رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير
المحتويات
عارفه إنك بتحبيه بس للدرجه دي ....!
أبتسمت مريم لوالدتها ثم فركت كلتا يديها قائله
_ مش هكذب عليكي يا ماما ... لحد الصبح كنت بعشقه .. !
عقدت رانيا حاجبيها قائله
_ يعني أيه لحد الصبح دي كنت بعشقه ... لو بتحبيه أنا مستعده أعرفه و ...
أمسكت مريم كف و الدتها مقاطعه لها
_ أوعي يا ماما ... أنا عندي كرامه و مش رخيصه كده و بعدين الشويه اللي نمتهم دول زي ما يكونوا ست سنين عرفوني مصيري لو أتجوزت واحد مش بيحبني ... !
أبتسمت مريم بسخريه قائله
_ ده مش حلم ... ده كابوس و الحمد لله إنه مش حقيقي .. و صدقيني أنا خلاص شيلت عمر من دماغي من دلوقت و أهو كمان ... !
أمسكت مريم بصورة عمر و مزقتها أربا صغيره و ألقتها بالسله و خرجت من الغرفه ...
وضعت رانيا يدها أسفل ذقنها قائله
........................
في اليوم التالي ...
في منزل بسمه
جلس عمر أمام كلا من عمته راويه و زوجها عبد الله ...
سعل عمر بهدوء ثم نظر ناحية عمته قائلا بتوتر
_ عمتو أنا ... إنتي عارفه إني هسافر برا أشتغل و بمرتب خيالي و كنت عايز أخطب بسمه قبل ما أسافر ... و لما أجي في أول أجازه ليا نتجوز .. !
نظر عبد الله ناحية عمر قائلا بجديه
_ يابني أنا مش هلاقي أحسن منك لبنتي بس في الأول و الأخر الرأي رأي بسمه ...
لكزت راويه زوجها في كتفه قائله بإبتسامه واسعه
_ ماتخفش يا عمر يابني أنا بوعدك إن بسمه هتكون ليك ...
وقف عمر و هو يبتسم قائلا قبل أن يرحل
_ طيب ماتخليك يابني شويه .. !
_ معلش يا عمتو علشان أفاتح بابا في الموضوع ... !
....................
داخل غرفة بسمه
ظلت بسمه تتحرك في الغرفه و هي تضع الهاتف علي أذنها قائله
_ ليه مش عايز تفهم يا كريم إن أنا بحبك ليه مش بتهتم بيا زي ما أنا بهتم بيك ... !
_ أوكي يا كريم أستناك بعد ساعه في الكافيه اللي بنتقابل فيه تما....
قطع حديث بسمه دخول راويه المفاجئ مما جعل بسمه تنهي المكالمه فورا
_ بترغي مع مين يا زفته كل ده ..
نفخت بسمه في ضيق قائله
جلست راويه علي الفراش و لوت فمها في أنزعاج قائله
_ أتنيلي ... المهم تعالي أترزعي جنبي هنا عايزكي في موضوع مهم أوي .. !
نفخت بسمه في ضيق و ألقت الهاتف علي الفراش و جلست بجانب و الدتها قائله
_ نعم عايزه أيه ... !
وضعت راويه كفها علي فخذ بسمه قائله
_ عمر ابن خالك متقدملك ... و عايز يخطبك قبل مايسافر ها أيه رأيك ..!
ضحكت بسمه بسخريه قائله بسخط
_ عمر مين ده اللي أبصله ... عمر ده أخره واحده زي مريم أهي بتحبه .. !
_ نعم يااختي .. هتسيبي الواد للعقربه أختي و بنتها المسهوكه بقولك أيه يا زفته ... الواد شاطر و مهندس و هيسافر يشتغل و يبقي معاه فلوس كتير و لا إنتي وش فقر زي أبوكي ...!
وقفت بسمه متجها ناحية الخزانه قائله
_ فكك مني يا ماما ... و يلا أطلعي علشان هغير ...
وقفت راويه و وضعت كف علي كف قائله
_ رايحه فين يابت .. !
ألتفت بسمه إليها قائله
_ رايه درس يا رورو ... و يلا بقي طرأينا ... !
................................
في منزل عمر
_ يعني أيه يا عمر ... !
قالها مجدي و هو ينظر إلي إبنه بجديه .
تنهد عمر بهدوء قائلا
_ زي ما حضرتك سمعت يا بابا ... أنا فاتحت عمتي راويه في موضوعي أنا و بسمه ..
ثم وقف عمر و سار ليجلس بجانب و الده قائلا
_ بابا .. أنا لو أتجوزت مريم زي ما حضرتك ما عايز يبقي هظلمها معايا لأني مش بحبها و عمر ما فلوسها هتكون حل بينا ... أنا بحب بسمه و مش هتخلي عنها و إن شاء الله ربنا هيكرمني وأسعدها .. !
اومأ مجدي برأسه ثم وضع كفه علي فخذ عمر قائلا
_ ربنا يسعدك يابني ... !
.......................................
في منزل مريم
ظلت مريم جالسه علي الفراش تفكر
فيما حلمت به منذ البارحه و لم تنم ...!
تنهدت مريم في هدوء محدثه نفسها
_ ياااه ...
متابعة القراءة