رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الخامس للتاسع
مايصحش تقيسي هدومك هنا!!! افرضي جه ودخل فجأة
نادين بصړيخ... لا بقى انتى مستقصداني انتى خدامة هنا مش هتقوليلى البس فين مالكيش دعوة بيا
سعاد بحزن .. حتى لو خدامة هنا بس براعى الاصول ودى اوضة واحد عازب ماينفعشوعندك اوض كتير هنا تقدرى تعملى فيها اللى انتى عايزاه وبعدين ايه الفستان العريان اووى ده ازاي والدتك سمحتلك تشتريه اصلا
ولم تكمل جملتها حتى اتاها صوت ادهم پغضب
ادهم .. نااااااادين احترمي نفسك انتى بتتكلمى كدا مع مين
نادين .. يعنى انت ما سمعتهاش يا ادهم وسمعتنى انا دى حطاني فى دماغها من ساعة ماجيت
ادهم پغضب ... اتكلمى بأدب يا نادين دادة سعاد انا بعتبرها امى وما اسمحش لحد يكلمها بالشكل ده
خلاص يا ادهم انا اسفة انا اسفة يا دادة سعاد مش ده الفستان اللى مزعلك ادي الفستان اهو وبالجزمة بتاعته كمان
والقته نادين بغيظ جارف من نافذة بغرفة ادهم مطلة على الحديقة
نادين بأعصاب ثائرة.. خلاص ارتاحتي ارتاحتوا كلكم وتركتهم وذهبت
واكمل ادهم .. انا عارف يا دادة هى طايشة شوية وعايزة اللى يوجهها وانتي مش غلطانة انا هسيبلها الاوضة دي تستخدمها ادام عجباها اوى كدا وهروح اوضة تانية
واخذ بعضأ من اغراضه وذهب
....................
كانت اميرة غير مدركة بما حدث فهى لم تخرج من المطبخ بعدما دخلته باكية منذ قليل
مر ادهم من امام المطبخ ووقف فجأة حين لمحها مرة اخرى انتبهت اميرة لشخصا يقف قريب منها ولا تفصلهما إلا هذه الستارة الحريرية
نظرت له فى صدمة ووقف هو الآخر ينظر لها بلا حراك يسأل نفسه مرارا هل ما يراه حقيقة أم يتخيل مثلما تخيلها منذ ايام على سطوح المنزل
نادين .. انت زعلتني بس انا مسمحاك تعالى بقى اوريك الجنينة بعد ما جهزتها للحفلة
نظر ادهم لنادين وكأنه لا يسمعها وارجع بصره مرة اخرى لإتجاه اميرة ولكنه لم يجدها
نادين ... انت زعلتنى بس انا طيبة وسامحتك تعالى بقى اوريك عملت ايه
اختبئت اميرة منه كعادتها وراقبت الممر حتى اختفى منه وحمدت ربها إن نادين لم تراها واسرعت للخارج ووجدت سعاد تنهى بعض الاشياء
اميرة .. انا هستأذن انا عشان مواعيد الدواء بتاع صفية هانم
سعاد .. طب روحي اعمليلها اللازم وتعالى تانى
اميرة .. لو قدرت اجي تانى هاجي
سعاد متفهمة .. خلاص يا حبيبتى روحي انتي بس متتاخريش
ذهبت اميرة للجدة
لأول مرة تشعر بالآمان فى هذا البيت رغم معاملة الجدة معها
الجدة بضيق .. انتى لسه جاية دلوقتي!
اميرة موضحة.. انا اسفة بس ماعرفتش اجي غير لما اخلص مع طنط سعاد كل حاجة ماكنش ينفع اسيبها لوحدها وامشى
الجدة .. بس ينفع تسيبيني وتمشي غوري يلا امشي روحي شوفي هتتخمدي فين برا
.................
نظر ادهم بلا مبالاة لما اعدته نادين فى جنينة المنزل واخذته نادين ايضا للاعلى .
نادين بحماس .. ايه رأيك انا وريتك الجنينة وكمان الروف هنا وجهزت كل حاجة ايه رأيك
ادهم بعدم اكتراث....... كويس
نادين بضيق .. كويس بس
ادهم .. كويس جدا
نادين .. عموما لما المعازيم يجوا واشغل الاضاءة بتاعت الحفلة هتحس انك فى حلم
.............
نزلت اميرة لجنينة المنزل وانبهرت بما رأته ما هذا المنظر الساحر
اعمدة خشبية مرتفعة تحاوط الجنينة بكل الجهات وممر طويل بسجادة حمراء تحاوطه اعمدة اخرى ومعلق بالأعمدة نفس الستائر الرائعة الذى رأتها متذ قليل فى الاخير فهذا المنظر يبدوا وكأن ملكة متوجه ستمر من هنا
ولكن كانت الإضاءة خافته ايضا ولمحت شيء يلمع قليلا من بعيد
اقتربت منه وأخذته وحينها كانت الصدمة
فستان على شكل سمكة مطرز بالفضة من الجانبين وذيل السمكة ايضا وذيله طويل جدا ولكن ظهره عاري بشكل يخجل برغم انه مقفول تماما من الأمام ومعه حذائه ايضا لمن يا ترى هذا الثوب
ارادت أن تبحث عن صاحبته ولكنها تخشى الصعود للاعلى مجدداا
دخلت الى غرفة الكلب وهى لا تعرف ماذا تفعل
اميرة بحيرة... اعمل ايه يا ماكس مش هينفع اطلع فوق تانى دلوقتي
نظرت للثوب مرة اخرى وغلبتها غريزتها الانثوية فى ارتدائه
رغم انها ترددت كثيرا وقاومت اكثر .. واخيرا قررت ارتدائه لبعض الوقت فقط ثم ترتدى ملابسها مرة اخرى
اميرة ... غمض عينك يا ماكس
بعد دقائق كانت ارتدته وانبهرت من مظهرها وانتشر بداخلها فرحة طفلة بثوبا جديد
ساورتها فكرة أن تتمشى فى الممر الطويل بالخارج فالجميع مشغول بالطابق الثالث ولن يراها احدا
فلتسعد نفسها ولو لدقائق فقط وسط هذا الكم من الدموع
خرجت تلتفت يمينا وشمالا ولكن لم ترى احدا فاطمئنت وخرجت وهى تمشى بثقة وببطء وكانت ستتعثر بسبب كعب الحذاء الذى وجدته مع الفستان
........
دخل ادهم غرفته وهو يتصل بمعتز ويستعجله
على المجئ ويحضر بدلا منه ومعتز كان فى الطريق ووصل سريعا لادهم
ادهم .. كويس انك جيت ومتأخرتش الماسك اهو
معتز ... هبهرك
ادهم بقلق .. ربنا يستر انا هنزل لماكس عشان فاضل دقايق والجنان بتاع نادين يشتغل
خرج ادهم واستغل انشغال نادين فى تجهيز نفسها ونزل للاسفل
ودخل الى جنينة المنزل وتسمر مكانه بلا حراك
هى مجددا رائها وكانها فى حلمه خطفته بمرأها لا يصدق إن كان حقيقة ولا يصدق إنه حلما فأين هو يا ترى لم يستطع إبعاد عينيه عنها تحركت قدميه بأتجاهها رغمأ عنه
رأته اميرة وهى تعيش حلمها المؤقت وارتعش جسدها من الصدمة اتسعت عينيها لم تقدر على النطق ولم تقدر على الحركة
فكيف تتحرك فلو تحركت سيظهر ظهرها العاړي بسبب الفستان
عجزت عن الحركة كيف تتصرف وشعرها ايضا من دون حجاب ضغطت بيديها على شعرها ونظرت للاسفل بخجل
بينما هو يقترب ونظره معلق عليها وكأن الدنيا خلت إلا منها
ينظر لعينيها فقط وكأنه يتمنى إن تكون حقيقة
بينما فى هذه اللحظة اضاءة الإضاءة المميزة وتتطايرت الالعاب الڼارية فى السماء وبدأت الموسيقى الهادئة للحفلة
وكأن كل شيء يحتفل بلقائهم كل شيء كان مصادفة
حتى كلمات المقطع الغنائي الذى كان باللغة الفرنسية
مهلا دعيني انظر لعينيكي لاتأكد انكي حقيقة
مهلا دعيني اقترب من قلبك
دعيني اتنفسك لا تتركيني مجددا فأني لا اريدك ترحلي مني
احبك
نظر ادهم لخجلها وهى تضع يدها على شعرها وفهم معنى حركتها هذه فهى محجبة رأها قبل ذلك بحجاب عندما انقذته نعم هى بالتأكيد هى لا يمكن أن يخطئ
ظل يقترب وهى تبتعد حتى تجاوز المسافة بينهم واقترب منها وكانت الستائر من حولها تتطاير بفعل الهواء حولها مد يده بأحد الستائر الفضية وانتزعها من مكانها وكل هذا وعيناه لم تتحرك من عليها ووضعها على شعرها مثل الحجاب وهو ينظر لها بعمق شيء بداخله اكتمل وشيء آخر نقص شيء توحد وشيء تفرق
وضع يديه فى جيوبه وظل ينظر لها بثبات وهى مسكت اطراف الستارة الحريرية واحكمتها اسفل ذقنها حتى تخفي شعرها وظهرها كان جسدها بأكمله يرتعش من قربه هذا لم تفكر فى شيء تريد أن تهرب فقط
انا عارفة انكم هتضربونى