رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الخامس للتاسع

موقع أيام نيوز

فيها من بنت 
معتز بضحكة...هههههههههههههههه الجنتله پهدلة يا دووووم  
ادهم ...بطل غتاتة واسمعني الحفلة دي لمناسبتين 
معتز ..... لنفس البنت  
تابع ادهم حديثه وهو يشرح ....
ادهم ... ايوة اول مناسبة عيد ميلادها وتاني مناسبة رأس السنة 
وانا عشان اخلص من زنها وافقت وكمان فى حد من قرايبها قدملى خدمات كتير اوي فى شغلي ماكنش هيبقى من الذوق ارفض رغم انى رفضت اول مرة 
معتز ... هى الحفلة دى امتى طيب 
ادهم ... يوم راس السنة 
معتز .... طيب تمام اعمل انا ايه بقى  
ادهم ... انت هتحضر وكأنك انا 
معتز ... ازاى  
ادهم ... انا اتعزمت السنة اللى فاتت عندهم وكانت الحفلة بيلبسوا فيها ماسكات على وشهم فأنت هتلبس ماسك وتحضر بدالى 
معتز ... طب وماتحضرش انت ليه 
ادهم ... انت غبي هو مش انا لسه قايلك مش عايز احضر انا حضرتها السنة اللى فاتت وحسيت بملل فظيع ومشيت بعد عشر دقايق وهى حطتني قدام الآمر الواقع السنة دي وجاتلي البيت واتحايلت عليا هعمل انا ايه  
معتز .... بص انا معنديش مانع بس انا هسافر أول يوم فى السنة 
والحفلة هتكون اول ليلة فى السنة يعنى هاجي بليل اقعد شوية وامشي مش هقدر اتأخر عشان السفر 
ادهم ... خلاص ماشى اتفقنا 
...........
اتى المساء 
اكملت اميرة طيلة النهار عملها مثل اليومين السابقين حتى تتلاشى ڠضب الجدة حتى انها قررت عندما تنتهي تذهب من نفسها للخارج بدون إهانات اضافية .
ذهبت للجدة واخبرتها انها انهت كل شيء وحان وقت راحتها حتى تذهب نظرت لها الجدة بضيق وكانت على وشك التفوه بشيء ولكنها تراجعت وسمحت لها بالذهاب 
نزلت اميرة بتلصص متخفية من عين الحارس حتى لا يراها ودخلت بهدوء ولم ينبح الكلب عليها مثل أمس 
جلست واخرجت هاتفها الذى احضرته معها واتصلت بوالدتها 
اميرة .. الوو 
خديجة الام ... ايوة يا اميرة عاملة اايه يا حبيبتي وحشتينى اوى 
اميرة بخفوت .. وانتي كمان يا ماما وحشتيني اووى عاملة ايه وصحتك عاملة ايه 
الام ... الحمد لله يا حبيبتى وانتي كويسة مش محتاجة حاجة 
اميرة .. انا كويسة اووى يا ماما وكله تمام ما تقلقيش خالص عليا 
الام.... ربنا يريح قلبك يابنتى 
اميرة بدموع.. افضلي ادعيلي يا ماما  
الام .. مالك يابنتي صوتك ماله 
اميرة وهى تمسح دموعها وتحسن من صوتها ... لا يا حبيبتي مافيش اي حاجة بالعكس انا كويسة اووى بس هى المذاكرة والمحاضرات اللى عديتها مديقانى شوية ومش عارفة اجمع المنهج 
الام... انتي قدها ولا تقلقى نفسك انا عارفاكي شاطرة 
اميرة ... ربنا يخليكي ليا يارب هقفل انا بقى عشان اسيبك ترتاحي اهم حاجة اني اطمنت عليكي
الام ... ربنا معاكي يابنتي 
وقفلت اميرة الخط ونظرت للفراغ شاردة ونظرت مرة اخرى لاتجاه الكلب وكان ينظر لها فى صمت غريب ابتسمت له قليلا وهى تحدثه واقتربت منه قليلا 
اميرة .. لسه تعبان زى امبارح ولا ايه استنى كدا انا هشوفلك اكل فى التلاجة دي
وفتحت التلاجة ورأت فيها طبق ملئ باللحم والعظم مرة اخرى 
اميرة ... ياترى مين صاحبك اللى بيحبك ومهتم بيك اوى كدا وبيحطلك الاكل فى التلاجة 
واخذت الطبق ووضعته امامه مجددا 
وبعد لحظات انطفئ النور فجأة وذلك كان بسبب شدة الرياح بالخارج برغم دفئ الهواء وإضاءة هذه الغرفة ليست مؤمنة من انقطاع التيار 
سمعت احدأ يقترب أضاءت كشاف الهاتف واسرعت الى مكان يوجد خلف الثلاجة لتختبئ به 
فتح الباب احدا يبدوا انه يحمل شيء يضيء ورأته اميرة من الخلف لأنه كان مواليها ظهره وينظر للكلب 
جرى الكلب عليه وكأنه يحتضنه يبدو أن هذا الشخص صاحبه 
ادهم .. مااكس وحشتني اووى انا عارف اني اهملتك اليومين اللى فاتوا متزعلش هعوضك 
كان الكلب ينظر له ويتمسح به عندما أخذه ادهم بين ذراعيه محتضنا اياه 
نظر ادهم الى طبق اللحم ونظرا مجددا للكلب 
ادهم .. قولى بقى مين اللى حطلك الاكل ده 
وابتسم له 
استمرت اميرة فى الترقب وهى تنظر من بعيد هى لا ترى وجه هذا الشخص ولكن يبدوا وكأن صوته مألوف 
وقالت لنفسها انه ربما يكون هذا الشخص الذى رأته بالامس يخرج من الشقة المجاورة اذأ فهو مالكها 
ذهب ادهم بعد دقائق من اطمئنانه على هذا الحيوان 
وخرجت اميرة مرة اخرى من مخبئها واسندت ظهرها للحائط وذهبت فى النوم مع الوقت حتى اتى الصباح وصعدت للجدة بخفاء 
.................
فى تمام الساعة الثامنة كانت سعاد ترتب وجبة الافطار على السفرة وعندما انتهت خرج ادهم مستعدأ للذهاب لعمله 
سعاد .... الفطار جهز يا ادهم بيه 
ادهم .. بطلي كلمة بيه دى يا دادة دانتي اللى مربيانى 
سعاد بأبتسامة .... ربنا يعلم انا بحبك زى ابني بالضبط 
والمتها هذه الجملة واختفت البسمة من وجهها 
نظر لها ادهم وحاول أن يغير الحوار 
ادهم .. صحيح نسيت اقولك عندنا حفلة ليلة راس السنة 
سعاد .... انت عمرك ما عملت حفلات هنا 
ادهم وقد مل من مناقشة هذا الموضوع 
ادهم ... ارجوكى مش عايزة اتكلم فى الموضوع ده 
سعاد ... خلاص ماشى انا هشوف كل الترتيبات ما تقلقش 
ادهم ... نادين
تم نسخ الرابط