رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الخامس للتاسع
المحتويات
وخرج بسيارته من هذا المكان
...............................
ذهبت الى كليتها وحاولت أن تجمع ما فاتها من محاضرات حتى انها اتفقت مع بعض موعيديها إن تنتقل الى المجموعات الاولى للسكاشن حتى يتثنى لها أن تعود فى وقت متقدم عن اوقاتها العادية كانت الساعة الثانية بعد الظهر حتى انتهت
ومما اراحها إن سكنها الان قريبا من الجامعة ففي وسعها نن تتمشى حتى تصل الى المنزل .
اميرة ... الو .. ايوة يا تيتة
الجدة بغيظ .. ايوة يا حبيبتي .. عاملة ايه
اميرة .. الحمد لله انا جاية اهو فى الطريق دقايق واكون عندك
الجدة .. طيب ابقى هاتيلى الجرنال معاكي .. عشان سنية اخدت اجازة
اميرة .. حاضر يا تيته
الجدة وقد انهت ايضا حديثها مع المحامي .. انا اخرتها شوية
جهزلتي الورق اللى قولتلك عليه امبارح
المحامى .. محدش بيطلب الورق ده لمجرد وظيفة عادية كدا
الجدة بعند .. انا عايزاه
المحامى .. انا جهزتهولك زى ما طلبتي
الجدة وهى تأخذ منه الاوراق وترتدي نظاراتها الطبية للقراءة وتنظر للاوراق بدقة ....كويس اووى
توجهت اميرة الى أحد البائعين للصحف فى الطريق واشترت منه أحد الصحف القومية واعطت البائع ثمن الصحيفة
وسارت فى طريق المنزل وهى ممسكة بالصحيفة وقد اقتربت من المنزل ووضعت الصحيفة على اجندتها الموضوعة على يديها
وفجاة لمحت صورة وهى تلتفت بالصدفة جعلت اميرة تقف دون حراك
وامسكت بالصحيفة وتمعنت فيها النظر للتأكد
اميرة .. ايوة هو واسمه ادهم هو انا بقيت اشوفه فى كل حته
لم تكن فى حالة عادية حتى تقرأ ما هو الخبر .. فقد كانت صورته كافية لتشل تفكيرها
وقفت وهى لم تفهم شيء مما يحدث وكانت الصدمة التالية كادت أن تفقدها صوابها اكثر
لم تدرى ولم تشعر الا وهى تصرخ .... اااااااااااااااااااااادهم
....................................
الفصل السادس
أتهرب منه ام إليه
لماذا قربت منه فى احلامها
ولماذا تهرب منه في واقعها
تهرب منه لخوفا مجهول لا تعلم له سببا
وتهرع إليه لاهثت من لهفة خۏفها عليه
ما هذا الشيء الذى يكون له وجهان لعملة واحدة
لم تدرى ولم تشعر إلا وهى تصرخ ....... ااااااااااااااااادهم
صوتها من أين اتى .. كيف خرج بهذه القوة كيف قادتها قدمها إليه بهذه السرعة كيف تعرف قلبها عليه فهى لم تراه إلا من بعيد ! .. لم تدري
شعرت فقط بالړعب يتخللها يخنق الحياة فيها صړخت وكأنها كالغريق يتلهف لأمل النجاة ينجرف بين طيات امواج بحرا عاصفا لا يرحم غريقا يستغيث
كان يقف يقفل باب سيارته وعلى جانبيه اتجاهين واحدا منهما غادر والآخر متلهفا لحمايته دون شيء
سمع فجأة صوتا يناشده بفزع الټفت لمصدر الصوت رأها تهرع إليه بړعب والخۏف يطل من عينيها يرتسم على ملامحها بوضوح
كان الملثم الغادر يباشر أخر ثواني لتحديد هدفه
امسكته وشدته من يديه بقوة لم تدري انها تمتلكها لم تعهدها من قبل في نفسها كيف استطاعت تحرك هذا الرجل الضخم من مكانه اليها بهذه السرعة والقوة! .. حتى لا تصيب الطلقة المصوبة هدفها
وبالفعل اصابت الحائط بدلا منه
نظر لها بعمق وتساؤل ولمح إتجاه نظرها عندما إلتفتت للسيارة الاخرى ضغط على رأسها بقوة حتى تنحني لأسفل ويحتموا بالسيارة
وفى هذه الثانية بالضبط كانت طلقة الغدر الثانية فى طريقها إليه
أصابت أعلى السيارة وانتشرت شظايا أصابت كتفه
اختفت السيارة الاخرى وكأنها لم تكن
ظل ينظر لها ويده اليمنى على كتفه الآيسر وبان على ملابسه بقع من الډماء
إتسعت عينيها وتسارعت دقات قلبها وهى تنظر لمصدر الډم
اعتقدت إنه أصيب بطلق ڼاري
ولكنه كان مجرد شظايا ڼارية تسببت فى چرح سطحي
كتمت صړختها بيديها ثم تسألت بلهفة
أميرة بدموع وهى تنظر للچرح ... إن .. انت كويس كتفك ماله
ادهم وعينيه تستشف سبب تصرفها وخۏفها هذا اهو انسانية فقط ... انا كويس دى شاظية يعنى چرح بسيط ماتقلقيش ونظر لها بعمق فهى نادته بإسمه ! اذا فهى تعرفه ام ماذا
وفجأة تجمع الناس وإلتفوا حولهم متسائلين
ابتعدت أميرة شيئا فشيء وهى خائڤة ...ظلت تتراجع والحشد يتزاحم حتى ابتعدت عنه نظرت له من بعيد لتطمئن ثم جرت الى داخل العمارة وضغطت على زر الاسانسير بعصبية ولكن من الواضح أن احدا بداخله ويهبط للأسفل اتجهت الى السلم وصعدته وهى تلهث
......................
نظرته كانت تبحث عنها أين ذهبت من تكون ولماذا فعلت هذا
أتوا حراسه مسرعين إليه وحاوطوه وصړخت سعاد
سعاد بصړيخ ... اااابني .. انت كويس فيك اايه قووووولي
ادهم وهو ممسك بيديها ويحاول تهدئتها ... اهدي اهدي انا كويس مجرد چرح بسيط انا قدامك اهو مافيش اي حاجة
نظرت له نظرة لوم وكأنها تقول له .. هذا ما كنت اعلم انه سيحدث
..................
ضغطت على الجرس
متابعة القراءة