رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير
المحتويات
بمرح و هي تزيحه جانبا
_ طيب أوعي كده علي جنب و كفايه نحنحه خليني أحط الشنطه في العربيه ..
أمسك عمر الحقيبه من بسمه و وضعها بصندوق السياره و أمسك بيدها و سارا معا متجهين الي الداخل .....!!
.................................
فاقت مريم من نومها و هي تشعر بالآم في أجزاء متفرقه من جسدها ..
نظرت مريم للساعه المعلقه بالحائط في الصاله لتتفاجأ بكونها الثالثه عصرا ... !!
_ ياااه دا أنا نمت كتير أوي ... عمر أما أوح أشوفه ... !!
هرولت مريم ناحية غرفة النوم لتتفاجأ بإنها فارغه ....
بحثت مريم عن عمر في جميع أنحاء الشقه و لم تجده فجلست علي الأريكه بالصاله قائله بدموع
_ معقول ... !!
_ معقول يكون سافر من غير ما أسلم عليه ... مش ممكن عمر ما يعملهاش ...!!
مريم أنا لما صحيت لقيتك نايمه ماحبتش أزعجك و أصحيكي ... حبيت أقولك مع السلامه ..
وضعت مريم يدها علي فمها لتكتم بكائها و هي تقول بصوت مكتوم
_ ليه يا عمر .. ليه حتي مش عايز تسلم عليا قبل ما تسافر ... !!
....................................
قالها عمر و هو يقود السياره و هو ينظر إلي بسمه ..
أزاحت بسمه وجه عمر بظهر يدها لتجعله ينظر للطريق قائله بمزاح
_ لا صدق ياخويا ... و بعدين بص قدامك بدل ما نعمل حاډثه ..!
ضحك عمر و لف وجهه ناحية بسمه محركا المقود بعدة اتجاهات ليجعل السياره تنحرف
صړخت بسمه قائله برجاء
_ لا يا عمر .. يخربيتك ھنموت ..
_ أبدا مش هوقف ..
_ علشان خاطري يا عمر .. وقف
_ هاتي بوسه الاول ..
قالها عمر و هو يضع أصبعه علي خده ..
_ حاضر حاضر .. أهو ..
ضړبت بسمه عمر علي كتفه بخفه قائله پغضب
_ كده يا عمر .. علي فكره بقي أنت قليل الأدب أوي ...
_لا و الله هو أنا كده قليل الأدب ... دا إنتي لسه هتشوفي قلة الأدب علي أصولها ..هههههههه
أعادت بسمه ضړبتها بخفه علي كتفه قائله
_ طيب أسكت بقي ..!
.........................................
مرت عدة أيام ... و عمر و بسمه يقضون معا أياما سعيده بالنسبه لعمر .. و لكن بشعور غريب لمريم ..!!
.................
يوم الجمعه ...
كانت بسمه بمطبخ الشقه التي أستأجرها عمر بالغردقه تصنع فطورا..
دخل عمر و وقف مستندا بظهره علي المطبخ و أمسك خياره و قضم منها و هو ينظر إلي بسمه بعشق ..
نظرت بسمه إلي عمر بجانب عينيها و نفخت بضيق قائله
_ أيه يا عمر مش المفروض نرجع النهارده ..!!
وضع عمر الهاتف علي رخامة المطبخ و أقترب من بسمه و أحتضنها قائلا
_ تؤ تؤ .. نرجع بكره خلينا النهارده سوا ...!!
_ بس يا عمر ...
_ هشش ... مش عايز أعتراض
قالها عمر و هو يضع أصبعه علي فم بسمه و نظر إلي شفتيها المكتنزتين ... و لكن أزاحته بسمه بيدها و هي تهتف
_ موبيلك يا عمر بيرن ..
نظر عمر إلي هاتفه ليري أسم الطبيب مكرم علي الشاشه فنفخ بضيق و أغلقه و ألقها علي المطبخ ثانية .. و نظر إلي بسمه ثانية ليقول لها
_ أهو قفلنا الموبيل أستريحتي تعالي معايا بقي ...
أمسك عمر يد بسمه و توجه بها إلي غرفة النوم ...
...................................
كانت مريم تجلس بمفردها بالصاله تشاهد التلفاز حتي أتاها اتصالا ..
أمسكت مريم هاتفها لتجد أن الطبيب مكرم المتصل فعقدت حاجبيها قائله لنفسها بتساؤل
_ هو مش المفروض نتايج التحاليل تظهر بكره .. طيب بيتصل دلوقت ليه ..
ظغطت كريم علي زر الرد و وضعته علي أذنها قائله
_ أيوه يا دكتور مكرم خير ..
_ مدام مريم تقدري تيجي النهارده العياده ...!
_ خير يا دكتور ..!
_ لما تيجي هتعرفي ... هستناكي علي الساعه سته كويس ..!
_ طيب تمام .. مع السلامه ..
_ مع السلامه ..
أغلقت مريم الهاتف و وضعته بجابها و هي تلوي شفتيها بتساؤل محدثه نفسها
_ يا تري عايزني في أيه ده كمان ... !!
الفصل_الرابع_عشر
بعد أن أغلقت مريم المكالمه مع الطبيب ظلت تفكر فيما يريدها فنتائج التحاليل ستظهر غدا و قررت أن تذهب لتجلس مع خالتها حتي معاد الطبيب ..
أرتدت مريم ملابسها و أستقلت سيارة أجره حتي و صلت لبيت خالتها فطرقت الباب و فتحت خالتها رباب التي ما أن رأتها حتي أحتضنتها ..
جلست مريم علي الاريكه و بجانبها خالتها ..
نظرت رباب إلي مريم
بحزن قائله
_ مالك يا
متابعة القراءة