذ ادهم معتز بقوة حتى السلم
ادهم .. انتي هتمشي دلوقتي ولا أرميك من هنا
معتز بضحك ... مين دي
ادهم .. دى هتبقى مراتي ارتحت ياغتت
معتز ... مراتك كدا على طول مافيش خطيبتك
ادهم ... لا هى مراتي وملكش دعوة بيها
ونظر لها بغيظ واكمل
كنت لسه هقولها ياباااارد لقيتك طبيت على دماغي فجأة
معتز .... ههههههههههههه انت كمان وقعت يابيبي مش لوحدي بقى
ادهم ... هنبقى نتكلم بعدين غوووور بقى ياااباارد
معتز ... طب قولي بحبك يامعتز اشمعنى هى يعني
كتم ادهم بيده على فم معتز
اسكت ياغبي
معتز ... طيب هجيلك بليل يادومي
ادهم وهو يدفعه ... مش عايز اشوف خلقتك
معتز ... ههههههههههههه اسيبك بقى انا عملت اللى عليا
.....................
رجع ادهم للطاولة وجلس أمام أميرة
ادهم .. صاحبي واسمه معتز ودايما فاكر نفسه دمه خفيف معلش
أميرة بابتسامة .. لا هو دمه خفيف فعلا
نظر لها بغيظ هى الأخرى ... والله تحبي اندهولك
استأت أميرة من جملته
أميرة ... تندهولي ميرسي على ذوقك يا ادهم
وقامت ووقفت بقرب السور ونظرت لطريق السيارات
شعر بالندم
تحرك ووقف بجانبها وقال
تعرفي الجو حلوو اوووي النهاردة صح
ولكن كانت السماء بدأت تمطر مطرة خفيفة وبعد ثواني إزداد هطول المطر
مما جعل أميرة ټنفجر من الضحك
ههههههههههههه أه فعلا دي حتى هتبقى برق ورعد دلوقتي
ونظرت حولها بفرحة وركضت فى أرجاء المكان بسعادة
فهى تعشق الشتاء والمطر
نظر لها بعشق وهى تمرح وسط ضخات المطر
تكلم بصوت تشابك مع صوت دقات الماء على الأرض بسلام
أميرة انا بحبك
الفصل الثامن عشر م
ادهم بنظرة عاشقة .... أميرة.... أنا بحبك
كانت تركض فرحة بنزول المطر حين سمرتها هذه الكلمة اتسعت مقلتيهاوقفت پصدمة ارتجف جسدها ولم تعرف من المفاجأة أم السعادة
لفت يديها حولها وبالكاد تحرك جسدها والتتفتت له
نظرت له وعينيها متلهفة تنتظر تكرارها
اقترب منها بثبات وهو على نظرته العاشقة قطف وردة حمراء من أحدى اساري الزرع القريبة له
ووقف أمامها مد يده بالوردة لها
وقال ...
أميرة أنا بحبك ومش هقدر اكمل حياتي من غيرك
لامس خديها بعض قطرات الماء التي اختلطت بدموعها
دموع فرحتها
لاحظ دموعها ونظر لها بحنان فائق لم ينظر لها بها غير والدها
تذكرت والدها الآن نفس النظرة الحنونة المحبة القلقة عليها ومن أجلها
قالت بصوت مرتجف ... وأنا كمان ..بحبك يا ادهم
تعرف أنا افتكرت بابا دلوقتي
انت بتبصلي بحنية زي ما كان بيبصلي بالضبط
ادهم پصدمة .. هو
أميرة پبكاء ... أيوة يا ادهم بابا مټوفي
اغمض عينيه من الألم لأجلها كان يريد أن يحتضنها يعوضها عن الالم الذى تعانيه لفقدان والدها ولكن ليس من حقه ذلك
فلينتظر بعض الوقت
متابعة القراءة