رواية شيقة مطلوبة جدا الفصول من الخامس للتاسع
المحتويات
سطوح العمارة وصعدت درجات السلم بهدوء وفى هذه اللحظة كان معتز يخرج من شقة ادهم
جرت بمجرد احساسها بصوت احدا يفتح بابا ونظرت من اعلى ورأت معتز وهو يخرج من الشقة المجاورة
حمدت ربها انها صعدت للاعلى فى الوقت المناسب لانها كانت توضع بموقف سخيف لا ضرورة له
ونظرت حولها ولفت يديها حولها فالطقس بدأ يمهد بشتاء قريب
اظن ان الرومانسية هتبتدى
الفصل الثامن
التفتت حولها وهى تنظر لباقات الورود المزروعة بشكل منظم ورائع هدأت قليلا ولكن تذكرت اباها وحنيته عليها طيله عمرها وقارنت حالها فى الماضي والآن اسندت يديها على سور كان يطل على حديقة المنزل ونظرت للسماء وهى تدعي وتركت لدموعها العنان
وصړخت ولكن هدوء الليل جعل صوتها يبدو اعلى
........................
بعدما خرج معتز دخل ادهم مكتبه ووقف امام نافذته المفضلة لديه الذى كانت تطل ايضا على حديقة المنزل
الخبر الذى قرائه فى الصحيفة عكر مزاجه فماذا ستقول عليه الآن
بها شيء خطڤ جزء بداخله لا يعرفه هل تبقى بداخله بعض الرحمة حتى يريد بهذه القوة اثبات برائتها ابتسم بسخرية من نفسه وتحرك وهو يرجع ويجلس الى مكتبه حتى سمع صوتأ وكأنه يئن يبكي لم يعرف بالتحديد الټفت مكانه مجددا امام النافذة ونظر يمينأ وشمالا واسفل حتى يكتشف مصدر الصوت
رفع بصره للاعلى وسأل نفسه من يكون صاحب هذا الصوت
خرج من الشقة وصعد للآعلى
...................
كان سطوح العمارة عبارة روف يتوسطه غرفة من الخشب قصيرة على شكل مثلث تمثل فى شكلها مظهر بعض المنازل الاغريقية الطراز ...
إن هناك حركة بإتجاة السلم التفتت الى السلم ورأت خيال شخص يصعد اختبأت خلف الغرفة الخشبية والذى ساعدها إن رغم ارتفاعها المنخفض ولكنها اطول بقليل من طول اميرة اذأ لن يوجد خيال يدل عليها ولكن الضوء كان منخفض قليلا
لا يساعد على الرؤية بوضوح تام ......
تحركوا بشكل دائري حول بعضهم البعض كانت تضع يدها على قلبها وكأنها تطمئنه حتى لا يرتعب اكثر ولكنه كان لا يستجيب
ظل يعلو بدقاته
وقف ادهم فى حيرة يشعر بأنفاس تحاوطه ولكن اين
كان إتجاه اميرة ناحية السلم وبحركة سريعة جرت ناحية السلم وعندما وصلت له نظرت للخلف
هى لم تراه لأنه كان وسط ظلام يحجب الرؤية ولكنها هى كانت مرئية بعض الشيء لكونها بالقرب من إضاءة السلم
وعندما تحرك ادهم من مكانه تفاجئ بها ورأها تنظر بړعب وشعرها يتطاير حولها وفجأة تحركت ونزلت لأسفل
وقف للحظات غير مستوعب ما رأه ثم تحرك هو ايضا للاسفل ولكن اميرة قد سبقته بدقائق وكان من الصعب أن يجدها
................
وقفت امام باب شقة الجدة وكانت فى حالة ړعب وخوف من هذا المجهول الى اين تذهب ثم رأت المصعد
جرت عليه ودخلته ونزلت للاسفل
خرجت من المصعد بهدوء شديد وألقت نظرة على حارس البوابة الخارجية تنفست الصعداء لإنه كان فى غفوة ولن يشعر بها
تحركت إتجاه الحديقة الخلفية للمنزل
الحديقة كانت أشد ظلمة من سطوح المنزل فربما هذه ميزة
ولكن لمحت ضوء لغرفة صغيرة داخل الحديقة اقتربت
حتى وصلت امام الغرفة الصغيرة يبدو أن حدائق هذا المنزل كلها غرف هذا ما قالتها لنفسها بسخرية
لامست الباب لتبحث عن المقبض لكي تفتحه ووجدته وضغطت قليلا وتحرك المقبض وفتح الباب واقفلته سريعا من الخضة
اميرة .... كلب
هى تخاف من هذا الحيوان كثيرا رغم إنها تحبه
ولكن ما عساها تفعل فتحت پخوف الباب مرة اخرى
ودخلت بهدوء واقفلت الباب ورأها واسرعت الى الداخل مبتعدة عنه
نبح الكلب ووقف مكانه وجلس ثانية وكأنه مريض
نظرت له اميرة بتوجس وشعرت أن هذا الحيوان يبدوا إنه مريض
اشفقت عليه رغم خۏفها ونظرت حولها ورأت ثلاجة صغيرة مثل الموجودة بالمكاتب نظرت لها بتعجب !! ثلاجة فى غرفة كلب !!
نظرت للكلب مرة اخرى ورأته وكأن معدته تؤلمه لانه يتلوى بعض الشيء
شعرت بالعجز واشفقت على هذا المسكين وتحركت ببطء إتجاة هذه الثلاجة عسى أن تجد شيء
وفتحتها ووجدت بها طبق كبير به عظم ولحم وبعض الادوية البيطرية
ولحسن الحظ ان بعض الادوية كانت مترجمة بالعربية مما ساعدها فى فهمها اكثر وسألت نفسها كيف تعطيها له
اخذت طبق اللحم وفتحت علبة الدواء ووزعت نصفها على اللحم جيدا
واقتربت من الكلب ووضعته امامه ورجعت الى الوراء بسرعة وخوف مرة اخرى
نظر لها طويلا ثم بدء تدريجيأ يأكل
وهى تشاهده مبتسمة وبعد دقائق كان
متابعة القراءة