رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

هي قد حسمت أمرها علي عدم التخلي عن عمر و إنه لابد أن يعرف مدي حبها له ...
فاقت مريم من شرودها علي صوت وصول رساله علي هاتفها ..
أمسكت مريم الهاتف لتفتح الرساله و تقرأها 
كان محتوي الرساله  
مريم لو عايزه تعرفي جوزك المحترم بيعمل أيه دلوقت روحي علي العنوان ....... صدقيني هتعرفي حقيقته كويس .
صدمت مريم من محتوي الرساله وضعت هاتفها علي الطاوله و هي تعقد حاجبيها في تساؤل و أتجهت لغرفتها لتبديل ملابسها ...
.......................................................................
الفصل_السادس_عشر
أمسكت مريم الهاتف لتفتح الرساله و تقرأها 
كان محتوي الرساله  
مريم لو عايزه تعرفي جوزك المحترم بيعمل أيه دلوقت روحي علي العنوان ....... صدقيني هتعرفي حقيقته كويس .
صدمت مريم من محتوي الرساله و وضعت هاتفها علي الطاوله و هي تعقد حاجبيها في تساؤل و أتجهت لغرفتها لتبديل ملابسها ...
............................
وصلت مريم أسفل العقار المدون عنوانه بالرساله و رفعت رأسها لتنظر لأعلي ..
ترددت مريم كثيرا هل تصعد أم لا و لكنها بخطي بطيئه وجدت نفسها أمام باب الشقه بالطابق الثالث ..
رفعت مريم يدها و طرقت الباب بهدوء فما أجاب أحد ..و قررت أن ترحل ما إن ألتفت حتي فتح الباب لتنظر هي ناحية الباب فجحظت عيناها و هي تقول پصدمه 
_ عمر ....!! 
أنت .. أنت بتعمل أيه هنا ..!
لم تكن صدمة عمر أقل من صډمتها بمجرد أن وجدها أمامه حتي أرتبك كثيرا و لم يعرف أي أجابه لقولها ليخرج صوته بالنهايه مقطعا 
..آآآ . أنا .. أنا ....
_ مين يا عمر اللي بيخبط ..!
كان هذا الصوت أتيا من داخل الشقه ...
نظرت مريم إلي عمر پغضب فور سماعها لهذا الصوت الذي تعرفه حق المعرفه ...!!
پغضب أزاحت مريم عمر بيداها لتدلف داخل الشقه لتتأكد بأنها بسمه من بالشقه ..
ما أن رأتها بسمه حتي وقفت و هي ترتدي ذلك القميص العاړي ..
لحظات من الصمت مرت علي ثلاثتهم كالدهر . أغلق عمر عينه و جمله واحده تتردد داخله  
_ هي كانت هتعرف ... بس مش بالطريقه دي ..!!
وزعت مريم نظرها علي الأثنين و قررت أن تقطع هذا الصمت قائله 
_ مكنتش أعرف أن الۏساخه توصل بيكم للدرجه دي ..
سقطت الدموع من عيني مريم و هي توجه حديثها لعمر 
_ ليه يا عمر .. ليه ! ... دا أنا حبيتك .. دا أنا أكتر واحده حبيتك و كان ممكن أعمل أي حاجه علشانك ..
أنتقلت مريم بنظرها ناحية بسمه و هي تصفق بيديها بأسي قائله بدموع 
_ برافو .. برافو يا أختي ... لا كنت أكتر من أختي .. كنتي أكتر واحده عارفه قد أيه أنا بحب عمر .. و هو نقطة ضعفي و أستغلتيها علشان تدمريني ...!!
أتجهت مريم ناحية الباب و أمسكت المقبض و لكن ألتفت ناحيتهم قائله 
_ أنتوا أوسخ أتنين عرفتهم في حياتي .. أتفوا ..!! 
بصقت مريم ناحيتهم و خرجتمهروله للأسفل ...
_ أستني يا مريم ماتفهميش غلط ... أنا هفهمك ..!! 
قالها عمر و هو يركض مهرولا للأسفل ليلحق بمريم ..
خرجت مريم من البنايه و هي شبه مڼهاره و الدموع علي وجنتيها شلالات و سارت ناحية الجهه الأخري للطريق و لكن أوقفها صوت عمر مناديا 
_ أستني يا مريم .. أنا هفهمك ...
وقفت مريم في منتصف الطريق و هي تبكي بشده و تهز رأسها بهستريه معلنه الرفض صائحه 
_ لا يا عمر لاااا ....
_ حاسبي يا مريم العربيه ..حاااااسبي ......!! 
كانت هذه جملة كريم الذي كان بسيارته وما إن لمح تلك السياره قادمه ناحية مريم حتي نزل من سيارته و هو يهتف بهذه الجمله راكضا ناحية مريم ..
ضړبت السياره مريم بشده و أسقطتها أرضا و الډماء تسيل منها ..
مال كريم علي الارضيه الاسفلتيه حاضنا مريم بشده و هو يبكي بقوه و ېصرخ 
_ أسعاف ... أسعاف بسرعه ..!!
وقف كلا من عمر و بسمه التي لحقت بهم و الصدمه تعتليهم ..
نظرت مريم ناحية كريم و هي تبلع ريقها بصعوبه و تقول بضعف شديد قبل أن تغلق عينها 
_ قول ... آآ لعمر ... إن ... إن محدش ... حبه ... قدي ..!!
أحتضن كريم مريم بشده و هو ېصرخ 
_ لا يا مريم .. لااا ماتموتيش ... مش أنتي اللي لازم ټموتي ... لاااااا ..
.............................
وصلت سيارة الأسعاف و نقلت مريم للمشفي لم يترك كريم يد مريم قط و تبعهم بالسياره عمر و بسمه
.................................
لحظات من الخۏف و السكون أتي الجميع إلي المشفي ...
كانت رباب تبكي بشده فالراقده وراء هذا الجدار بمثابة ابنتها حاول مجدي أن يهدئ أخته رباب و كان هناك من تقف و لا تبالي بجانب زوجها فمن تكون سوا راويه التي يملأها الحقد إتجاه ابنة أختها التي لم تسئ لها يوما ...
أما بسمه كانت ساكنه تماما
بجانب عمر تطلع إلي من سلب قلبها و لكنه
تم نسخ الرابط