رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من العاشر للثالث عشر
المحتويات
جد أول مرة يعني
وليد وبصره باتجاه المطبخ .. وباين كدا مش هتبقى اخر مرة
نظرت له الجدة بتعجب وبدأت تشعر إنه يوجد أمر ما
.......................
فى المساء
كانت أميرة تنهي أخر اعمالها لتذهب الى الجنينة التى باتت مقرها
والتزمت بالحجاب طيلة اليوم لوجود غريب بالمنزل
لمحت وليد يقف عند مدخل المطبخ متفحصا اياها بوقاحة مرة أخرى
وليد بغيظ .. انتي بتبوصيلي كدا ليه
بادلته أميرة نظرته بنظرة قوية محذرة .. أنت اللي بتبوصلي كدا ليه !!
نظر لها مرة أخرى بمكر .. ابص زي ما أنا عايز ده بيتي
خرجت اميرة من المطبخ ولم تعير له اهتمام مما جعله يشتعل غيظأ
وذهب لغرفة الجدة ..
أميرة .. أنا هروح أنام فى الجنينة حضرتك عايزة حاجة قبل ما امشي
ذهبت أميرة لغرفة ماكس
أميرة ببسمة ... عامل ايه يا ماكس تعرف انت بقيت بتوحشني أوي
وبيوحشني أنا كمان ..
التفتت أميرة پصدمة لمصدر الصوت حتى رأته من جديد
اقترب ادهم من ماكس يحتضنه كعادته وينظر لها بنظرة جانبية
اما هى فأحمر وجهها وبلعت ريقها بتوتر شديد
ادهم .. استني
نظرت له من جديد بنظرة عاتبة لم يفهمها
ادهم بتمعن .. هو إنتي كل ما تشوفيني بتهربى ليه
أميرة بتلعثم ونظرت باتجاه أخر .. وانا ههرب ليه
ادهم بخبث ..يمكن خاېفة مني
ولاحت على وجهه ابتسامة وقال .. أو خاېفة عليا
أميرة .. أنا ماعرفكش عشان أخاف عليك أو منك
ادهم وهو ينظر بعينيها بقوة ...بس أنا مش هنسى يوم الحاډثة فاكر اليوم ده بكل تفاصيله
توتر جسدها لنظرته هذه بهذا الرجل شيء يربكها ويضعفها ويجعلها تنسى ظلمه لها
هى ايضا تتذكر هذا اليوم جيدا وأحيانا تشعر بالندم من تصرفها
طب كويس إن أنت فاكر كويس كل حاجة اومال ليه
ادهم بعدم فهم .. ليه إيه
لم تجيب عليه ركضت للآعلى مرة أخرى وهى تبكي
ادهم بدهشة ... ااستني
وتذكر أمر الصحيفة إذأ فهناك سوء فهم ويبدوا إنها لم ترى تكذيب الخبر اليوم التالي
ظفر بضيق وصعد الى شقته وهو يصر فى نفسه على تصحيح ذلك الخطا لاحقا
وصلت أمام شقة الجدة ولكنها لاتريد الدخول أين ستذهب
صعدت لسطوح المبنى علها تجد مكان تنام به
حاولت فتح الغرفة الخشبية بالسطوح ولكنها لم تفتح ولكن هناك بالقرب شيء مثل استراحة صغيرة جلست وهى ترتجف من داخلها
لماذا تخشئ هذا الرجل وهى التي قررت المواجهة
وتفاجئت بوليد أمامها
أميرة وعينيها تتسع .. فى حاجة أنت عايز إيه
اقترب وليد منها ونظرته لا تنبئ إلا بالشړ .. طب مانتي حلوة أهو وبتنزلي فى نص الليل عشان تقابلي واحد أنا لسه شايفك وإنتي واقفة مع واحد تحت في الضلمة
اشمئزت أميرة من طريقة كلامه .. اخرس أنت تعرفني منين عشان تقول عليا كدا طب مانت واقف أهو قدامي هل معنى ذلك إني أنا اللي قولتلك تعالي
بطلوا ظلم بقى حرام عليكوا
وليد بسخرية ... أنا شايفك وانتي واقفة معاه بتكلميه انتي هتستهبلي
وبعدين انتىي خاېفة ليه! مش هقول لتيته إلا اذا ....
نظرت له بكره .. انت هتخرس ولا الم عليك الناس
وليد .. هديكي فرصة لحد بكرا تفكري وصدقيني هتنبسطي معايا اووي
وتحرك من مكانه ونزل للأسفل لجدته
نظرت للسماء وهى تقول بدموع
فوضت أمري ليك يارب احميني وأبعد الشړ عني يارب ماليش غيرك
وكان جسدها يرتعش خوفا من غدأ الذي توعدها بكثيرا من الالم
................
أتى الصباح ...
نزلت للأسفل على مهل وهى مرغمة فما باليد حيلة
وبدأت بأعداد الأفطار
وكانت تبتعد بقدر الامكان من النظرات الوقحة لوليد وكان هو يتبعها
مما أخذ انتباه الجدة فشعرت بشيء غير طبيعي بين حفيدها وهذه الفتاة
.....................
كان ادهم فى مكتبه مشغولا باعماله ولكن صورتها أمام عينيه لا تفارقه
دخلت أمل عليه بعد دقها على الباب وسمح لها ادهم بالدخول
أمل .. حضرتك عندك مواعيد كتير أوي النهاردة متأجلة من يومين
ادهم .. اول ميعاد امتي
امل وهى تنظر لاجندتها .. فى ميعاد بعد نص ساعة مع رئيس شركة الاتحاد
ادهم .. تمام جهيزيلي كل الملفات والمعلومات الخاصة بيه وهاتيها دلوقتي
أمل .. جهزتها كلها ومحضراها اتفضل
ومدت يدها بالملف الذى جهزته لتقدمه على الفور
ادهم .. خلاص أول ما يجي دخلهولي على طول
أمل .. حاضر يا فندم
............................
وصلت رنا لفيلا نادين وأتت لها نادين مسرعة
نادين بلوم ... بقى كدا فضلت مستنياكي امبارح
رنا .. معلش والله جالنا ضيوف وما عرفتش أجي بس اديني جتلك اهو
نادين بلهفة ... جهزتي اللى قولتلك عليه
رنا .. ايوة طبعا خدي
واعطتها ظرف كبير امسكته نادين بفرحة
نادين ..اهو كدا مش هيعرف يفلت مني المرادي
رنا بتعجب .. نادين انتي ماكنتيش كدا مش عارفة الهوس ده هيوصلك لحد فين !!
نادين مقتضبة ... هوس اللى أنا فيه مش هوس أنا بحبه
رنا .. مش متأكدة بصراحة وعموما اللي إنتي
متابعة القراءة