رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

... فجات تشتكيلك ..!!
وقف مجدي پغضب رافعا سبابته أمام وجه عمر قائلا بتحذير و هو يصر علي أسنانه 
_ أنا مش هسمحلك تتكلم عن بنت عمتك كده ... إن كنت فاكر أنها ملهاش أهل تبقي غلطان ... أنا أبوها قبل ما أكون أبوك ... و هي عمرها ما ذعلتك علشان تعاملها بالشكل ده ..
سار عمر بعصبيه و هو يحرك يداه في الهواء قائلا پغضب و سخريه 
_ هه أبوها ضحكتني والله .... !! 
مش هي دي اللي أنت جوزتهالي علشان فلوسها ... دلوقت لما شبعت بتقول كده و مطلعني أنا اللي غلطان و ضحكت علي البت ...!!
أتجه مجدي ناحية عمر و أمسك ذراعه پعنف متجها به نحو باب الشقه قائلا 
_ أطلع بره أنت و لا ابني و لا أعرفك ... يلا من هنا مش عايز أشوف وشك غور ..
أزاح عمر والده بقوه بعيدا عنه و نظر إليه بسخريه قائلا 
_ يعني طالع من الجنه ..!!
يلا يكون أحسن و أرتاح منكم ..
خرج عمر من الشقه و صفع الباب خلفه بقوه ...
.......................................... 
وقفت بسمه أسفل العقار الذي يقطن به كريم و رفعت و جهها لأعلي لتنظر ناحية شقته بدموع ..
كفكفت بسمه دموعها و رفعت قدمها لتخطوا علي أول درجات السلم المؤدي إلي البوابه و لكن تراجعت و ألتفت بجسدها لترحل ..
ما كادت بسمه أن تتحرك خطوه واحده حتي قالت لنفسها  
_ لأ أنا لازم أشوفه ..
ألتفت بسمه ناحية البوابه و قد حسمت أمرها علي مقابلة كريم ..... !!
الفصل_الخامس_عشر
وقف عمر پغضب عاقددا ذراعيه أمام صدره أمام تلك الأريكه الجالسه عليها مريم قائلا پغضب 
_ صغير أنا علشان تشكيني لابويا ...!!
وقفت مريم پخوف أمام عمر و الدموع تنسال علي و جنتيها و هزت رأسها نافيه و هي تقول 
_ أنا .. آآ . أنا ماعملتش حاجه ...آآآآه ...
صفع عمر مريم بيده بقوه علي وجهها مما جعلها تسقط علي الأرضيه واضعه يدهوجنتها و الدموع تنسال من عينيها ..
صړخ عمر فيها 
_ بطلي كدب بقي ... هتفضلي لحد أمتي عايشه في دور الضحيه و المظلومه ... إنتي بتتحكمي فيا لييييه ..!! 
كنتي أشترتيني بفلوسك ... أولعي بعيد عني ..
ضړب عمر المقعد بقدمه پغضب لينقلب و دخل إلي غرفة النوم بعصبيه ..
أغمضت مريم عينيها بأسي و مازالت تضع كفها علي وجنتها مكان الصفعه قائله لنفسها 
_ بقي كده يا عمر ده جزاتي ... !! 
بس .. بس أنا ماشوفتش خالو علشان أشتكيله ... هي خالتو ... أكيد هي اللي قالتله ... أنا فعلا غلطت لما حكيت لخالتو حاجه بيني و بينه ..
وقفت مريم بأسي و أتجهت ناحية الغرفه ..
وقفت مريم أمام عمر الجالس علي الفراش ناظره إلي الارضيه و دموعها تنسال قائله بحزن 
_ أنا ..آآآ .. أنا أسفه يا عمر .. فعلا مكنش لازم حد يعرف أي حاجه بينا ..!!
نظر إليها عمر بضيق قائلا 
_ خلاص ... ماحصلش حاجه ..
جلست مريم بجانبه و وضعت رأسها علي كتفه و أحتضنت ذراعه قائلا 
_ ماتسبنيش يا عمر ... مهما حصل ... أنا بحبك جدا
وضع عمر يده حول كتفها قائلا 
_ حاضر ... و أنا ..آآ ..أسف أني مديت أيدي عليكي ... بس أنا متعصب لأني أتخنقت مع والدي ..
رفعت مريم وجهها ناحيته و أبتسمت بإنكسار قائله 
_ أنا مراتك يا حبيبي ... ولازم أستحملك في كل حلاتك ..
أبعدت مريم يداها عنه و ظلت تفرك بكلتا يداها ببعض بتوتر ...
ألتف عمر بوجهه ناحية مريم و قطب حاجبيه متسائلا 
_ أيه يا مريم ... عايزه تقولي أيه ..!
رفعت مريم رأسها ناحيته في توجس و أزدردت لعابها بصعوبه قائله بتردد واضح 
_ أصل ... آآآ ..أصل دكتور مكرم كلمني ...!
أنتصب عمر في جلسته ناظرا إليها بجديه قائلا 
_ أه هو كلمني .. بس أنا كنت مشغول شويه ... أه صح مش المفروض نتايج التحاليل تطلع النهارده ...!!
_ هي .. آآ .. هي طلعت أمبارح .. آآ . و علشان كده الدكتور كلمني و طلب يقابلني ..!
_ طيب خير ... يعني سبب التأخير أيه ..!
سقطت الدموع علي وجنتي مريم فأغمضت عينيها بقوه لتمنعها من النزول قائله بحزن 
_ أنا .. آآ ..أنا مش ممكن أخلف يا عمر ...!
_ أيه ...!!
.................................................
_ أيه اللي جابك تاني يا يسمه ...!! 
قالها كريم و هو جالس علي الأريكه ناظرا إلي بسمه بسخريه
أقتربت منه مريم و جلست بجانبه و أمسكت يده بكلتا يديها قائله بدموع 
أنا مش هقدر أعيش من غيرك يا كريم ... أنا بمۏت من غيرك ..
سحب كريم يده من بين يديها و وقف يسير مبتعدا عنها موليا إياها ظهره قائلا بسخريه 
_ بس علي حد علمي .. أنك أتجوزتي عمر في السر
... 
ثم ألتف إليها متابع حديثه 
_ يبقي
تم نسخ الرابط