رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير
المحتويات
التلفاز و تحتسي كوبا من القهوه ...
دخل عمر إلي الشقه و جلس علي المقعد المواجه لمريم ..
نظرت اليه مريم قائله
_ أحضرلك العشا يا حبيبي ..!
_ لأ ..
قالها عمر بدون تفكير .
عقدت مريم حاجبيها و وقفت و أقتربت من عمر و جلست علي مسند المقعد و وضعت يديها علي عنقه و عبثت بشعره قائله
_ مالك يا عمر .. حاسه إن فيه حاجه مش طبيعيه ...!!
_ مفيش يا مريم ... هو أنا علشان مش حعان يبقي لازم يكون في حاجه ... دي بقيت عيشه تخنق يا شيخه ..!!
دلف عمر إلي غرفة النوم و وقفت مريم في مكانها و الدموع تتجمع في مقلتيها ...
وقف عمر بالغرفه أما ألمرآه و هو يفك أزرار قميصه ....
دخلت مريم الغرفه و أحتضنت عمر من ظهره و وضعت رأسها علي كتفه من الخلف قائله بحزن
أبعدهما عمر عنه بهدوء و جلس علي الفراش و وضع رأسه بين كفيه و دعك وجهه و نظر إليها قائلا
_ مريم أنا مسافر بكره .. عندي شغل وهرجع علي الجمعه ...
_ أيه .....!!
الفصل_الثالث_عشر
_ مريم أنا مسافر بكره .....عندي شغل و هرجع علي الجمعه ...!!
_ تيجي بالسلامه يا عمر .. تصبح علي خير ..!!
نظر عمر ناحية الباب خلفها بضيق و رفع الغطاء بعصبيه ليدثر نفسه داخله ...
................................
ظلت مريم طوال الليل جالسه بالصاله تبكي و تقول لنفسها
_ ليه بيعاملني بالشكل ده ليه ... !!
قطع نوبة البكاء التي أجتاحت مريم صوت هاتفها يعلن عن وول رسال ..
كان محتوي الرساله خلاص يا مريم هانت ... هييجي اليوم اللي تعرفي إني أكتر واحد حبيتك بجد .
نظرت مريم إلي الرساله بضيق قائله لنفسها بصوت منخفض
_ يووه .. مش هخلص أنا من الرقم اللي عمال يبعت رسايل ده .. طيب أهو ..
مسحت مريم الرساله و ألقت هاتفها علي الطاوله پغضب و عادت لبكائها .. حتي سيطر عليها النعاس فنامت مكانها ...!!
فتح عمر عينيه و نظر بجانبه و لم يجدها فجلس علي الفراش و ضغط علي عنقه بيديه ثم و قف و تناول المنشفه الخاصه به و دلف للمرحاض ..
خرج عمر بعد أن أغتسل و وقف أمام خزانته و أخرج حله مرتبه ليرتديها و وضعها علي السرير ثم مد يده داخل الخزانه و أخرج حقيبه ليست بكبيره و وضعها علي السرير بعيدا عن حلته و فتحها ...و ألتف بجسده للخزانه ليخرج منها بعد الملابس الخاصه به و بعض متعلقاته الخاصه و أغلق الحقيبه و شرع بتبديل ملابسه ...
بعد نصف ساعه كان يقف عمر بالصاله و اضعا حقيبة سفره الخاصه بجانبه ..
نظر عمر إلي ساعته ليجدها تقترب علي الثانية عشر ظهرا فألقي نظره مطوله علي مريم النائمه على الأريكه نومه غير مريحه .. فأقترب منها و وضع كفه علي شعرها مملسلا عليه بهدوء و أخرج دفتر ملاحظات صغير من جيبه و قلما و دون شيئا ما و قطعها و وضعها علي الطاوله ثم أنتصب في وقفته و تحرك ليمسك بحقيبته خارجا من المنزل ...!!
..........................................
_ هتوحشيني يابنتي .... خلي بالك من نفسك
قالتها راويه و هي تودع أبنتها ..
نظرت بسمه إلي والدتها و وضعت يديها علي كتف أمها حاضنه إياها قائله
_ أطمني يا ماما ... ماتقلقيش عليا ...
أقترب عبد الله من أبنته بسمه و قبل رأسها داعيا إياها
_ ربنا يابنتي ... و يجعلك في كل خطوه سلامه ..
يلا بقي مع السلامه يا جماعه أنا اتأخرت ...
قالتها بسمه بإبتسامه و هي تخرج من المنزل ..
و قفت بسمه أمام العقار الذي تقطن به ممسكه حقيبتها و رفعت يدها لتوقف سيارة أجره و ركبت به لتنطلق بها ....
.......................................
وقفت سيارة الأجره أمام مكتب مأزون شرعي .. فترجلت بسمه من السياره ..
ألتفت بسمه بجسدها لتجد عمر يقف مستندا علي سيارته و ينظر لها بإبتسامه فأشاحت إليه بيدها مبتسمه و أقتربت منه ..
نظر عمر إلي بسمه الواقفه أمامه و مد يده ليزيح خصله من شعرها ليضعها خلف أذنها قائلا لها بأعين ناعسه
_ خلاص .. خلاص هتبقي ليا ..!!
نظرت بسمه للأسفل بخجل مصطنع و
رفعت وجهها ناحيته لتقول
متابعة القراءة