رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

أزاي عايزانا نتجوز ... أحنا خلاص ماينفعش نكون مع بعض ..!!
وقفت بسمه پغضب و أتجهت ناحيته لتقف قبالته قائله بأعتراض 
_ لأ ينفع نكون مع بعض
أبتسم كريم بسخريه قائلا 
_ أزاي بقي ...!!
_ كده ...
لم تنتظر بسمه جوا ليكونا بالحرام معا للمره الثانية ..!!
.....................................
_ أنا عارفه يا عمر إنه خبر صعب ... بس ماينفعش أخبي عليك ... ! 
قالتها مريم و هي تنظر إلي عمر بحزن و دموع ..
و قف عمر و سار بالغرفه پغضب و هو يحك فروة رأسه بكلتا يداه ..
وقفت مريم متجها ناحيته و أمسكت يده بيدها و وضعت يدها الأخري علي خده قائله بدموع 
_ عمر .. أنا بحبك ... وده قضاء وقدر و مكتوب ..
أبتعد عنها عمر بفضب صائحا 
_ و أنا مليش دخل بالكلام ده ...!
نظرت إليه مريم محركه رأسها كدليل علي عدم الفهم قائله 
_ يعني أيه يا عمر الكلام ده ... مش علي أساس إننا بنحب بعض ... !!
قال عمر پغضب أكثر 
_ لا يا مريم مش علي أساس كده .... العيب منك إنتي ... مش مني .. و أنا من حقي أكون أب فاااهمه ..
_ و أنا كمان من حقي أكون أم ...!! 
و لأول مره كانت مريم تصيح بعمر ..
جحظت عيناي عمر من الصدمه فهي المره الأولي التي تحدثه فيها مريم بهذه الطريقه 
_ و العيب منك إنتي يا مريم مش مني .. وأنا من حقي إني أنجوز و أخلف ..
أقتربت منه مريم بهدوء ينافي حالتها منذ لحظه قالت بدموع 
_ و أنا ... أنا يا عمر .. أنا أكتر واحده حبيتك ... ناسي أنا عملت أيه علشانك ...!!
نظر إليها عمر پغضب صائحا 
_ يوووه ... أنتي هتزليني علشان فلوسك يعني ...!!
هزت مريم رأسها نافيه 
_ لا يا عمر .. لأ أنا عمري ما عملت فرق بينا .... بس أنت ليه بتتخلي عني فأشد وقت أنا محتجاك فيه .. ليه ..!!
هدأ عمر قليلا قائلا 
_ أنا متخلتش عنك .. و ماقولتش إني هتخلي عنك ..!!
رفعت مريم رأسها ناحيته و الدموع بعيناها قائله پغضب 
_ بس عايز تتجوز عليا ... !!
أولاها عمر ظهره و عقد ذراعيه أمام صدره قائلا 
_ حقي ... إنتي مش بتخلفي .. حقي إني أتجوز و أخلف ..
ألتفت مريم لتكون في مواجهة عمر قائله 
_ تفتكر إن لو العيب كان منك إنت ... كان ممكن أسيبك و أتجوز غيرك .. !!
رفع عمر كتفيه ببرود قائلا و هو يلوي فمه 
ممكن و ليه لأ .. !!
هزت مريم رأسها بحزن مرير قائله قبل أن تخرج 
_ ما أفتكرش يا عمر .. !!
نظر عمر خلفها في سخريه ثم جلس علي الفراش و أبتسامه وضيعه تعلو ثغره قائلا 
_ أهي ... حجه و جاتلي لحد عندي علشان الكل يعرف بجوازي من بسمه .... !!
.......................
جلست مريم علي الاريكه بالصاله و هي تضم ركبتيها إلي صدرها و تحاوطهم بيديها و ټدفن وجهها بينهم يعلوا صوت بكائها و شهقاتها ممتزجا بصوتها المكتوم 
_ ليه يا عمر ... ليه ...!! 
ليه مصمم تدمرني و أنا بحبك .... أنت عارف إني مقدرش أستغني عنك ... ليه بتعمل كل ده ليه ..!!
...................................................
_ بحبك أوي يا حياتي ..
قالتها بسمه و هي تضع رأسها و كفها علي صدر كريم ..
نظر إليها كريم قائلا بأختصار 
_ عارف ...
رفعت بسمه وجهها و نظرت إليه پألم مصطنع و هي تعبث بأصبعها علي صدره العاړي 
_ تعرف أنا مكنتش متخيله إني هكره نفسي أوي كده و أنا مع عمر ... مش قادره أكون غير معاك أنت و بس ... بس لازم الأول أخد حقي ..
هز كريم رأسه بالموافقه ..
وقفت بسمه و هي تلف حول جسدها الملاءه متجها صوب المرحاض قائله 
_ طيب يا حبيبي أنا هاخد شور و أمشي علشان ماينفعش أتأخر عن كده ... بس اكيد هجيلك تاني ..
قالت بسمه جملتها الأخيره و هي تغمز بعينيها ثم دلفت للمرحاض ..
ما أن أغلقت بسمه باب المرحاض خلفها نظر كريم ناحية الباب و بصق قائلا 
واحده و و رخيصه بصحيح علشان كده عمري ماحبيتك ...!!
..............................
مر أسبوعان لم يتحدث طوالهما عمر و مريم معا مازالوا بنفس الشقه معا ولكن كل منهما في عالم أخر ..
لم تخرج مريم من الشقه طيلة الاسبوعان كانت تأتي رباب للأطمئنان عليها فتجدها هزيله شاحبه عيناها متورمه و لكنها لم تقل لها علي سبب حزنها ...
عمر طيلة الأسبوع خلال فترة النهار كان يقابل بسمه بتلك الشقه التي أستأجرها مما دفعه للأهمال في عمله ..
بينما ظلت بسمه تقابل كريم سرا بشقته
...................................
جلست مريم أمام التلفاز تقلب بقنواته و لكنها لا تشاهد شئ بل كانت شارده في حزنها و ما
هي نهاية ما يفعله عمر معها و ها
تم نسخ الرابط