رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

علي الأرضيه ...
رفعت بسمه رأسها پغضب قائله لعمر 
_ عارف .. أنا عمري ما حبيتك .. عمري ما حبيت غير كريم وبس .. أنا بكره نفسي و أنا معاك ... السبب الوحيد اللي خلاني أتجوزك .. إني أنتقم من مريم ... عارف ليه ... علشان الإنسان الوحيد اللي حبيته اللي هو كريم حب مريم و سابني علشانها ..!
أقترب عمر من بسمه و ظل يضربها و ېصرخ بها پعنف قائلا 
_ و أنا مش هخليه يعيش يوم واحد فااهمه .. أنا هقتلهولك ...
ترك عمر بسمه و لبصياحها لأيقافه ...
حاولت بسمه أن تتمسك بقدم عمر لتمنعه من الذهاب رغم الضربات الموجوده بجسدها ... و لكنها لم تنجح و غادر عمر تاركا إياها ملقاه علي الأرضيه ..
نظرت بسمه حولها في ذهول قائله لنفسها 
_ لا يمكن أسمحله ېقتل كريم .. لا يمكن أنا أقتله قبل ما يعملها أنا لازم الحقه ...
تحاملت بسمه علي نفسها متجهه خلف عمر لأيقافه و لم تعبأ بمحاولات أمها لمنعها ...!
....................................
جلست مريم علي الأريكه بجانب كريم الذي كاد أن يطير فرحا ..
صممت مريم علي أرتداء فستان بسيط للغايه ضيق باللون الأسود المنصع بالألماظ بكثره من ناحية الصدر و يقل بالأسف بينما أرتدي كريم حله سوداء ..
أمسك كريم يد مريم بهدوء و ألبسها دبلتها و رفع كفها ناحية فمه مقبلا إياه ..
نظرت مريم إلي كريم بحب و إبتسامه صغيره تعلو ثغرها ...
أقتربت رباب من مريم و أحتضنتها و قبلتها بقوه و نظرت ناحية كريم قائله 
_ خلي بالك منها يا كريم .... مريم غلبانه أوي ..
أبتسم كريم لرباب و أنتقل بنظره ناحية مريم قائلا 
_ مريم دي عيوني ... هتوصيني علي عيوني ... أنا بتمني إني أعيش علي طول معاها .. و أحطها جوه عيني و أقفل عليها برموشي ..
أبتسمت رباب و مسحت دمعه خانتها بطرف حجابها قائله 
_ ربنا يسعدكوا يارب ...
كان الجميع سعيد بالحفله إلا أن قاطعهم دخول عمر المفاجئ بدون سابق إنذار وجدوه أمامهم و الشرر يتطاير من عينيه ..
توقفت الأغاني فجاءه و وقف الجميع .. لحظات من الصمت لم تطل ...حتي صاح عمر قائلا 
_ مش هسمحلك يا كريم تفرح بعد ما ډمرت حياتي ..
ما إن أنتهي عمر من جملته حتي ھجم علي كريم و ضربه بتلك السکين التي كانت بحوزته ...
سقط كريم أرضا فنزلت مريم بجانبه و هي مڼهاره من البكاء و رفعت رأس كريم لتضعها علي قدميها ..
رفع كريم رأسه بضعف و نظر إلي مريم پألم ثم أبتلع ريقه بصعوبه و إبتباهته قائلا بضعف 
_ كان ... نفسي .آآآ تحبيني .. زي ما .. حبيتك ..آآ أنا فرحان أوي .. أني .. آآ شايفك .. خاېفه عليا .. أهم .. حاجه .. آآ إن إنتي .. آآ أخر حاجه هشوفها ..
أحتضنته مريم بقوه و هي تبكي و تحرك رأسها بالرفض قائلا 
_ لا يا كريم .. ماتمتش .. خليك جنبي .. !
كان كل من بالحفله قد أمسكوا بعمر الذي ظل يقف صامتا متجمدا .. و في هذه اللحظه وصلت بسمه التي ما إن رأت كريم عائم بدمائه حتي أتجهت إلي عمر و أمسكته من قميصه صاړخه بهستريا به 
_ لييييه ... ليييه يا واطي يا ... لييه خدت مني روحي ..
ظلت بسمه ټضرب بعمر و تركته فجاءه و أتجهت ناحية كريم و جلست علي ركبتيها ثم جذبت كريم پعنف من مريم لتحتضنه بقوه صاړخه 
_ لا يا كريم ... أنت روحي .. أسعاف بسرعه ..
نظر كريم إلي مريم و لم يستطع الحركه قائلا بضعف 
_ أوعي تنسيني ... يا آآ مريم ... آآآ .. أنا .. آآ بحبك .. أوي .. آآآه ..
وهنا قد فارق كريم الحياه ..
لتبكي مريم بشده و ټحتضنها رباب ..
أحتضنت بسمه كريم بقوه و هي تصيح 
لااا . لا يا كريم ... أنت ليا لوحدي .. ليا لوحدي وبس .. فاااهم .. قوم رد عليا و زعق فيا قوووم .
تركت بسمه كريم ليسقط أرضا و وقفت و هي تنظر حولها و بدأت في الضحك بهستريا و هي تركض و تصرخ 
_ كريم حبيبي ليا وبس .. ههههه مريم مالحقتش تفرح معاه .. ههههه أنا قولتله إنه عمره ما هيكون لغيري .. هههههه هو بتاعي أنا وبس ..
أتت الشرطه و الأسعاف و أخذوا چثة كريم و تم القبض علي عمر ...
.............................................................
بعد مرور ثلاثة أشهر ..
جلست مريم بغرفه صغيره بها طاوله و مقعدين خشبيين ..
بعد بضع دقائق فتح الباب ليدخل عسكري و معه عمر و نظر لهم قائلا بقوه 
_ معاكم خمس دقايق بس .. !
خرج العسكري
و صفع الباب خلفه بقوه .
وقف عمر ناظرا إلي مريم الجالسه علي أحدي المقعدين و
تم نسخ الرابط