رواية كاملة 22 الفصول من الحادي عشر للاخير

موقع أيام نيوز

من ياقته قائله پعنف و ڠضب
_ أنسي يا كريم ... مش هسمح لأي حد ياخدك مني ... هدمر أي حد يكون سبب في بعدي عنك فااااهم ... أي حد .. حتي لو أنت أو حتي أنا ... فاااهم .
أزاح كريم بسمه بعيدا عنه محاولا تخليص نفسه من قبضتها فألقاها بعيدا و هوت من علي الدرج و أرتطمت بالأرضيه ...
كانت قد خرجت مريم و رباب علي صوت صړاخ بسمه و رأوها و هي ممسكه بكريم و هو يحاول تخليص نفسه من قبضتها فأزاحها بعيدا عنه لتهوي علي الدرج ...
أسرع كلا من كريم و مريم و رباب في أتجاهها ليجدوها جاثيه علي الأرضيه فاقده للوعي و الډماء تسيل منها ......!!
الفصل_الثامن_عشر
وصلت الأسعاف و تم نقل بسمه للمشفي و ذهب كريم و مريم و رباب خلفهم للمشفي ...
أتصلت رباب بالعائله و أخبرتهم بما حدث لبسمه و جاء الجميع راكضا للمشفي و ظلوا منتظرين الطبيب حتي خرج ..
ركض عمر ناحية الطبيب قائلا بصړاخ 
_ مراتي .. مراتي عامله أيه ...
نظر له الطبيب بأسي قائلا 
_ هي الحمد لله ... بس لسه مافاقتش ... بس للأسف الجنين نزل ..
صدم الجميع من هذا الخبر بما فيهم مريم .. نظر كريم إلي مريم بحزم و هو يحرك رأسا يمينا و يسارا ..
جلس عمر علي المقعد و وضع رأسه بين كفيه و خانته دمعه لتسقط علي وجنته ..
أقترب مجدي من عمر و وضع كفه علي كتف عمر قائلا 
_ البقاء لله يابني ... المهم إنها تكون بخير ... و إن شاء الله ربنا يعوضكم بغيره ...!
رفع عمر وجهه و نظر إلي ابيه قي حزن قائلا 
_ إن شاء الله ... المهم إنها تقوم بالسلامه ..
أمسك كريم مريم من يدها بهدوء و أتجه بها مبتعدا إلي حد ما ...
وقف كريم قبالة مريم و نظر إليها بحزن قائلا 
_ صدقيني يا مريم .. أنا ماعملتش كده مش قصدي و الله ... هي هجمت عليا و أنا كنت ببعدها عني ... بس والله مش قصدي آآذيها ...
وضعت مريم كفها علي فم كريم قائله بهدوء 
_ مفيش داعي إنك تبرر يا كريم ... أنا شوفت كل حاجه بنفسي أنا و خالتو رباب ... دي كانت حاډثه .. أنت قول اللي حصل و أحنا هنشد باللي شفناه ..
أبتسم كريم قائلا 
_ بجد يا مريم أنتي أحسن إنسانه .. أنا بحبك جدا .. و نفسي أفضل جنبك لأخر نفس فيا ... دي بس أمنيتي ..
أومأت مريم برأسها و هي مبتسمه قائله 
_ إن شاء الله يا كريم ... يلا بقا نرجع لعندهم 
_ يلا ..
عاد كريم و مريم إلي حيث يقف الجميع و أتت الشرطه و أخذت كريم و مريم و رباب معهم للأدلاء بأفادتهم ... و بالفعل قص كلا من مريم و رباب ما شاهدوا و لم يأخذ كريم حكما لأعتبار ما صار حاډثا ....
........................................
مرت الأيام و لم يترك عمر بسمه يوما بالمشفي حتي فاقت ... أما عن مريم و كريم فأنهم أتفقوا علي خطبتهم 
إلي أن جاء يوم الخطبه ...
كان كلا من مريم و كريم مشغولين بأمور الخطبه كاد كريم أن يطير فرحا لأنه أخيرا سيتزوج مريم التي لم يعشق واحده مثلها ...!
.................................
في المشفي ...
خرج عمر من مكتب الطبيب بعد أن كتب له تصريح بأمر خروج بسمه .. متجها إلي غرفة بسمه ليأخذها من المشفي ...
توقف عمر علي صوت أحدهم مناديا عليه ..
_ أستاذ عمر ..
ألتف عمر ناحية هذا الصوت و عاد ليصافحه بإبتسامه هادئه قائلا 
_ أزي حضرتك يا دكتور مكرم ... !!
أبتسم الطبيب قائلا 
_ الحمد لله بخير ... أيه يعني محدش بيشوفك و لا حتي مريم ..!!
أنتصب عمر في وقفته قائلا 
_ أنا و مريم أنفصلنا يا دكتور ..
_ أيه .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. بس أنت بتعمل أيه في المستشفي ... !
أجفل عمر عينيه في حزن قائلا 
_ بسمه مراتي ... وقعت و أجهضت الجنين .. !
صدم الطبيب من رد عمر قائلا بتعلثم 
_ جنين .. آآ جنين أيه ..!
_ أبني يا دكتور ... أصل مريم لما عرفت أنها مش بتخلف ... أتجوزت بسمه و حملت ... بس ..مليش نصيب في أبني ده و وقعت فأجهضت ..
أمسك الطبيب عمر من يده متجها به إلي مكتبه قائلا 
_ تعالي معايا يا عمر ... فيه حاجه مهمه لازم تعرفها ...!!
..................................
وصل كريم إلي شقة مريم التي كان بها بعد الأقارب ...
أتجه كريم ناحية مريم الواقفه بجانب رباب تتأكد من بعض الأشياء من أجل الخطبه اليوم ..
وقف كريم قبالة مريم و أبتسم و عقد حاجبيه قائلا 
_ يااه
يا مريم إنتي لسه مالبستيش ... !
أبتسمت مريم قائله 
_ أيه يا كريم
تم نسخ الرابط