رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

أسفل كف عمر و و أبتلعت لعابها في توجس قائله بخفوت 
_ علشان ...آآ ..لأني ...كنت متجوزه كريم عرفي و أطلقنا يوم فرحك أنت و مريم ...!!
أتسعت عيني عمر من الصدمه و كاداتا أن تخرجا من مقلتيهم و وقف پغضب واضعا يده علي وجهه و علي رأسه قائلا و هو يصر علي أسنانه 
_ يابنت ال يا رخيصه .... أنتي أزاي تعملي كده يا 
نظرت إليه بسمه بدموع و وضعت وجهها بين كفيها و هى تبكي قائله 
_ ڠصب عني .... ضحك عليا و فهمني أنه بيحبني و أنا كنت بحبه .... و أنت عارف اللي بيحب ممكن يعمل أي حاجه ...!!
أقترب منها عمر و جذبها من ذراعها بقوه قائلا و هو يخرج بها من المطعم 
أمشي يلا بينا .... مش هينفع نتكلم هنا ... الناس بتتفرج علينا ...
و لكن كانت هناك أعين تراقبهم بدقه لتعلو فمه أبتسامه و هو يقول بخفوت 
_ سهلتي عليا كتير أوي يا بسمه .... بس يا تري أنتي ناويه علي أيه ....!!
ثم حرك سيارته ليتبعهم ....!!
...............................
أوقف عمر سيارته في أحد الاماكن الهادئه و ألتف بجسده ليصبح في مواجهة بسمه التي لم تنطق بكلماحده طوال الطريق ..
نظر عمر إليها بتمعن فوجدها تفرك كلتا يديها ببعضهم فقال بسخريه 
_ هتفضلي ساكته كده كتير ... أنطقي ..
نظرت إليه بسمه بعيون باكيه قائله 
_ أنا .. آآ قولتلك علي كل حاجه ... ساعدني يا عمر أرجوك ...أنا برضو بنت عمتك ... و كنت فيوم من الأيام بتحبني ..!!
نظر إليها عمر پغضب وقال 
_ خلاص يا بسمه ....فين زفت اللي أسمه كريم ده دلوقت ...!!
نظرت إليه پبكاء قائله 
_ معرفش ... من ساعة ما أختفي من حياتي يوم ما طلقني و قطع الورقه و أنا ماشفتوش ...
كظم عمر غيظه قائلا و هو يصر علي أسنانه 
_ ولما هو أختفي من أكتر من تلت سنين و ماتعرفيش مكانه ... أنا هساعدك أزاي بقي ...!!
أنفجرت بسمه بالبكاء ثانيه و هي تتشنج و أمسكت يده برفق قائله برجاء 
_ شوفلي حل يا عمر علشان خاطري أي حل ...!!
لمعت عيني عمر عندما جاءت فكره علي عقله قائلا 
_ أي حل ...!
هزت رأسها موافقه و قالت بدموع 
_ أي أي حل .. أنا موافقه بيه ...
_ تتجوزيني ....!!
الفصل_الثاني_عشر
هزت بسمه رأسها قائله بدموع 
_ أي حل ... أنا موافقه بيه ..
_ تتجوزيني ....!!
_ موافقه ..
قالتها بسمه بدون تفكير أو تردد حتي ..
قطب عمر حاجبيه قائلا 
_ غريبه ... علي أساس أنك مش طيقاني ..!!
أمسكت بسمه كف عمر بيديها و وضعته علي وجنتها لتصل دموعها إلي يديه قائله بحزن 
_ مكنتش أعرف إن ده هيحصلي و إن كريم فعلا بيحبني ... بس ... بس ياريتني حبيتك من زمان زي ما أنت بتحبني ...معرفتش قيمتك و حبك غير دلوقت ... ماتسبنيش يا عمر .. أنا محتجاك ...!! 
أبتسم لها عمر بعذوب و مسح دموعها المنهمره بطرف أبهامه قائلا 
_ أنا مش هسيبك ... أنا لسه بحبك ... و قولتلك زمان أنك هتكوني ليا ..!!
أبتسمت له بسمه برضي ..
أعتدل عمر في جلسته و حك بأصبعه طرف ذقنه قائلا 
_ هنتجوز ... بس بشرط ...!!
قطبت بسمه حاجبيها متسآله 
_ شرط أيه ده يا عمر ...!!
قال عمر بدون تردد 
_ في السر .... جوازنا هيكون في السر ...
_ بس .. بس أزاي .. و أهلي يا عمر هقولهم أيه ..!!
نظر إليها عمر بعمق قائلا بهدوء 
_ عادي ... ماهو أحنا مش هنعيش مع بعض ... هنتقابل في شقه أجار و ترجعي لبيت أهلك ... و ماتخفيش جوازنا هيكون رسمي ... مش عرفي زي جوازك من كريم ..!!
أزدردت بسمه لعابها في ضيق و لكن ليس أمامها أي خيار أخر فإن لم توافقه سوف يستغل عمر ما قالته ضدها .. و لكن هي تعرف جيدا كيف تجعل عمر خاتم بأصبعها ....
و أجابت 
_ طيب يا عمر موافقه .... بس توعدني أن لو حد عرف مش هتتخلي عني ...!!
هز عمر رأسه قائلا 
_ أكيييد ... و جهزي نفسك بكره هنكتب الكتاب ... مبروك مقدما يا ... يا عروسه ... !!
........................................
كانت تجلس مريم مع خالتيتناولوا بعض أكواب العصير ...
أبعدت مريم كوب العصير عن فمها و وضعته بهدوء علي الطاوله الخشبيه أمامها و أنتصبت في جلستها و ألتفت نحو رباب التي كانت تشاهد التلفاز قائله 
_ تفتكري يا خالتو بسمه رافضه الارتباط ليه ...!
أنتبهت لها رباب و وضعت كوب العصير أمامها قائله 
_ مش عارفه يابنتي ... بس فيه سبب دي بترفض قبل ما تقابل العريس أو تشوفه حتي ...!!
أبتسمت مريم بهدوء قائله برجاء  
_ ربنا يهديها ... و يجعل نصيبها أحسن من نصيبي و
يسعدها ...
أشفقت
تم نسخ الرابط