رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من العاشر للثالث عشر
المحتويات
الفصل العاشر
لو كان هذا حلما
يا حظي من حلما تراه عيني
لم ادري ما هذا الرابط
الذى بينك وبيني
لا تتركيني مجددا
بات اللقاء فى ارتباك
عيناكي محببا
يا ويلي من هوايا ومن چنوني
فأنتي لم تعرفي بعد اي رجل
اصبحتي ساكنة بين جفونه
أميرتي
كان جسدها ينتفض من الخجل احكمت لف الستارة الحريرية حول وجهها وامسكت أطرافها بأحكام
تريد الهروب وتريد البقاء تريده يرحل وتريده يبقى
وهو على حاله ينظر لها بقوة وكأنه يريد أن يتأكد من وجودها
لآول مرة بحياته يتردد يرتبك يشعر بشيء يضعفه وشيء يدعمه بقوة غريبة ....
صوت دقات القلوب كان هو المتحدث .
نظر لها بعمق وسألها ...انتي مين
مما جعله ينظر لها بنظرة متسلية ما رأى من إمرأة من قبل حاولت تخفي فتنتها بل العكس و لم ينتبه ولم يتأثر كثيرا
وهذه الفتاة تهرب منه دائما تحاول بكل قوة إخفاء اي شيء بها ومع ذلك فتنته بشكل لم يحسب له حسابا من قبل
جعلته رغما عنه يقترب يفكر ويشعر .
اتقول إنها خادمة هنا ألم تكن هذه الحقيقة !.. حقيقة مؤلمة
بلعت ريقها بتوتر وردت بتلعثم ورفعت نظرها إليه بالتدريج ...
.....انا أميرة ......
همس شيء بداخله بداخل قلبه بالتحديد إن هذه الإجابة كان يعلمها ولكن كيف بات لا يدرك اي شيء بخصوص هذه الفتاة ..
اربكتها اكثر طريقته فى لفظ اسمها بهذه الطريقة فكل شيء يخصه يربكها ماهذه الليلة !!
بينما هى تزداد ارتباكا يزداد هو تسلية
كانت تقف وسط الآنوار الساحرة تحاوطها الازهار الملونة والستائر الحريرية تتمايل فى الهواء ذهابا وايابا بخفة
وياللحظ بدأت السماء تمطر مطرة خفيفة محببة تبلل الوجوه مثل ندى الصباح الجميل وگأن الطبيعة تحتفل بلقائهم
هذه النظرة تعرفها رأتها قبل ذلك . اين ياترى
لا يبدو عليه الڠضب ..اطلاقا .اذا ماذا تسمي هذه النظرات
يبدو وكانه وجد هويته ام فقدها هذا الرجل محير بل ومربك
يربك القلب عند مرأه ..
تراجعت للخلف وهو ينظر لها بثبات
وظلت تتراجع حتى
وجدت نفسها ملتصقة وخلفها الحائط او هكذا اعتقدت ... لا إنه الباب الخشبي لغرفة ماكس بحديقة المنزل لم تشعر كيف ارجعت يديها خلفها وفتحت قفل الباب ودخلت وقفلت سريعا وهى ترتعش واحكمت قفل الباب
حتى لا يسهل فتحه علها تهدء قليلا ..كادت أن تفقد الوعي
اهى فرحة ام غاضبة
ماهذه الليلة مطرة وستائر حريرية مثل الحلم والعاب ڼارية ترتفع اللى السماء بشكل ساحر .. كل شيء وكأنه حلم .. لا حتى حلمى لم يكن بهذا الروعة
وضعت اذنها على الباب علها تلتقط اي دليل على وجوده ولكنها لم تسمع شيء ارتدت ثوبها القديم وخلعت عنها ثوب الاحلام هذا ثم
بدأت تفتح الباب قليلا وتنظر من الفتحة الضيقة منه واستمرت فترة حتى تأكدت إنه لا يوجد بالخارج ونظرت فى جميع الجوانب لم ترى احدا .. معقوول .اكان حلما ايضا ..لا لم يكن كذلك بالتاكيد
تحركت للخارج على أطراف اصابعها بترقب وهى تنظر فى كل الاتجاهات وتأكدت إنه لا يوجد احدا
اميرة وهى تلتفت مرة اخرى للغرفة وفى هذه المرة اصطدمت بجدارا ولكنه جدار بشړي
تسمرت مكانها وعينيها تتسع تدريجيا وترتفع للاعلى شيئا فشيئا استمرت هكذا للحظات حتى اصطدمت مرة اخرى بتلك العينين لم تدرك موقعها ومدى قربها منه والتصاقها به إثر اصطدامها منذ قليل بعدت عنه و نظرت له بړعب
لم تقدر على النطق بشيء كانت تتفوه ببعض الحروف التي تأبى أن تجتمع
استمر نظره مثبت عليها يراقب تعابير وجهها فى صمت
بدا الحديث مجددا وعينيه بها نظرة تقول .. لا تقولي إلا نعم
ادهم ..انتى البنت اللى كانت موجودة فى الحاډثة صح
رفعت بصرها إليه بحركة سريعة وتذكرت امر الصحيفة واقواله ضدها
ونظرت له بلوم .وكادت أن تنطق
حتى لمحت نادين تأتي بأتجاهها كالآعصار الذى يفتك بالاخضر واليابس
وتعابير وجهها لا تطمئن
نظرت لها اميرة بدهشة
نادين بشراسة ...انتي ازاى تلبسي الفستان بتاعي يا حيوانة انتي انا شوفتك وانتي لابساه من شوية
نظرت لها اميرة واتسعت مقلتيها پصدمة ونطقت بصعوبة .. انا اسفة انا ماكنتش اعرف إن الفستان ده بتاعك
نادين پغضب وهى تنظر لأدهم والتفتت لأميرة مرة اخرى
ايوة بتاعي ومش هسيبهولك مش انتي اللى تاخديه
ونظرت لاميرة بأحتقار من اعلاها لأسفلها
مرر ادهم نظرته من اميرة لنادين ونظر پغضب لنادين لإسلوبها الفظ
وشعر إنها تقصد شيء مابين السطور فى حديثها لاميرة ..
شعرت اميرة بالحرج فأي موقف سخيف وضعت نفسها به فهى المخطئة الآن ولا أحد غيرها ويجب أن تعتذر
اميرة بارتباك ..انا اسفة بجد
اقتربت نادين من اميرة ونظرت لها بشراسة قائلة
متابعة القراءة