رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير
المحتويات
.. لسه بدري ..
أمسك كريم كفها بين يديه قائلا بهدوء
_ مش كنا عملنا الخطوبه في قاعه أحسن يا مريم من الشقه ..
_ معلش يا كريم .. أنا حابه حاجه بسيطه ..
_ يا حبيبتي أنا لو عليا أشتريلك الدنيا كلها لو آمرتي ... أنا بعشقك يا مريم من زمان أوي كمان ..
سحبت مريم كفها من بين يديه و ربتت كل كتفه قائله
_ عارفه .. عارفه يا كريم أنك بتحبني أوي ..
أبتسمت مريم قائلا قبل أن تقف
_ ربنا يخليك يا كريم ... يلا بقي علشان نلحق نجهز باقي الحاجه للحفله ...
......................................
_ خير يا دكتور عايزني في أيه ..!
قالها عمر و هو يجلس علي المقعد الجلدي أمام الطبيب ..
_ عمر ... في حاجه لازم تعرفها .. لأن باين كده إن مدام مريم ماقالتلكش الحقيقه ... !!
عقد عمر حاجبيه و هز رأسه بعدم فهم متسائلا
_ حقيقة أيه يا دكتور ... أنا مش فاهم حاجه .. !!
ثم أنتصب في جلسته قائلا بجديه
_ في أيه يا دكتور ... لو سمحت قولي في أيه من غي لف و ألغاز ... و أيه اللي قالته مريم .. !
_ من حظك إني بحتفظ بنسخه تانيه من التحاليل في مكتب المستشفي ..!
نظر عمر إلي الملف الموضوع أمامه و أعاد نظره للطبيب قائلا
_ تحاليل أيه دي يا دكتور .. !
قال الطبيب بجديه
_ أنا هقولك كل حاجه و أتمني إنك تكون متماسك ..
_ دي التحاليل اللي طلبتها منك أنت و مدام مريم ... و اللي أثبتت أن تأخير حملكم كان بسببك أنت ... يعني مدام مريم سليمه ... بس .. بس أنت اللي مش ممكن تخلف ... مش عارف مدام مريم قالتلك أيه بالظبط .. بس الظاهر مش هو ده اللي قالته ليك ... !!
أنتفض عمر من مكانه في ڠضب و ألقي الملف بعيدا و أمسك الطبيب من ياقته صائحا
حاول الطبيب أن يخلص نفسه من قبضة عمر قائلا پغضب
_ عيب كده يا أستاذ عمر .. أنا دكتور محترم .. و لو مش مصدق كلامي ممكن تروح تعمل تحاليل بره و أنت هتتأكد من صحة كلامي ... أنك مش ممكن تخلف ... !!
ترك عمر الطبيب من يده و مال علي الارضيه و أمسك الملف بقوه بين يديه و خرج من المكتب صاڤعا الباب پعنف .. متجها إلي غرفة بسمه ...!!
فتح عمر باب الغرفه پعنف حتي أنتفضت بسمه في مكانها ...
كانت تجلس بسمه علي الفراش بعد أن أنهت تبديل ثيابها بمساعدة أمها ..
أقترب عمر من بسمه پغضب و بلا مقدمه صفعها علي و جهها بكل قوه ..
شهقت راويه مما حدث و وضعت يدها علي فمها .. بينما وقفت بسمه قبالة عمر قائله بفضب
_ أنت أتجننت يا عمر أزاي تمد أيدك عليا ... !
أمسك عمر ذراع بسمه بقوه و أطبق عليه بكل قوه حتي تأوهت هي من الآلم و قال صائحا بها
_ اللي كان في بطنك ده ... ابن مين يا و ...!
الفصل_التاسع_عشر
أمسك عمر ذراع بسمه بقوه و أطبق عليه بكل قوه حتي تأوهت هي من الآلم و قال صائحا بها
_ اللي كان في بطنك ده ... ابن مين يا و
نظرت إليه بسمه پغضب و جذبت ذراعها من بين يديه بقوه قائله
_ أنت مچنون .... أنت لا يمكن تكون طبيعي ... أنا مراتك .. تفتكر اللي كان في بطنك هيكون أبن مين ..... !!
نظر عمر پغضب إليها و أنتقل بنظره ناحية راويه صائحا بها
_ أخرجي أنتي بره ... يلاااا .. !!
ما أن سمعت راويه صړاخ عمر حتي خرجت راكضه و تركتهم ...
أغلق عمر الباب پعنف خلفها و ألتف ناحية بسمه قائلا
اللي في بطنك أبن كريم ... مش كده ... علي أساس أنك سبتيه يوم فرحي علي مريم ... !!
تنهدت بسمه في ڠضب قائله
_ عمر .. أنا ماسمحلكش .. بتطول لسانك و أيد... آآآآه
لم ينتظر عمر بسمه أن تكمل جملتها فباغتها بصفعه قويه علي وجهها و أمسكها من شعرها بقوه و هو يلقيها علي الأرض صائحا بها
_ أنتي كدابه ... عارفه ليه ..
لأني مش بخلف .. ساااامعه مش بخلف ..
ألقي عمر بسمه بعيدا عنه حتي سقطت
متابعة القراءة